يحل الصباح بعصافيره آلتي تغرد وكأنها تعزف
لتستيقظ مونكا على صوت أمها التي توبخها قائلة
أنتي استيقظي ، حان وقت المدرسة هيا .
لتقول بثقل: أمي خمس دقائق فقط .
لتقول بصراخ:- هيا قومي مارتن ينتظرك بالخارج أكثر من عشر دقائق .
لتقوم بثقل لتقول
حسنا حسنا .
ثم تدخل المرحاض بتكاسل و تستحم و ترتدي الزي المدرسي الذي هو قميص أبيض و ربطة عنق زرقاء و تنورة قصيرة زرقاء أيضا
ثم حاولت تسرح شعرها المجعد الزي يشبه الربطات المتشابكة ولكن لم ينحل معها فسامت من الأمر لتخرج لمارتن الذي بالحديقة لتقول :- صباح الخير .
ليصعك لروية منظر شعرها الذي به عقد كثيرة
ما هذا المنظر مومو (هو بيدلعها بالاسم ده)
لتنظر لنفسها لتتفقد ما الخطب لتتعجب لتقول
ماذا ؟ ، ما المشكلة ؟.
ليقول
المشكلة أن ليس هناك وقت لاسرح هذه المصيبة ولكن....
ليزيل قبعة رأسه ليقترب منها قائلا :- أعطيني ظهرك .
لتنفز طلبه بدون مناقشة ليمسك بشعرها و يقوم بعمله دوامة ليضع فوقه القبعة البيضاء خاصته
ليمسك بذراعها ليلفتها له لتتحرك حسب ما يريد
لينزل لها قصة شعر جميلة ليقول:- هكذا يستطعون البشر النظر لكي .
لتغضب بلطافة لتضرب زراعه بخفة ليضحك علي لطافتها ليقول :- هيا بسرعة تاخرتي كثيراً .
لتصعد السيارة وهو الآخر
ليقول بابتسامة مبتهجة :- أحضرت لكي شئ .
لتتحمس قائلة : ما هي ، ماهي ؟.
لياخذ كيس أسود اللون من جانب قدميه ليخرج منه حقيبة ظهر بنفسجيه فاتح و عليها رسومات خراف جميله لتقول ببهجة :- أوه جميله جدا ، أهذه لي ؟.
ليردف قائل : أجل .
لتفرح بهذه المفاجأة لتقول :- شكرا لك أخي
لتترسم ابتسامه على وجهه الجميل :- هذا الواجب .
ليبدوا يتحدثون طوال الطريق وهم يسترجعون ذكريات طفولتهم الممتعة آلتي بدأت ترسم ابتسامات على وجوههم الجميلة حتى قاطع أحاديثهم الوصول للمدرسة و وقوف السيارة أمام بوابة المدرسة لتقول مونكا :- سأذهب .
مارتن :- الله معك .
لتبتسم لتخرج من السيارة و تتجه مسرعة للصف
لتقرع باب الصف ليقول الاستاذ :- تفضل .
لتدخل مونكا الصف ببعض من الاستحيان لتقول :- استاذ آسفة على تأخري .
الاستاذ :- لا مشكله مونكا تفضلي بالدخول ولكن لا تتاخري مجدداً .
لتفرح بهذه لتقول :- حسنا ، شكرا لك استاذ .
لتدخل لتجلس بجانب تلك الفتاة الجميلة ليبدأ الدرس لتبدأ تلعب بالقلم بملل لا تهتم بالدرس ليقول لها الاستاذ :- مونكا .
لتقف على قدميها بمجرد سماع إسمها بارتباك ليخفق قلبها بشدة لتقول بصعوبة :- نعم .
ليفجءها استاذها قائلا :- ماذا ستكون الإجابة مونكا ؟.
لتتعلثم مونكا فعقلها ليس بالدرس من الأساس لتقول
اه .. ستكون.. ااا .
ليقاطع ارتباكها سماع الإجابة من صوت شاب لتنظر لترا مارك هو الذي جاوب السوائل ليقول الاستاذ : صحيح ، اجلسي مونكا .
لتطيع مونكا الأمر وهي محرجه لتنظر لمارك
لتقول بينها وبين نفسها
هو جميل جدا و مجتهد أيضا .بعد انتهاء الحصة
حان وقت البيريك حيث كان جالس مارك في الكافتيريا الخاصة بالمدرسة الراقية حيث كان جالس
على تلك الكراسي مع أصدقائه
ليقول صديقه :- مارك ما رأيك بتلك الفتاة التي أتت لمدرستنا جديد ؟.
لينظر مارك له بدون فهم ليقول :- اي فتاه تقصد ؟.
يا صاح تلك الفتاة التي تدعي مونكا ، ما رأيك بها ؟.
ليشعر مارك بالقرف بالمجرد ذكر إسمها ليقول :- توقف ، توقف ، كلما رأيتها أشعر أني أريد أن استفرغ
تشعر أنها اتيه من سلة مهملات ، لا تقرفني بسيرتها تلك .
ليبداوا يضحكون أصدقاءه عليها
لما لا تعلقها بك و تتسلا بها قليلاً ثم تتركها .
لا افعلوا انتوا هذا أنا سأموت أن وقفت معها دقيقة واحدة
لتعلوا ضحقاتهم أكثر فأكثر ليقول مارك
سأذهب لاحضر سمعاتي .
ليقوم من مقعده متجه للصف الفارغ ليأخذ سماعته ليخرج من الفصل ليصطدم بمونكا التي تتجه لتدخل الصف لتبدأ تنظر له بتحديق لتتلعثم لتبدأ معه حديث ليبدأ عليه الانزعاج لتبدأ تقول
ااا ....
لم تكمل جملتها لتراه يذهب من أمامها بدون أن تكمل جملتها حتي
لتبدأ تنظر بدهشة لتوجه نظرها له لتبدأ تراقبه حتى ذهب من أمام ناظريها
لتدخل الصف لتتجه لحقيبتها لتأخذ منها بعض الشكولاتة و علبة عصير بالفراولة
من الذي احضرهم مارتن لها
لتجلس تتناولهم بابتسامة لا تفارق وجهها الجميل
لتبدأ الدروس الاخرى
......
تسريع أحداث
.....تخرج من المدرسة لترا اصدقاء مارك واقفين علي مدخل المدرسه لتمر من جانبهم ليستمروا بالنظر لها
ليتقدم أحدهم خطوتين منها ليقول برسم ابتسامة خبيثة على وجهه :- كيف حالك مونكا ؟ ، ما رأيك أن نذهب لنشرب شئ سويا ؟.
لتظهر تعابير الانزعاج على وجهها لتعود خطوتين للخلف لتقول:- لا شكرا ، عن أذنك .
للتقدم لتذهب ليمسك بيدها يعيدها للخلف بخطوات سريعة ليبدأ بمدايقتها ليقبل شفتيها مسرع ليسرق منها قبلتها الاولة لتبدأ تعابير الانزعاج بالرسم على وجهها الطفولي لتبدأ تبعده بيدها مراراً و تقرارا لكنها لم تستطعليصبحوا فرجة أمام المدرسة بأكملها ليستمر كل المارر لا يفكر بمساعدتها بل المرور بضحك مستفز
حتى رأي ما يحدث أمامه وهو واقف بجانب سيارته ليتجه مسرع إليهم وهو يفور غضبا ليبعد مونكا عن ذلك السافل ليلكمه باقوة قوة لديه....
يا ترا من هو ؟.
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟.
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...