27

1.5K 44 5
                                    

طلعت من غرفتها تتوجه للدور الأرضي ، ابتسمت من شافت امها مشغولة بالتجهيزات وعهد تدور بالصالة تشيّك على التجهيزات
التفتت خلود لريما : مابديتي للحين ؟
هزت راسها ريما بالنفي : كنت انتظر عهد تجيني وشفتها طولت ونزلت اناديها
تقدمت ريما تناظر الصالة بأبتسامة رِضا على التصميم اللي طلع نفس اللي تبيه واحلى ،
ريما : قلتي بتنزلين تشيكين على التجهيزات وتجين وين رحتي
عهد : في كم حاجة ما اعجبتني وقعدت اعدل عليها
كمّلت عهد تأشر على التجهيزات : شوفي عدلت هنا وهنا احس صار احلى
هزت راسها ريما : اي احلى ، يلا تعالي للغرفة نكمل
توجهت ريما تدخل الغرفة وعهد خلفها
جلست ريما امام المرايا تبدأ بالميكب ، وعهد خلفها تسوي شعرها
التفتوا كلهم للباب من سمعوا صوت البنات ، سمر بأبتسامة : هاااااي
دخلت ملَك خلف سمر : كنتوا تحسبون بتتجهزون لحالكم ؟ ما فيه
ابتسمت ريما تناظر البنات اللي كل وحدة بيدها فستانها وااشرت لهم للدولاب لأجل يعلقونه
جلست سمر على السرير : رسمت ايلاينر بعين وعين لا كله عشانك لا تجحدينها
ضحكت ريما من سمر وتقدمت تاخذ الآيلاينر من تسريحتها والتفتت تقوم لسمر : غمضي عيونك
غمضت عيونها سمر وابتدت ريما ترسم الآيلاينر لها
فتحت سمر عيونها وابتسمت من شافت الآيلاينر
سمر : وااااو ريما يجنن مره
ملَك بأبتسامة : حمدلله انك بتصيرين معي بنفس البيت
طقتها ورد على راسها : استحي على وجهك
ضحكت ريما ورجعت امام التسريحة تكمل الميكب
عهد بتعب : خلاص خلصت شعرك ، تبين مني شيء ؟
هزت راسها ريما بالنفي : لا ، وين بتروحين ؟
عهد : بروح اتجهز مافي وقت
سمر : بنات في شاحن ؟
ريما : شاحني بغرفة رياض عهد شاحنك وين ؟
مدت عهد يدها لجبينها : مادري وينه
ريما بأستغراب : مضيعته ؟
هزت راسها عهد وكملت ريما : بنات متخيلين هذا ثالث شاحن بالأسبوع يضيع
ضحكت رنا : مو صاحية عهد كيف يضيع
رفعت عهد اكتافها ، ريما : طيب روحي جيبي شاحني من غرفة رياض
عهد وبيدها الماسكرا : مشغولة
التفتت ريما لسمر : روحي سمر جيبيه ، رياض برا البيت
هزت راسها سمر وخرجت من غرفة ريما متوجهه لغرفة رياض ، فتحت الباب تدخل الغرفة وعقدت حواجبها من شافت الظلام وبرودة الغرفة تستقبلها
مدت يدها تفتح النور ووقفت لثواني تتأمل غرفة رياض المُبعثرة تقدمت وسط الغرفة تدور الشاحن اقتربت للسرير من شافت الشاحن مرمي عليه تقدمت تاخذ الشاحن وفزت من سمعت صوت الباب خلفها وعقدت حواجبها من ماشافت احد ولفت يسارها تتفاجئ بخروج رياض من الحمام وشعره مبلول ولافّ نصف جسمه بالمنشفه ،
غمّضت عيونها وتلف تعطيه ظهرها وبتوتر : ريما قالت لي روحي جيبي الشاحن رياض مو موجود
ناظرها رياض متوترة ورفع حاجبه بأبتسامه ، كمّلت سمر : ما كنت ادري انك هنا
خرجت بدون ما تسمع اي رد من رياض
وقف رياض مكانه ثواني يتذكّر شكلها وابتسم من شكلها بالبيجاما وشعرها اللي يوصل كتفها
تقدّم يقفل الباب بالمفتاح بعد خروج سمر تجنبًا لأي موقف
رجعت سمر لغرفة ريما ودخلت الغرفة ترمي الشاحن على ريما
سمر بعصبية : تستهبلين تقولين رياض مو موجود وهو هنا !
عقدت حواجبها ريما : بسم الله ، هو بنفسه يقول عنده شغل وبيطول ماراح يجي الا المغرب على وقت الملكة
نزلت سمر راسها تناظر ساعتها ، رفعت راسها تناظر ريما : والساعة الحين ٥
كملت سمر : صار لي اسوء موقف معاه فشلتيني ريما
ضحكت رنا تحاول تلطّف الجو : ليه وش صار
غمضت عيونها سمر تتذكر الموقف المُحرج بينهم : تخيلوا بنات كان ياخذ شاور وطلع لي بالمنشفة
شهقت رنا وكملت تضحك على وجه سمر اللي قلب الوان
ورد بضحكة : خلاص انسي انسي وتعالي نتجهز مابقى شيء ويوصلون الضيوف
هزت راسها سمر تتقدم تاخذ فستانها من الدولاب وتوجهت تبدّل ملابسها

