أحبها ولكن.... 18

15 1 0
                                    

...
..
.
لا ... أنا لست حبيبته...
لتقف من مقعدها تنفي كلامه مسرعة حيث يدندن كلام مارتن بأذنها
" سمعة الفتاة مثل الزجاج يا مومو أن انكسر هذا الزجاج بكلام الناس عليكى أو بلمسة شاب لكي ينكسر هذا الزجاج ولا يعود يتركب مجدداً ابدا . "
حيث تتذكر كلامه برأسها لتشعر أن هذا هو التصرف الصحيح لتقول :- لا تجلبوا سيرتي علي لسانكم ، أنا لست حبيبة أحد أنه يكذب...
ليندهش برد فعلها الشجاع ليقترب منها ولكن ليس كثيراً ليقول :- مونكا ماذا بكي ؟ ، ألم نكن نقبل بعضنا البعض قبل قليل ؟....
ليندهش الجميع لتتسع عينهم لتضع صديقه اوليفيا يدها على فمها بصدمة لتوجه نظرها لوليفيا آلتي تتراقص الدموع بعيونها الزرقاء الناعسة
لتخجل مونكا بما قال لتناظر لزمألها لتري المندهش و الذي يضحك و الذي يهمس لصديقه لتنظر لاسفل بخجل حيث تذكرت مقوله مارتن لها :- إذا لما نجعل أحد يمسك علينا زلة ؟...
رغم أني أرتدي ثياب كثيرة تخطأ جسدي الا إني أشعر أني عارية ، حديث اخي صحيح...
شعور الخجل و الذنب متعب....
ليمسك يدها برفق ليقول :- ماذا بك مونكا أنا أخبرتك إني أحبك...
لم تستحمل اوليفيا أكثر لتقوم من مقعدها خارجة من الصف بحزن ....
لتنظر صديقتها لها لا تعلم ماذا تفعل
لتزيل مونكا يدها مسرعة من بين يديه لتاتي مدرسة
لتقول :- آسفة تأخرت عليكم...
لم تسمع رداً من اي طالب لتنظر لوقوفهم هكذا لتقول :- ماذا يحدث هنا ؟ ، فلتجلسوا مقاعدكم ..
ليطيعوا أمرها ليتجهوا جالسين وهم ضاحكين لتسمع ضحكهم و همسهم لتقول :- يكفي هدوء...
ليصمتوا لتوجه نظرها لمارك و مونكا الواقفين
حيث تكون واقفة ناظرة لاسفل
ليناظرها لا يفهم ما الذي تغير بين دقائق فقط ليشعر أن لعبته ستفسد ولن يستطع يحقق مراده البشع ...
لتقول المدرسة :- يا بني يا ابنتي فلتجلسوا مقاعدكم هيا...
ليتجه مارك مقعده بالاجبار لتجلس مقعدها باستحيان
ليبدأ الدرس
ليستمر بالنظر لها
لم تعلم أن كل نظره عليها لتقول بينها وبين نفسها
هل الذي فعلته صحيح ؟.

ما رايكم أنتم هل الذي فعلته صحيح ام خطأ ؟؟...

...
..
.
حيث تكون تسير متجها لحمام السباحة المكان الذي تختبا به دائما كلما تبكي أو تحزن بسببه حيث تكون تسير باقتراب من المسبح لتتمتم قائلة :- حقير ندل....
حيث تعلوا شهقات حزنها لتتقدم أكثر فأكثر من المسبح بدون أن تلاحظ لتنزلق من الماء آلتي تخرج منه لتسقط بالمسبح لتنخبط رأسها بالمسبح لتنجرح جبهتها لتبدأ تقاوم طوله و عمقه الذي يفوقها بامتار
لتبدأ تحاول تطوف على وجه الماء بقدر المستطاع ولكن لم تنجح لتستمر بالمحاولة و الماء تخرج و تدخل فمها

 حيث تعلوا شهقات حزنها لتتقدم أكثر فأكثر من المسبح بدون أن تلاحظ لتنزلق من الماء آلتي تخرج منه لتسقط بالمسبح لتنخبط رأسها بالمسبح لتنجرح جبهتها لتبدأ تقاوم طوله و عمقه الذي يفوقها بامتار لتبدأ تحاول تطوف على وجه الماء بقدر المستطاع ولكن لم تنجح لت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن