طق رايد على عذبه الباب وبالقوة طلعت له
رايد:اجهزي وجهزي اغراضتس طالعين الديرة
عذبه ناظرت عيون رايد بخوف وفرحة
رايد ابتسم بخبث:اكويتس واداويتس صح؟ اجهزي
طلعت عذبه وجهزت الأغراض وهي مبيته نيةٍ في خاطرها وكلها وله وشوق لديرتها وعمها لعله ينصفها ويساعدها ، انجزت اغراضه وطلعت مع رايد وطول الطريق وهو يتغزل بعذبه وعذبه مستحملة سوء الصوت والغزل عشان توصل للديرة وبس .. لما قربو
رايد ناظرها:اسمعي يابنت فايز ، هذي انوار الديرة قدام عينتس .. ان خطيتي خطوة ما تعجبني حضّرتس بالصف الأول في جنازة حمد ووالله لاسويها وبدم بارد، ولاتنسين ابوتس تراه بالحسبه .. كملي زينتس بالعقل واسمعي كلامي عشان ما انحد اطقتس وان كان تبين الصدق؟يدي اوجعتني وانتي ما فهمتي
عذبه ناظرت رايد بخوف من تهديده الصريح لحمد وابوها وسكتت وهي تندب حظها اللي خلاّها تكنسل خطتها وبعد وقت ماهو طويل دخلو لديرتها ومرت من بيت عمها والتفتت تناظره
عذبه:بتنزلني عند عمي!
رايد:ههههههههههههههه هبيّل أنا؟ابدخلتس بيتس وهناك تبين تشوفين عمتس بوضوح
سكتت عذبه وهي تتأمل حارتهم وشافته وقف عند البيت اللي كانو يتسائلون بينهم لمين ياترى وليش مهجور وهالحين عرفت الأجابه..نزلت معه بخطوات ثقيلة وكأن أحد يجرها بثقلها ودخلت وهي توزع نظراتها بضيق وهم ، مو هذي الحياة اللي كانت مخططة لها ! مو كذا بتدخل بيتها وهي عروس! مو هذا الزوج اللي رسمت معه احلامها ! حمد مو بالصوره ولا بهالتفاصيل كلها وهذا المؤسف بنظرها..
رايد فتح الباب:هذي غرفتنا ياعذاب حمد
عذبه التفت بحركة سريعه للأسم اللي أطلقه رايد وبعد مادخلت فهمت قصده كانت غرفتهم تطل على بيت عمها بالضبط وتقدر تشوف حوشهم بصورة واضحه ، وقفت عذبه تناظر بيت عمها كأنها تشوف الحريه من سور السجن تضاعفت عبرتها في حلقها وبدون ماتحس نزلت دموعها الحاره تكوي قلبها قبل وجهها
رايد من وراها:والله يا تبي تحتريتس مناظر حلوه من هالزاويه! اوففف بس يلا هانت تسع ايام او ثمان حولها وينشرح صدرتس وتوقف دموعتس
عذبه التفت وقالت بصوت باكي ويرجف:أنت مريض أنت مستحيل تكون أنسان طبيعي! ليه ليييييييه ! ليه أنا وحمد بالذات؟
رايد غمض: ردينا على طير ياللي!!!!!!! ماتفهمين؟؟؟؟؟-قرب من دريشته وناظر بيت سيف- والله لا أوكلكم المُر واحد واحد والله ...اقصري صياحتس وسدي فمتس انا ماسك خط وبنوم بكره بنروح لأمي
عذبه صدت عنه وهو قفل الانوار ودخل بفراشه وهي جلست تناظر بيت عمها وزول هيا والهنوف وهم يلمون الزل بعد العزيمه ويغسلون الحوش ومزون وبدور وحده معها مكنسه ووحده مساحه ويتساعدون والعيال كانو جالسين في السكه الخلفيه جهة باب المطبخ ويلعبون بلوت تحت نور الكُبس مع باقي عيال الديرة وكان هذا مكان تجمعهم في رمضان ولمحت متعب من بينهم اللي يشابه حمد في أكثر الصفات والسمات وأخذها حنينها لذكريات الطفولة مع حمد ووعدهم لبعض وخططهم وأحلامهم وشيهانه أملهم وشُعلة حبهم وماحست بنفسها إلا وهي نايمه على الأرض وراسها على الدريشة ، صحى رايد قبل الفجر يدور شيء ياكله بالبيت كسحور له وأمّن نفسه بالزاد والماء وصلى بالبيت لأنه مايبي يواجه عيال ابو متعب ورجع ينام تاركٍ وراه عذبه الصايمه بدون سحور ولا صلاة
-في بيت شريفه-
دخل صقر مع امه البيت بعد ما صلو التراويح وتعذّرت شريفه بالتعب وقالت بتدخل تريح وتنام وصقر شاف أنه وقته المناسب للتنفيذ ودخل على ساره وهو معزم ومتمسك بهالحل اللي بيثبّت ساره معه بالغصب ، أما ساره فتوقعت أن دعوتها أُستجابت وأن جية صقر لها يعني بداية لسعيدة لحياتهم الزوجية وسبب لأستمرارهم ... وبالفعل كانت هذي أسعد ليالي ساره اللي حست أنها مقبولة عند صقر ومافيه شيءٍ يعيبها
-في بيت أبو متعب-
دخلو البنات المطبخ واللي مسكت السلطة واللي تكشن للرز واللي تحمر اللحم واللي تجهز المواعين والعيال دخلو البيت وتسدحو بالصالة يحترون السحور
متعب تنحنح عند الباب: يا هيا
الهنوف غمزت:السحور زاهب يا متعب
هيا ضحكت من فهم الهنوف ومعايرتها اللي ماتنقطع ومتعب ابتسم يوم طلعت له هيا وهي تضحك
هيا:اشهد ان ربي معاقبني باختك والله اني افكر وش لي من ذنب ما انغفر يوم طحت فيها
متعب:هاه هاه الا ملح البيت الهنوف ما اسمح لتس ابد على اهلي
هيا:لولا سيوف ولا كان غسلت شراعكم جميع
متعب سحبها بعيد: اتركي عنتس المزوح ودبريني في الخطة اللي عندتس
هيا:انت ألزم رجل سوير وانشده عن اخوه وين ذالف وهدده بساره اشوفه يغليها حيييييل وان علمك عن محله تعال اخذني وانا بتصرف بعدها وارد عذبه لحمد وودي نستعجل قبل يصير شيء ما يترقع يا متعب ولا ينبلع عند حمد لا درا به
متعب فهم قصدها وتنهد: واختي! اهدم بيتها!
هيا:انا قلت هدده ما قلت خرب حياة سوير علامك!! ماترضى أحدٍ يجيس علاقتنا فلا ترضاها على غيرك بس روّعه وهو أكيد يبي ينطق ، أنا يوم هرّجت الجازي قالت مايدرون عن عذوب ابد غير بليلة العرس وبعدها مالها حس
سعود:السحووور يابو سييف
متعب:يلا اجل بكره ان شاء الله بجيه
هيا:متعب كم باقي على حبس حمد؟
متعب:بيصوم العشرين الباقي بيننا ان قالها الله
هيا تنهدت بضيق:الله يزينها ويحليها ويهونها يااااااارب
متعب ناظر بطنها:لايضيق صدرتس ثم يطلع ولدي نفسيه هذاني احذرتس-كان ضايق أكثر منها بس وده يلطف الجو وما يشغل قلب أحد على حمد-
هيا:دام الهنوف عمته يبي يطلع مصروع مثلها
متعب:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقويها عليتس
سعود طلع الحوش وقابله متعب وتصادموا
سعود:لو ادري ذا اللي يحتريني ما قمت اصوت لك والله اللي بيجي العيد وماعندي لا جبهه ولاضرس
متعب:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بزر انا ترسل علي مية داعي! خلاص ادري انها حزة سحور وجاي
سعود:مب مني ابوي مناديك يقول ابو سيف لاينوم بلا سحور
متعب:يجعلني ما اخلا منه بس هو علامه صاير حنيّن فجأه؟
سعود:هذا حاله من غاب حمد الظاهر حس بوحشة فقد الضنا -ابتسم سعود بضيق وبادله متعب نفس الابتسامه ودخلوالبيت يتسحرون والبنات حضرو سحورهم في الحوش مع ام متعب ودلال وقامو يقيمون الفطور والمعازيم ومن اللي حضر واللي غاب ووش بيسون لفطور بكره إلين قرب الأذان وقامو يتسابقون لدبة المويه وكلٍ كوبه معه مثل عادتهم الطفولية اللي عيت تكبر معهم
ابو متعب:وين الشااااهي
الهنوف:ان طلعت سليمه يبه قهويتك اياه بيميني
ضحك ابو متعب وعرف انهم عند الماء
-في بيت السيّاف-
في غرفة تركي وعذاري
عذاري وهي تناظر تركي بقرف:مادريت وش حصل؟
تركي كان هادي بعد منظر ساره وصقر:وش؟
عذاري:يقولون ساره بنت سيف ماتجيب عيال ورجلها عايفها من دريت وانا اذكر الله على وليدي لا تنظلي واصير مثلها (كانت خطة منها عشان تتهم ساره مستقبلاً وهي للآن مكذبه حملها)
تركي ناظر عذاري وهو يدري أن اللي شافه اليوم ينافي كلام عذاري وتنهد:ما بيجيتس شيء واتركي عنتس الهرج في الناس شعلينا منهم!
عذاري:يعني تقول ماتهمك اخبارها؟
تركي:تهمني ليه يا بنت الحلال! بعدين وراتس بالغرفه ما سويتي السحور عن فوز! هذي بدايتها!!! قومي سويه يكفي انها مسوية الفطور عنتس
طلعت عذاري وجزء منها مرتاح أن تركي ما اهتم لأخبار ساره وماتدري ليه ارتاحت بس الشعور المريح أثر عليها وخلاها تطلع وتسوي السحور بنفس راضيه
أنت تقرأ
"أثر الهناء حلم يا حمد"
Romanceرواية بسيطة تميل للواقع ميل كبير، مختلطة أحداثها مابين لحظات عائلية حنونة وهجمات انتقاميه ولقطات رومانسية ..اتمنى تنال على أعجابكم❤️