15

1.3K 48 0
                                    

لفت ورد عليه من بدأ يطلع البِكت من جيبه
ورد : بتدخن ؟
ميل شفايفه رَعد : هذا اللي بيريّحني الحين
ورد : انا قلبي احترق خلاص ، لا تزيدها وتدخن عندي
لف رَعد عليها بأستغراب : ما تبيني ادخن ؟
هزت راسها ورد بالنفي : لا
مسك رعد البِكت وفتح الشباك يرميه ولف لها وابتسم من ابتسمت له ورد ، ورد : ياليت تبتعد عنه مره وحدة بعد
رَعد بأبتسامة : ببتعد عنه في حالة وحدة
لفت ورد له ورفعت حاجبها : ايش ؟
رَعد : اذا صارت شفايفك حلالي ، كحّت ورد من رَعد اللي بدأ يسمي عليها ولفت للشباك تناظر الطريق
رَعد وهو يحاول يكتم ضحكته : لا تفهميني غلط
ورد : اذا كل هذا ولا افهمك غلط اجل ايش الصح ؟
لف لها رَعد بأبتسامه : اول شيء جاء ببالك هو الصح
كشّرت بوجهه ورد ومسكت جوالها تناظر اتصالات رنـا والبنات ، وأمها وطلال ، رفعت جوالها تتصل على رنا
رنا بصوت خافت : ورد وينكم !
ورد : شوي وراجعين ، ليه فيكم شيء ؟
رنا : لا بس خالتي من اليوم تسأل عنك وصرّفتها مليون مره بس ما احسها صدقتني
ورد بأستغراب : وجدي ما قال لهم شيء ؟
رنا : لا ، بس ارجعوا بسرعة بحاول اغطّي عليكم
هزت راسها ورد وقفلت الجوال تناظر برَعد اللي ينتظرها تتكلم
رَعد : شفيك ؟
ورد : رنا تقول ارجعوا تعبت وانا اغطّي عليكم
رَعد : غريب جدي ماقالهم شيء
رفعت كتوفها ورد : نرجع ؟
هز راسه رَعد بالنفي : ماودي ارجع
ورد : وين نروح طيب ؟
رَعد : برجع للبيت
ورد : وأنا ؟ خلاص ودّني لبيتنا
لف لها رَعد بأبتسامة من سمع كلمة ' بيتنا ' وعقدت حواجبها ورد من رَعد ،
رَعد : عسى الله يطوّل بعمري لين اسمع هالكلمة منك بس
ورد : اي كلمة !
رَعد : اللي قلتيها قبل شوي
ورد بأستغراب : بيتنا ؟ ، هز راسه رَعد بأبتسامة وابتسمت ورد بإحراج منه ، استغربت من شافت طريق بيت عمّها أبو رَعد ولفت بتتكلم وصرخت من شافت شاحنة جاية بأتجاههم وبصراخ : رَعد انتبببببه !
لف رعد الدركسون يتجه للطريق التُرابي ، وقف من شاف ورد جنبه ترجف لف عليها : ورد فيك شيء ؟
هزت راسها ورد بالنفي ، تقدم رَعد لورد يفك الحزام عنه : كلّميني فيك شيء ؟
ورد بصوت راجف : لا ما فيني شيء
هز راسه رَعد براحة ورجع مكانه : الله ياخذه المريض ذا عاكس الطريق
ورد : ابي ارجع البيت خلاص
لف رَعد لها وهز راسه يشغل السيارة ويحرك تجاه بيت أبو رَعد ، لفت ورد عليه : ليه رايح بيتكم !
رَعد : بيتكم ما فيه احد ومستحيل اخلّيك لحالك
ورد بأستغراب : طيب رجعّني بيت جدي !
هز راسه رَعد بالنفي : ورد لا تناقشيني خلاص ، هزت راسها ورد ولفت للأمام تناظر الطريق ، وقف رَعد السيارة من وصلوا ونزل وتقدم لباب ورد يفتحه لها
نزلت ورد تناظره بنظرات استغراب ، وتقدموا يدخلون البيت
ورد : وين بنام ؟
رَعد : بغرفتي
عقدت حواجبها ورد : قلت انا وين بنام مو انت
هز راسه رَعد : سمعت ، كمل رعد يمشي للدرج متجه لغرفته ولحقته ورد اللي ما تدري ايش تسوي
دخلت غرفته وناظرت رَعد ياخذ المخدة واللحاف يحطهم بالكنبة امام السرير ويرجع يناظرها : انا بنام هنا وانتي ارتاحي على السرير
ورد بأستغراب : ننام بغرفة وحدة سلامات رَعد !
رَعد : والله ماراح اقرّب لك بس تكفين تعبان انا
هزت راسها ورد وكملت تمشي للسرير تناظر غرفة رَعد اللي كانت مرتبة بشكل جدًا رائع وناظرت تسريحته المليانة عطور وتقدمت للتسريحة تمسك العطر ، ابتسم رَعد من شافها ماسكة العطر : تدرين احب العطر ذا ؟
لفت ورد عليه وبيّدها العطر : ليه ؟
رَعد بأبتسامة : لأنه يذكرني فيك ، ابتسمت ورد ولفت تنزل العطر وتتجه للسرير تجلس عليه وبيدها جوالها تكتب لرنا ، رَعد بأستغراب : شتسوين ؟
ورد : بكتب لرنا تكمل تغطّي علينا لأن حضرتك مصرّ تنام هنا
رَعد بأبتسامة : لا تقولين لها كل التفاصيل
رفعت راسها ورد من رسلت الرسالة وعقدت حواجبها : وشو كل التفاصيل ؟
رَعد وهو يتمدد على الكنبة : مثلًا اننا بننام بغرفة وحدة
لفت ورد على الطاولة بجانبها وخذت القلم ترميه على رَعد اللي قعد يضحك من وجه ورد اللي قلب الوان
ورد : سخيف

رنـا : تقول بتنام ببيتهم وبترجع بكرا
ريما بتوتر : بنات ما اعرف اكذب انا
سمر : لا تقولين شيء رنا هي اللي بتمسك المهمة
مسكت راسها رنا : يعني كل شيء بيطيح براسي ؟
هزت راسها سمر : اي انتي ورد اخت زوجك و رَعد اخوك ، يعني السالفة تمسّك من الجهتين
طقتها رنا بكتفها من ضحكت سمر على وجه رنا
سمر : خلاص بنقول لهم راحت لديم تعبانة
ريما : حلوة الفكرة ، انا موافقة
هزت راسها رنا : صح ، بطلع اقولهم عشان لا يشغلون ورد بالأتصالات ، كمّلت تخرج من الغرفة متوجهه للصاله اللي تجمع عمانها وزوجاتهم وجدّها وجدتها ، تقدمت تجلس بجانب امها اللي تسألها عن رَعد
رنا بتوتر : اي رَعد يقول الدوام نادوه وبيروح يخلص الشغل ويجي
أم رَعد : دوام ويوم الجمعة !
رفعت كتوفها رنا : هو قالي كذا
لفت رنا على أم طلال اللي تسألها : شفتي ورد ؟
رنا : اي خالة ورد تقول ديم تعبت وراحت لها البيت وتو ارسلت لي انها بتنام عندها
جات أم طلال بتتكلم من قاطعها أبو طلال : خليها تنام عندها يمكن يرجع لها عقلها ، عقدت حواجبها رنا من كلام عمّها ولفت تناظر نظرات جدّها اللي كاشفها وقامت من مكانها ترجع للغرفة
ريما : وش صار ؟
جلست رنا : حمدلله صدّقوني ماتوقعت
سمر بأبتسامة : حبيبتي رنا شكلك انتي اللي بتصيرين تغطّين علي بعدين
ناظرتها رنا بنص عين : ليه وين ناوية تروحين ؟
سمر : يمكن اهرب مع حبيبي وتغطّين علي
رمت رنا المخدة على سمر اللي ضحكت وضحكوا البنات وراها من وجه رنا اللي انقلب

' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن