أحبها ولكن....

11 1 20
                                    




...
..
.
مومو حبيبتي ماذا حدث معك ؟ ، من الذي فعل بك هذا ؟..
حيث يكون جالس ممسك بيدها بدفئ و حنان
حيث تكون نائمة وهناك لاصق على وجهها ليتضح
أن مارك الوقح كان يمد يده عليها يضربها

 حيث يكون جالس ممسك بيدها بدفئ و حنان حيث تكون نائمة وهناك لاصق على وجهها ليتضح أن مارك الوقح كان يمد يده عليها يضربها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حيث تفتح عينها ببطء وأخيرا بعد يوم من الغيبوبة
مومو ، مومو أنتي بخير ؟ ، تسمعينني ؟..يا طبيب ، يا طبيب...
حيث أتوا طاقم طبي مسؤولين عنها حيث يبدوا يضعون كشاف أمام عينها و يفتحون عينها بيدهم بخفة حيث تستيقظ و تفوق من البينج لتنظر حولها وكأنها تراقب المكان لترا مجموعة كثيرة حولها و شاب ممسك بيدها لتزيل يدها فوراً لتجلس مسرعة ممسكة بالغطاء تغطي نفسها...
أبتعد عني ، أبتعد ، لا تقترب مني ، لا تقترب...
ليناظرها مارتن متعجب حيث نظرها لاسفل بتوتر
مومو هذا أنا مارتن صديقك و أخيك انظري إلى...
لا تصنت له و تستمر تتمتم بكلام غير مفهوم....
لينظر للطاقم الطبي ليقول :- رجاء انا أعتذر هل يستطيع شخص وأحد أن يبقي و الباقي منكم يذهب هي تخاف من كثرة العدد....
ليتفهموا الأطباء البقية ليخرجوا من الغرفة و يبقي وأحد فقط معهم...
لتختلس النظر لمارتن بعد ما فعله من أجلها ليقول باطمئنان :- مومو انظري لا تخافي لقد ذهبوا...
لترفع نظرها تري طبيب وأحد فقط
لتنظر لمارتن مجدداً لتراه ينظر لها بقلق لتقترب منه و عانقته بقوة حيث بدأت تسيل دموعها من عينها
و صوت بكائها يقهر القلب ليحاوط زراعيه حول ظهرها بقلق قائل :- ماذا حدث معكي مومو ؟ ، أخبريني...

...
..
.
أصبح يخبرني بأنه يحبني و يريدني و أستمر بطلب مني أشياء كثيرة منها تغير شكلي و طريقه ارتداي للثياب...
و الذي حدث كان برغبتك أم رغماً عنك ؟..
حيث كان مارتن يطرح عليها هذا السؤال و يتمنى أن يسمع الإجابة التي تريحه قليلاً ولكن يحزن أضعاف أضعاف بسماع جوابها...
برغبتي...
لينظر لها بدموع تخترق قلبه بكلامها لتختلس له النظر لينظر لأسفل قبل أن تلاحظ حزنه
أخي لم أكن أعلم أن هذا شئ خطأ رجاء سامحني....
ليعجز ماذا يقول لها...
أخي...
خذي قيلولة و ارتاحي قليلاً وأنا سأعود...
ليقوم ذاهب غير ناظر لها لتحزن بتصرفه حيث هو لا يتجنب النظر لها ابدأ منذ صغرهم لتشعر بتأنيب الضمير لخلافها كلامه...
ليخرج من الغرفة بحزن حيث تكون عينه مليئة دموع و يضغط على يده بغضب....

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن