أحبها ولكن.....

أحبها ولكن.... 21

...
..
.

What?!...
بمعنى :- ماذا ؟.
حيث قال كريس هذه الكلمة و الصدمة لا تفارق وجهه وهو ناظر لمارتن الذي واقف بمكتبه ليرد عليه قائل :-
I Will have to travel again , I will not participate in what we agreed upon . Take your weapon and I apologize .

بمعنى :- ساضطر أن أسافر مجدداً ، لن اشارك بما اتفقنا عليه ، خذ سلاحك وانا أعتذر .
كريس :-
Why did you change your mind , What changed??.....
حيث قال بغير فهم :- لما غيرت رأيك ؟ ، ما الذي تغير ؟....
مارتن :- .....I'm sorry
بمعنى:- انا آسف .

...
..
..
.
ماذا ؟ ، ما هذا الذي تقولينه أمي ؟...
فلتقطعي علاقتك به فوراً ...
لما ؟ ، لما أفعل هذا ؟.
فلتسمعي كلامي و حسب...
اعذريني امي ولكني لن أفعل ما تردينه هذه المرة....
تعاندين والدتك من أجله ؟...
هو أخي...
هو ليس اخيكي البيولوجي ، هو إبن عمك لا أكثر
و علاقة بينكم ليس بعد الآن...
صحيح ليس أخي البيولوجي ولكنه اشعرني بمشاعر الإخوة ، مشاعر أنتي لم تستطيعي أن تعطيها لي
الحب و الاحترام و الخوف ، أنتي لم تخافي علي يوماً دائما ما تنتقضيني و تتنمري علي و علي تصرفاتي....
لم تكمل كلامها لترا صفعه قويه نزلت على خدها
لتنصدم
لتتراقص الدموع بعين والدتها لتصارخ بوجهها قائلة
بعد كل ما فعلته من أجلك ولم أفعل شئ ، أنا كنت اريد صبي منذ البداية ولكن على حظي البشع حملت بكي ، انتي ماكرة للجميل بعد الآن لا تخرجي من غرفتك مدرسه لا يوجد و مارتن أيضاً لا يوجد هيا لغرفتك ..
لتذهب مسرعة لغرفتها لتغلق الباب لتقف علي الباب
بصدمة حيث كل حرف قالته والدتها يدور في عقلها بدموع تتراقص بعينها ....

...
..
.
لما لم تأتي ؟ ، يجب أن تكون هنا ...
حيث يتجه ذهاباً و إيابا ناظراً عنها ليعتقد أنه سيراها
ليقول بسره ما يخيفه :- لا ، يبدوا أنها ستتغيب ، اوففف أنا أريد أن أنهي هذا الأمر كي لا ارا وجهها البشع مجدداً..
حيث يستسلم قدومها ليعيد لفصله بانزعاج حيث يستضم باواليفيا آلتي كانت تمر حاملة علبة عصير بيدها لتنسكب على ملابسها لتندهش لتبقي تنظر اليه بغضب وكأنها ستنفجر
هل أنت أحمق ؟, الا تراني ؟.
ليغضب أكثر وأكثر
أنتي الحمقاء الي ترين إني أمر ؟ ، فلتحسني ملافظك...
ليظهر على وجهه أنه لا يطيقها ليذهب من أمامها
لتدمع عينها وهي تراقبه يذهب
لتتجه لغرفة تبديل الثياب
لتغير ثيابها لترا هولاء المتنمرين مجدداً هناك بالغرفة
....
يا ترا ماذا سيحدث معها ؟...

٠٠٠
..
.
حيث يكون المدير يرا كاميرات السطح ليعلم ماذا حدث مع اوليفيا ذلك اليوم
ليرا المشهد ولكن لا يبان وجوه الفتيات يبان ظهرهم فقط ليدقق النظر للفتاة آلتي تضرب اوليفيا ليرا شعرها طويل و بني اللون ليتسأل قائلا :- هل هذه آسيا ؟...
...
..
.
اوفف ليس من الصباح هذه الوجوه...
حيث تاففت اوليفيا بهذه الكلمات عندما رأت المتنمرين لتتجه لخزانتها بدون أن تعطيهم اي وجه
لتاتي إليها المتنمرة بابتسامة خبث قائلة :- أوه انظروا من هنا...
ليقتربوا منها صديقاتها مبتسمين بخبث
حيث كانوا ثلاثة لتخرج من الخزانه سترة أخري ولا تعطي اهتمام لهم
لتغلق المتنمرة خزانتها لتختفي ابتسامتها بتحذير
قائلة :- اتركي كل شئ و استمعي لكلامي جيداً....
لتطلق اوليفيا زفيرآ لتنظر لها قائلة :- ماذا تريدين ؟...
لتنظر لها الفتاة قائلة :- ابتعدي عن مارك...
خذيه انا لم أعد أريده ، أنتي متعوده أن تاخذي الاشياء التي استغني عنها دائما ، خذيه هو الآخر....
لتشعل نيران بينهم لتمسك المتنمرة بسترتها التي بأزرار لتمزقها لتسقط ازرارها أرضا لتنصدم اوليفيا
بتصرفها لتصرخ قائلة :- ماذا تفعلين ابتعدي عني...
ليزيلوا باقي الفتيات عنها السترة لتستمر قائلة :- ابتعدوا عني ، ابتعدوا....
حتى اذالوا سترتها ليبان حماله صدرها التي لا تبين اي شئ من جسدها
ليزيلوا عنها التنورة التي ترتديها ليبان أنها ترتدي شورت اسود لا يبين شي من جسدها أبدا
ليرموها أرضا لتمسك أحد الفتيات بهاتفها تصور منظرها و حالتها حيث تستمر صارخة
توقفوا ، اوقفوا التسجيل اوقفوه....
يا ترا ماذا سيحدث معها ؟....
..
..
.
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

حيث يكون يضع ثيابه هو و أخيه و والدته بحقيبة سفر ضخمة بيضاء حيث يبدأ يتذكر شئ ما ....
أعدك أن لا أفعل اي منهم .
عندما أقترب منها ليقبلها
و كلامها السخيف الطفولي
ليتذكر تلك الذكريات بابتسامة عريضة على وجهه
ولكن تختفي ابتسامته تدريجياً بضرب والده مونكا له و نسيان مونكا كل شيء حدث بينهم
ليطلق زفير بتنهد حيث يبان عليه الحزن ليقول
هل الذي أفعله صحيح ؟ ...

يا ترا ماذا سيحدث مع اوليفيا ؟
و هل سيسافر مارتن أم لا ؟....

القصه في مرحلة وضع صور أخري و قد تغير كذا جزء بوضع له صور
تلميح بسيط:- القصه رومانسيه لطيفة مش وحشه خالص