ابتسمت ريما تناظر الأيباد اللي كان وسط لوحة مطرّز عليها ' ريمـا ، فهـد ' باللون الأحمر ، وصفّقوا البنات من ضغطت ' قبول ' ابتسمت ريما ترفع راسها للبنات و ورد اللي كانت ماسكة الكاميرا توثّق اللحظات الجميلة كعادتها ، لفت تسمع عهد اللي تناديها
عهد : ريما رياض يقول تجين المجلس
قامت ريما من مكانها وبتوتر تناظر البنات
تقدمت سمر بضحكة : ريما ترا فهد ماراح ياكلك
هزت راسها ريما وتوجهت للمجلس وتنفست براحة من شافت رياض واقف عند الباب ينتظرها ، تقدمت لرياض اللي تقدم يبوس راسها ويمسك يدها يدخلون سوا للمجلس
رفع عيونه فهد وجمد وجهه يناظر ريما ، وكأنه لأول مره يركّز بملامحها ابتسم يناظر فستانها الأحمر وكيف ماسك عليها ، قربت ريما تجلس بجانب فهد ورفعت راسها من شافت رياض يتكلم : بتركّم تسولفون براحتكم
كانت بتتكلم مع رياض بس ماعطاها فرصة من شافته يخرج ولفت تناظر فهد اللي يتكلم : واخيرًا صرتي من نصيبي
ابتسم فهد يناظرها تنزل راسها وكمّل : كويس وافقتي من اول مره ، ولا كان انا للحين عند رياض اقنعه يكلمك للمره المليون
ابتسمت من سمعت كلام فهد ورفعت راسها من شافته يقرّب يدينه يمسك كفها ، تقدّم فهد لريما يعدم المسافات بينهم تلاقت عينها بعيونه وتوترت اكثر من القرب اللي بينهم ، تقدّم يطبع قُبلة على خدها

خرجت من الصالة تتوجه للحديقة ترفع جوالها على اذنها : هلا حبيبي ، تمام ، شويات وبرجع انا ، لا ماراح اطول
عقّد حواجبه يسمعها تكلم وجمد وجهه من سمعها تقول ' حبيبي ' ، تقدّم لها وبداخله الف تساؤل ، لهدرجة كانت قصتهم ولا شيء بالنسبة لها ؟ وكيف تخلّت عنه بهالسرعة
فزّت تلتفت من سمعت الصوت خلفها وسرعان ما سكنت ملامحَه يتأمل وقوفها امامه فستانها باللون الأسود اللي محلّيها كثير وفتحة فستانها اللي واصلة نص فخذها ، عقدت حواجبها تناظره امامها
تقدّم رَعد يحاول يكتم غيرته كل ما تذكر انها بترجع للبيت وبيشوفها ياسر بالكمّ الهائل من الجمال ،
رَعد : حبيبي ؟
رفعت حاجبها تنتظره يكمّل
شد اسنانه رَعد : تقولين له حبيبي ؟
كمّل رَعد بعصبية يحاول كتمانها : برافو ورد والله برافو ، نسيتي كل الأيام الحلوة اللي عشناها بالسهولة هذي ؟ ، لكن والله الذي خلقني اني ما اخلّيك له ولا اخلّيه هو يتهنى فيك
التفت يمشي وما انتظر ردّها ، وقف من سمع صوتها تناديه : رَعد
تقدمت ورد : اللي بيننا كبير ، وانا كنت احاول اتقبّل ياسر بعد ما قلت لي انك خطبت
بلعت ريقها تناظره : ليش تكذب علي وتقول لي خطبت ؟ كسرت قلبي مليون مره بعد ما سمعت هالكلمة منك
عقد حواجبه يناظرها ، كمّلت ورد : ما نسيت اللي بيننا ولا بعمري انساه ، رَعد انا انتظرك وبنتظرك طول عمري

' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن