الـبـارت السادس

2.2K 64 2
                                    

4 مـسـاءً
طلعت من البوابة اللي أمامها بـرضا تامّ لأنها نالت إعجاب المسئولين من أول يوم، رفعت حاجبها من شافت سيارتها بالباركنق ومافيها فيها أي صدمة ولا كأنها سوت حادث الصباح، قرّبت لسيارتها تشوف ورقة على باب سيارتها مدّت ايدها تسحب الورقة فتحتها وابتسمت من قرت المحتوى ' أبشري بي يا بنت العم ' ، خذت الورقة معاها وركبت سيارتها حطّت شنطتها بجانبها على الكرسي وشغّلت سيارتها وبدت تهدي من سمعت صوت جوالها ، مسكت جوالها ورفعته لأذنها
ورد : يا اهلين بالمختفية
ديـم : انتي اللي مختفية والله
ورد وهي ترفع نظارتها على شعرها : اذا على اني المختفية ف معاي اعذاري ، امس زواج اخوي واليوم اول يوم دوام
ديـم : عاذرتك من قبل ما تبررين
ورد بأبتسامه : حبيبتي انتي
ديـم : الحين انتوا من جد ما قررتوا تحطون زواج طلال ورنا الا قبل الدوامات بيوم؟ اهنيكم صراحة
ورد وهي تضحك : كنّا ناوينه بالأجازة بس تعرفين عصافير الحب مستعجلين
ضحكت ديـم من كلام ورد ، طالعت ورد الورقة امامها : ديم متى حابه نتقابل؟ في سوالف كثيره ما قلتها لك
ديـم تناظر ساعتها وبتفكير : بكرا العصر ان شاء الله
ورد : تمام حياتي ، يلا انا بقفل لأني اسوق ، قفلت ورد وحطت جوالها بجانبها وبدت تشغل اغاني وترقص ، ما تدري ليه كل هالسرور بقلبها تعرف إنها مبسوطة وبس!
بدت تردد مع يارا ' خلّي كل الناس تشوف كيف بنغني كيف بنسهر ، حُبّك نساني كل الحروف غيرك مابدي أتذكر ' ابتسمت من تذكرت موقف الصباح مع رَعد

بيت أبو فهد
عند سمر اللي كانت تدور بغرفتها رايحة جايّة بتوتر ما تدري كيف تسأل فهد بدون ما ينتبه ، طلعت من غرفتها متوجهه لغرفة فهد ما مدا ترفع ايدها تطق الباب الا طلع لها فهد
فهد بأستغراب : بسم الله وش جايبك ؟
سمر بتوتر : في موضوع بقولك بس ندخل غرفتك اول
دخلت سمر ودخل فهد وراها ، سمر : سكر الباب وراك
سكر الباب فهد ومشى اتجاه سمر وجلست سمر على الكرسي وفهد امامها واقف
سمر : فهد تذكر قبل امس؟ يوم كنّا نحتفل برنـا
فهد هز راسه بتذكّر : ايوه ؟
سمر : كنت انا منزله شيء بستوري ، شفته ؟
فهد ابتسم من تذكّر الي شافه ، ناظرته سمر بتوتر : شفت ولا لا ؟
فهد : ما شفت كنت مع العيال وسويت سكيب ما انتبهت
هزت راسها سمر واتجهت للباب تطلع ولفت عليه : كويس ما شفت ولا كان ريما ذبحتني ، طلعت وقفلت الباب وراها
ضحك فهد من سمر وكيف خايفه من ريما
فهد بضحكة : هذا وهي ما درت اني شفت لو درت وش بتسوي  ، طلع ورا اخته ونزل للصاله
مشى فهد يجلس بجانب ملَك يلعب بشعرها
ملَك بتأفف : يا بزر فهد ما احب احد يلعب بشعري ابعد
فهد بأبتسامة : حتى لو كنت انا ؟
ملَك : حتى لو كنت انت ولفت عليه الله يرزقك بزوجة تشغلك عني
ناظر فهد سمر اللي تناظره بتوتر وابتسم : من فمك لباب السماء
ناظرته ملَك بنص عين وقامت من عنده تتوجه للمطبخ

بـيـت الجدّ أبو سـلـيـمـان
لف أبو فهد يناظر الشخص اللي جالس أمامهم بكل ثقّة وحاط رجل على رجل امام أبو سليمان ، قام من مكانه وخرج من المجلس ورفع جواله على اذنه ينتظر الرد و ما هي الا دقايق ورد عليه أبو طلال
أبو فهد بتوتر : عبدالرحمن وينك ؟ و وين محمد ليش كلكم ما تردون
عبدالرحمن ' أبو طلال ' : اللهم اجعله خير وش صاير
أبو فهد : ياسر هنا
بلع ريقه عبدالرحمن من سمع الأسم : وش جابه !
أبو فهد بتوتر : مدري مدري وش جابه تعال وجب محمد على طريقك
تنهّد عبدالرحمن : خلاص بروح لمحمد واجيكم
قفل أبو فهد جواله ورجع يدخل للمجلس ،
بعد انتظار نص ساعة تكللت بالصمت دخلوا عبدالرحمن ومحمد للمجلس
ياسر بأبتسامة : يالله حيّ عيال أبو سليمان طولتوا ؟
توجّهت جميع النظرات لـ ياسر المبتسم ،
ناظرهم ياسر وبدأ يتكلم : عسى ما جيت بوقت غير مُناسب ؟

' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن