26

1.5K 52 2
                                    

رفع جواله لأذنه : سمّ
مشعل : رَعد لازم تجيني الأن ، حصل تطوّر مو طبيعي بالقضية
عقد حواجبه من سمع طاري القضية وتذكّر انه خذا عهد على نفسه مايتدخل ويترك كل شيء خلفه
قطع حبل افكاره مشعل : لازم تجيني لازم
هز راسه رَعد : جايّك
غيّر وجهته لبيت مشعل ، دخل يجلس بجانب مشعل اللي كانت الأوراق منثورة امامه وكوب قهوته فوق الأوراق
رفع مشعل يدّه على جبينه : اعذرني ماكان في وقت ارتّب
ابتسم رَعد : معذور ، وش صاير ؟
جلس مشعل امام الأوراق وبدا يرفعها ورقة ورقة : كنت اراجع بالأوراق اللي لقيتها بالظرف من سيارتك
رفع حاجبه رَعد يناظر مشعل ، انتبه مشعل لرَعد وابتسم يكمل : تحسب يوم قلت انك بتتخلى عن كل شيء اني بمشي وراك ؟ اعرف قد ايش هذي القضية مهمة لك وحلفت على نفسي ما اتركها لين نلقى الأدلة اللي نبيها
ااشر على الورقة وتقدّم رَعد ياخذها وعقد حواجبه من بدا يقرا ،
قام مشعل يوقف بجانب رَعد يبدأ يشرح له ويأشر على الأسامي : رَعد ، الموضوع اكبر من جدك بكثير
كمل مشعل : عرفت الشغل اللي كان واجهته الشركة ، عبدالله كان يتاجر بالمخدرات وجدك ماسك الشركة
لف رَعد لمشعل بصدمة يناظره ، هز راسه مشعل يكمل : ادري انك انصدمت مثل ما انا انصدمت بالبداية ، لكن يوم كمّلت ابحث بالأوراق اكتشفت ان جدك مظلوم بالقصة هذي كلها
عقد حواجبه رَعد : كيف ؟
مشعل : جدك ماله دخل المصيبة كلها بدت من عبدالله ، عبدالله هو اللي كان يتاجر بالمخدرات وجدك يحسب ان الوضع شراكة بالشركة وبس
رَعد : طيب وليش خسرت الشركة ؟
مشعل : ماخسرت الشركة ، عبدالله سرق كل الفلوس واوهم جدك انهم خسروا وبالأساس هو كان يدور عذر لأجل يقفل الشركة لأن وقتها المباحث بدت تركّز عليه وقرر يسكرها لين يهدَى الوضع ويرجع يتاجر مره ثانية
رَعد : وش دخل جدي بالسالفة هذي كلها ؟ وليش ولده الحيوان قاعد يهدد جدي ؟ وبسببه تورطت بنت عمي بالسالفة هذي كلها
مشعل : كل شيء بالأوراق هذي يدّل على تورط جدك بالسالفة ولو طلّعناها لأحد بتطيح القضية براس جدك لا مُحالة ، لازم نصبر لين نلقى ثغرة ونقلب الطاولة عليهم
هز راسه رَعد يناظر مشعل : وانت كيف عرفت ان جدي ماله دخل ؟
ناظره مشعل وصدّ عنه ، مسك راسه رَعد : لا تقول لي انك رحت له
شدّ على اسنانه : مشعل قل انك تستهبل تكفى
هز راسه مشعل بالنفي : رحت له عشان افهم الوضع لأني شكيت بالسالفة وحسيت ان جدك متورط ، وفعلًا طلع احساسي صح وجدك وضح لي السالفة كلها لكن مايقدر يتكلم لأن كل شيء بالأوراق ضدّه
رَعد : طيب شالوضع ؟
مشعل : الوضع ان الحين ياسر عنده صفقة مهمة مع واحد من اكبر تجّار المخدرات والواضح بيرجعون رجعة قوية للسوق هو وابوه
كمل مشعل : المباحث بدت تحطّ عينهم عليه لا تشيل هم
هز راسه رَعد وابتسم لمشعل ، مشعل : اقلط تقهوّ
جاء رعد بيتكلم بس قاطعه مشعل يحلف عليه يتقهوى

بـيـت الجدّ أبو سليمان
تقدمت ريما تجلس بجانب سمر ، لفت سمر لريما تبتسم لها
ريما بأستغراب : شفيك
سمر : بتقبلين فهد ؟
بلعت ريقها ريما من السؤال اللي كانت هي بحدّ ذاتها مو مجهزة له جواب ، رفعت اكتافها بمعنى ' ما أدري '
ناظرتها سمر : بترفضينه يعني ؟
ريما : فهد زين بس انا ما افكر بالزواج الحين ولا ودي ، ودي اركز بالبزنس اكثر
سمر : من جدك ريما ؟ تدرين ان فهد متحمس اكثر مني للبزنس وكل يوم يسألني عن الآبديت الجديد
عقدت حواجبها ريما تناظر سمر ، قامت من مكانها متوجهه للمطبخ تجيب لها مويا لأنها صارت ماتتحمل كل هالضغط عليها
عند فهد اللي طلع من من المجلس يجيب صينية القهوة من المطبخ ، رفع حاجبه من شاف ريما متكية على الطاولة ومعطيته ظهرها
تقدّم فهد : بتقبلين ؟
فزت ريما تلتفت للخلف وتقدّم فهد اكثر يحط عينه بعينها ، بلعت ريقها ريما تناظره : مين سمح لك تدخل ؟
فهد بأبتسامة : بتقبلين ولا لا ؟
رفعت اكتافها ريما تناظره ، وكملت تتكلم بعد ما طال الصمت بينهم : ما احس نفسي مستعدّة للزواج
عقد حواجبه يناظرها : مو مستعدة ؟
هزت راسها ريما ، رجع فهد للخلف : ريما لا تحسبين اذا رفضتي هالمره بسكت ، برجع احاول مليون مره لين ترضين وتحسين نفسك مستعدة للزواج
لفّ يخرج من المطبخ ، وضرب كفه على جبينه من استوعب انه نسى الصينية ورجع يدخل المطبخ وتجاهل وجود ريما اللي موقفة في مكانها من الصدمة ، خذا الصينية وخرج من المطبخ يتوجه للمجلس
ابتسم من دخل وسمع ابوه يتكلّم
أبو فهد : ابوي انت تعرف فهد زين وتربيتك ، امس جاء طلبني اخطب ريما و قلت اعطيك خبر قبل نروح بيت خلود
ابتسم أبو سليمان يناظر ولده ولف نظره لفهد الواقف عند الباب ، ااشر لفهد يجي يجلس امامه
تقدم فهد يجلس امام جده اللي بدا يتكلم : يا فهد انا بكلّم خلود واكيد انها تعرف زين ماهي لاقية احسن منك ، بس تعرف الشور شور البنت قبل كل شيء
هز راسه فهد يسمع كلام جده ، كمّل أبو سليمان وبحزن : الله يرحم نايف
تتابعت اصوات ابو فهد وفهد يترحمون على نايف

مسكت كعبها بإيدينها تخرج من الغرفة تمشي بخطوات سريعة تنزل من الدرج ، رفعت راسها تجاه الباب وابتسم ياسر اللي توه دخل يناظرها
ياسر : على وين ؟
ورد : بروح بيت طلال البنات متجمّعين هناك وتأخرت عليهم
هز راسه ياسر وجت ورد تمشي بجانبه تخرج ، عقدت حواجبها من سحبها ياسر امامه
ياسر بأبتسامة : بتطلعين تتركيني كذا ؟
رفعت حاجبها تناظره تفهم مقصده ، رفعت نفسها تقرّب لخده وتطبع قُبلة ورجعت تخرج من البيت متوجهه لسيارتها التفتت تناظر ياسر اللي يتأملها ومبتسم
تجاهلته تركب سيارتها وبدت تحرّك على بيت طلال ، عقدت حواجبها من شافت رَعد واقف امام سيارته والواضح انه ينتظر شيء
وقفت سيارتها خلفه وفتحت الباب تلبس كعبها وتنزل ، تقدمت تناظر رَعد اللي منتبه لها من اول ما جت
ابتسمت له بسخرية وتقدمت تدخل بيت طلال ، عقد حواجبه من ابتسامة ورد ونظراتها له
ابتسمت تسمع ضحك البنات اللي واصلها من دخلت
ورد : شفيكم
ااشرت رنا بضحكة على ريما اللي قلب وجهها الوان : بيصير عندنا زواج ثاني
ابتسمت ورد تناظر ريما : احلفو !
سمر : والله ، فهد اليوم خطبها وهي وافقت
ابتسمت ورد تطقّ كتف ريما : يالخفيفة اثقلي مو على طول توافقين ، طلّعي عيونه لين يسمع موافقتك
ضحكت ريما على كلام ورد : بس اقول للبنات اني موافقة ما قلت لأمي ورياض لسى
هزت راسها ورد تناظر ريما ، لفت على رنا : ماقلتي لنا ان عندنا زواج ثاني ؟
عقدت حواجبها رنا : زواج ريما وفهد ؟ تو قلت لك
رفعت حاجبها ورد تناظر رنا : رَعد ؟
رنا بأستغراب : شفيه رَعد
بلعت ريقها ورد تكمّل : سمعته يقول لجدتي انه بيتزوج
ضحكت رنا : تستهبلين ورد تصدقين كلام رَعد اللي يقوله لجدتي ، يقول كذا عشان يسكّت أم سليمان تعرفينها انتي
ورد : يعني ماراح يتزوج ؟
هزت راسها رنا : اصلًا هو بنفسه يقول انه شايل فكرة الزواج كلها من باله
ناظرتها ورد لِلحظات تستوعب كل اللي صار ، تستوعب ان رَعد قال كذا لأجل يقهرها ، قامت مكانها تتوجه للحديقة ورفعت يدينها تمسك راسها من استوعبت انها جابت العيد ، التفتت تدور سيارة رَعد وعضت شفايفها من شافته مو موجود

' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن