14

1.4K 45 1
                                    

دقّت ريما كتف رنا اللي بجانبها ، لفت رنا بأستغراب على ريما
رنا : شفيك ؟
ااشرت ريما على ورد اللي جالسة بزاوية الصالة و واضح ما هي معاهم : قومي ناديها بنروح نجلس بالحديقة
رنا : اخاف ما تبي
ريما : بتقومين ولا اقوم انا؟
قامت رنا من مكانها : خلاص بروح لها
سمر : اسبقوني للحديقة بقوم اسوي لنا شاي
خرجوا ريما وعهد وملَك متوجهين للحديقة ، عند رنا اللي تقدمت لورد وجلست بجانبها
رنا : ورد لا تشيلين بخاطرك على الموضوع
فزّت ورد من انتبهت لرنا اللي بجانبها ولفت عليها ، ورد بأبتسامة تحاول تخفي الحزن : بتنحلّ ان شاء الله
ناظرتها رنا بأبتسامة : صارحيني ، تحبين رَعد ؟
عقدت حواجبها ورد من كلام رنا ورفعت كتوفها ، ابتسمت رنا من عرفت جوابها بدون ما تتكلم ،
رنا : طيب يلا قومي نطلع للحديقة البنات هناك
هزت راسها ورد وقامت تمشي بجانب رنا متوجهين للحديقة ، ورد : وين سمر ؟
ريما : تقول بتسوي شاي وتجي
ملَك : عاد الشاي من يدين سمر غير
ابتسمت ورد وجلست بجانب ريما ،
ريما : ورد ممكن تشرحين لنا اللي صار قبل شوي
ما كملت كلامها من دقّت رنا اللي بجانبها كتفها ، بلعت ريقها ورد : ما صار شيء
سكتت ريما اللي حرقتها نظرات رنا ، عند سمر اللي تنتظر الشاي يطبخ لفت من سمعت صوت عند باب المطبخ الخارجي بدت تمشي تجاه الصوت وشهقت من شافت ريـاض اللي جالس يدخن
سمر : بسم الله الرحمن الرحيم شتسوي هنا جني انت ؟
لف ريـاض لها ورجع يناظر للأمام ، استغربت سمر هدوءه وتقدمت له تشدّ على طرحتها
ريـاض : سمر روحي ترا والله مو رايق لك
سمر بأستغراب : شفيك ؟
لف ريـاض عليها وقام يرمي دخانه بالأرض : ما فيني شيء ، كمّل يمشي متوجهه للمجلس الخارجي عند العيال ، رفعت كتوفها سمر وبصوت مسموع : مريض
عقد حواجبه ريـاض من كلام سمر وقرر يتجاهلها ويمشي لأنه صدق مو رايق ، رجعت تعدل الشاي بالصينية وخرجت متوجهه للبنات ، نزلت الصينية بالأرض وجلست بجانب عهد اللي صارت جلستهم بشكل دائرة ، وقفت عهد تمسك جوالها : لازم الصورة المُعتادة ولا نسيتوا ؟ ، قامت ورد تاخذ الجوال من ايدها : لا حبيبتي هذا دوري انا ، كشّرت بوجهها عهد اللي رجعت تجلس مكانها وتقدمت ورد ورفعت الجوال والبنات يتجهزون للصورة ، وابتسمت من التقطت الصورة ورجعت تجلس ، تحت أنظار الشخص الواقف امام المجلس الخارجي ودخانه بيّده ابتسم من شاف ابتسامة ورد وحسّ انها ارتاحت ولو شوي ، دخل عند العيال اللي كانوا يلعبون بلوت ، جلس رَعد : ماودكم نسوي لنا جلسة برا ؟
طلال : البنات برا
فهد : خلونا نروح نرفع ضغطهم
ضحك طلال : يعني انت معترف انك ترفع الضغط
لف فهد عليه : لا حبيبي انا قلت نرفع ضغطهم مو ارفع ضغطهم
رمى طلال الشماغ عليه ، قام رَعد متوجهه للحديقة : انا بطلع برا وانتم بكيفكم
قاموا العيال وراه ، لفت ورد بأستغراب من شافت العيال متقدّمين لهم ، ريما : بسم الله وش يبون ذولي
تقدم طلال يبعّد ورد ويجلس بجانب رنا ، لف فهد على ريما : وحدة منكم تقوم تجيب بيالات زيادة عقدت حواجبها ريما بوجه فهد اللي ضحك ، لف فهد لملَك : قومي ملَك ، قامت ملَك بعصبية : يارب تتزوج وتفكّنا
رجّع فهد انظاره لريما وابتسم : من فمك لباب السماء ، كشرت ريما بوجهه من فهمت مقصده وكملت تسولف مع سمر اللي مشغولة تتأمل رياض وحاله الغريب، ريما : هيه وين وصلتي
لفت سمر عليها : شتبين
ريما : لا بالله ، يعني انتي معصبة والعيال جو كملت والله
رياض : اعقبي وصبّي لي شاي
ريما وهي تمد البيالة له : سمّ اخوي الكبير
فهد : يازين الأحترام
لفت ريما له : الله يرزقك منه لو شوّي
تحت مناقرات فهد وريما ، كانت ورد تناظر رَعد اللي واضح عليه الهمّ
ريما : شرايكم نلعب ؟
رنا : وش بتلعبّينا ؟
خذت ريما علبة المويا من امامها وحطتها بالوسط : صراحة او جراءة
ضحكت ورد : يوه ريما ياقدمك ، سكتت من شافت ابتسامة رَعد على ضحكتها ونزلت راسها
ريما : اقول اسكتي وتعالوا نلعب
تقدم فهد ياخذ العلبة : انا ببدأ
ريما : يا شينك انت
ابتسم لها فهد ودوّر علبة المويا بالأرض ولف على سمر : استفتاحية حلوة ، اسألي رياض
رفع راسه رياض من سمع اسمه وناظر سمر يترقّبها ، بلعت ريقها سمر من نظرات رياض : صراحة او جراءة ؟
رياض : صراحة
ناظرته سمر : في شيء مضايقك اليوم ؟
ناظرها رياض نظرات مطوّلة وهز راسه : لا ، ناظرته سمر بنص عين وهي تعرف انه يكذب عليها بس مشّت الموضوع ، لفت سمر علبة المويا وابتسمت تناظر طلال : اوه عصافير الحب معانا انتوا ؟
ضحك طلال وهز راسه : معاكم معاكم ، لف لرنا صراحة او جراءة حبيبتي ؟
ضحكت رنا : جراءة
قرب راسه طلال : بوسيني ، بققت عيونها رنا من فهمت قصده ، رَعد : هيه ولد احترمني
لف طلال عليه بأبتسامة تغيضه : زوجتي لا يكون بتمنعني ؟ ورجع يناظر رنا اللي انخرشت منه،
طلال : شفيك اقصد بوسي راسي ، تنفست رنا براحة وتقدمت تبوس راسه
ريما بضحكة : لو زوجي بيخليني ابوس راسه بصفقه بدال البوسة
فهد : الله يعيني
لفت ريما له بصدمة : وانت وش دخلك !
بلع ريقه فهد من حسّ انه يجيب العيد : اقصد الله يعينه زوجك يعني
ضحكت سمر وبدت تصفّر : نقدر نقول عصافير حب جديدين ؟
رمت ريما العلبة على سمر : يا شينك
مسكت سمر تلف العلبة من جديد ورفعت راسها تبتسم لعهَد : دورك عهد اسألي ورد
ابتسمت عهد لورد : صراحة او جراءة ؟
ورد : صراحة
عهد : بعطيك اسهل سؤال ، تحبيني ؟
ناظرتها ورد بأبتسامة ولفت لرَعد وهي تجاوب : أحبّك
رجَف داخل رَعد من شاف نظراتها له و الأحبك وكأنها تقصده هو ، لفت ورد لعهد اللي رسلت لها بوسة بالهواء ،
قام طلال من سمع صوت جدّه : ورد رَعد جدّي يبيكم
عقدت حواجبها ورد وقامت تمشي تتجه للبيت ولحقها رَعد يمشي بجانبها
لفت له ورد : تتوقع وش يبي ؟
رَعد : سالفة الزواج اكيد ولا وش عنده غيرها
بلعت ريقها ورد وتقدموا يدخلون للمجلس ، ناظرهم أبو سليمان وااشر لهم يجلسون امامه ،
أبو سليمان : انا ماجبتكم هنا الا اني ابي احلّ الموضوع من اساسه
هز راسه رَعد ينتظر جدّه يكمل ، أبو سليمان : رَعد انا سمعت كلامك قدام عمّك وانا اايّدك لكن ورد جاها خطّاب قبلك وعمّك وافق وعطى الرَجال كلمة ، وماهو عبدالرحمن آل سليمان اللي يردّ بكلمته
رَعد : بس يا جـد.. قطع كلمته أبو سليمان يرفع يده بوجه رَعد : لا بس ولا غيره ، ورد انعطت لـ ياسر وانتهى الموضوع ، لف لورد : ورد ادري ان ابوك عصّب عليك لا تاخذين بخاطرك لكنّه يبي لك الأفضل
قام رَعد يمسك راسه وبعصبية : جدي ! انت تستوعب الكلام اللي تقوله ؟ اقولكم ابي ورد تقولون عطيناها لفلان
ضرب أبو سليمان عصاه بالأرض : ترفع صوتك عليّ يا رعد ؟ الموضوع انتهى لا عاد تناقشوني فيه
خرج رَعد وهو يصفق الباب بعصبية ولفت ورد من شافته يخرج ، ووقفت تمشي تجاه الباب واستوقفها صوت جدّها : ورد لا تنسين انك بتصيرين لـ ياسر
هزت راسها ورد وكملت تخرج من البيت ومشت بخطوات سريعة من شافت رَعد يركب سيارته ، فتحت الباب وركبت بجانبه لف رَعد عليها وتنهّد وكمل يشغل سيارته ويحرك لوجهه يجهلها ، لكن الأكيد انه يبي عقله يصفى لأجل يحلّ الموضوع ويعرف ليش جده مصرّ على موضوع ياسر

' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن