يسرق التفكير عقلها في هذا الليل المظلم
تستمر بالاتصال به لا يجيب
ليذداد شعورها بالقلق لترسل له رسالة صوتية لنفاذ صبرها
"أخي لما ذهبت مسرع من عندنا ، هل العمة بخير ؟
رجاء اقرأ رسالتي و أخبرني ماذا يحدث أنا بانتظارك"
لتبدأ تستلقي على الفراش بارتياح لتغط بالنوم بدون أن تشعرلتستيقظ في الصباح على 7:00 صباحا على صوت
العصافير الجميلة تلك
لتفتح عيونها بثقل شديد و كسل لتبدأ تأخذ وضعية الجلوس لتبدأ تنظر للساعه لتراها مبكرة
ليخطر ببالها أول شئ المدرسة
أنها ستتاخر
لتتذكر مارتن لتمسك بهاتفها المتدهور لتفتحه ترا أن مارتن لم يرا رسالتها بعد
لتقوم من على الفراش لتخرج من غرفتها لتتجه الي والدتها التي بالمطبخ لتقول :- صباح الخير أمي .
صباح النور ابنتي .
مارتن آتي صباح اليوم ليصطحبني للمدرسة ام لأ ؟.
لا يا ابنتي لم يأتي .
لتندهش لتقول :- اشعر أن هناك أمر ما يحدث و لا يخبرني به ، حسنا يا مارتن كما تشا
سأذهب لاحضر نفسي للمدرسة أمي .
لترتدي القميص مع بنطال ليس مع تلك التنورة القصيرة و كان وجهها ليس مرتب ابدا
كان شعرها مثل أسلاك الكهرباء
لتتجه للموقف تنتظر الباص يأتي
لياتي بعد بضع وقت لتصعده لترا به مارك لتبدأ تنظر
حولها عن مكان شاغر تجلس به لم تجد سوي المقعد الذي بجانبه لتتجه إليه لتجلس على المقعد لتقول
مرحباً...
ليستمر بالنظر من خلال الزجاج لا يهتم لها لتقول
إني أتحدث معك .
ليتجنبها أيضاً و بعد بضع وقت كانت تتناول سندوتش جبنه بيضاء لأنها جائعة جدا من الأمس
ليستمر بالشعور بالقرف منها
ليصلوا للمدرسة بعد بعض الوقت لينزلوا من الباص ليتجهوا لداخل المدرسة بمجرد أن تدخل تجد ذلك الحقير الذي ضايقها و سرق منها قبلتها الاولة
هناك شاش براسه
يتجه نحوها بابتسامة خبيثة قائل :- مرحبا حبيبتي .
لتصعق لما قال لتقول :- ماذا قولت ؟.
ليقول مارك :- ما خطب وجهك ؟.
الصديق المدعو (ماركو)
ماركو :- هذه الطفلة أحضرت لي أخيها وهو الذي جعل وجهي هكذا .
مارك :- ماذا ؟!!!.
لتغضب قائلة :- لأنك سافل تستحق اكثر من هذا .
ليعصر وجهها بين أصابعه ليضغط بقوة على وجهها
ليقول :- تادبي يا قليلة الأدب .
ليزيل يده لتوجه نظرها لمارك قائلة :- أليس صديقك
علمه الصحيح من الخطأ .
لينظر لها منصدم ليقول :- لما اخيكي المغفل يضربه .
لتشعر بالغضب الشديد من قوله علي مارتن "مغفل"
لا تتحدث عن أخي هكذا على الأقل رجل ليس مثلكم .
لياتي المدير و يدخل صفهم ليراهم ينظرون لبعضهم
ليقول :- يا شباب أخرجوا رجاء .
ليخرج كل من كان واقف لتتجه مونكا لتذهب ليوقفها المدير قائل : مونكا ابقي هنا .
تعجبت قليلاً و بدأ على وجهها التساؤل ليقول المدير
ماركو انت مرفود غداً تحضر أولياء أمرك .
لينصدم ماركو لتندهش سرعان ما اختفي هذا الاندهاش عندما تحدث ماركو
لما ماذا فعلت لانرفد ؟.
نتيجه اعتدائك على مونكا ، هيا اذهب أغرب عن وجهي .
لتندهش مونكا
لينظر ماركو لها بغضب باعتقاد أنها اشتكت عنه
وهي لا تعرف شئ اصلا
ولا تفهم من الذي أخبر المدير
ليقول وهو ينظر لها :- ستندمين ، والله سأدفعك ثمن ما فعلتيه .
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟.
هل هكذا انحلت المشكلة ؟.
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...