ماذا ؟ لما هو رهن الاعتقال ؟...
حيث سألت مونكا هذا السؤال و التعجب يملأ وجهها
تعالوا إذا أردتم أن تعرفوا ولكن لدينا إذن أن نأخذه الآن حالا...
ليمسكوا رجالين شرطة به و يضعون كلبشات حول يديه
أخي...
ليقول أخيه هذه الكلمه وهو يرجف وهو يحاوط زراعيه حول خصر والدته بخوف
لا تخاف حبيبي...
حيث لمست والدته شعره بخفة كي تطئمنه
حتى لا يتمالك نفسه ليمتلا بنطاله بماء حيث أتضح أنه تبول على نفسه من الخوف و الرجفة الذي هو بها
حيث يناظره مارتن من رأسه لاصابع قدميه وهو حزين ليتمتم قائل :- أخي...
ليبداوا ياخذوه أمام أخيه و عائلته ليستمر صارخ قائل :- اتركوني ، اتركوني أخي خائف ، لا تخاف حبيبي سأتي ، لا يحدث شئ لا تخاف...
حيث يقول كلماته ليشعره بالاطمئنان وهو يلفت نظره لأخيه حيث يخاف من ابتعاده....🥺...
..
.
ليكون مارتن واقف بزنزانة حيث يكون غير ثابت كل دقيقة يتحرك بتوتر و نظره لأسفل حيث يكون خائف
علي أخيه...
ليذهبوا أسرته للقسم و يتسألون ما سبب أخذه ؟..
داهم منزل شخص واعتدي عليه ضربآ ...
لا تقتنع مونكا بكلام الشرطي لأن مارتن عاقل و رزين و من المستحيل أن يتصرف بعدوانية
ولكنها للأسف لا تعلم أن من أجلها مارتن يفعل كل شئ...
سيدي مارتن مستحيل أن يفعل هذا ، هو لا يتصرف بعدوانية أبدا مع أي أحد...
لا هذا الذي حدث ، و المدعي أشتكي عليه...
ما أسم المشتكى ؟..
مارك أيدن....
لتنصدم مونكا لتنفتح عينها بصدمة وهي تناظر للشرطي
أريد أن أزوره رجاء...
حسنا...
لتتجه مونكا خلف الشرطي و بدأوا يسيرون بجوار مساجين و أكثر من زنزانة حتى وصلوا للزنزانة
آلتي بها مارتن ليذهب الشرطي كي يتركهم بمفردهم
ليتفاجأ مارتن برؤيتها قليلاً ليقول :- مونكا ، ماذا تفعلين هنا ؟..
لما فعلت هذا ؟ ، أخي لما فعلت هذا له ؟ ، لما ضربته ؟...
لتناظره بأعين باكية بحزن و تسقط دمعة تلوي الأخري من أجل مارك
أخي أنا مازلت أحبه ، صحيح ضربني و اعتداي علي
ولكن مشاعري نحوه لم تنتهي...
ليناظرها بدموع بقلبه أما عينه فصافية من الدموع تماما وكأنه لا يريد إظهار كسرة قلبه أمامها
لتذهب من أمامه خارجة من القسم تاركة مارتن حزين بكسر قلب ليشعر بالغضب شيئا فشيئا ليضم يديه تدريجياً محاولة تصنعه بالتماسك و بلحظة يفلت منه هذا الصبر و التماسك ليضرب يده بكل قوة بالحائط بغضب لتنزل من يديه دماء كثيرة لتجتمع دموع بعينه حيث انكسر قلبه وليست يده 💔......
..
.
لتكون مونكا بالوقت نفسه تسير بحزن بالارجاء و تسيل دموعها دمعة ثم دمعة
حتى وصلت لمستشفي لتتجه للاستقبال قائلة :- مارك أيدن ، أين غرفته ؟..
لتقوم الممرضة باصالها لمارك وتفتح لها باب الغرفة
لتدخل لترا مارك بحالة سيئة وهناك الكثير من الجروح على وجهه لتمتلأ عيونها دموع وهي تناظره بصدمةلتقترب منه شيئاً فشيئا
ليتفاجأ برؤيتها بعد ما حدث بينهم
لتبدأ يدها بالامتداد لوجهه حتي ألتمس إصبعها بجرحه
لينظر ليدها الذي على جرحه مندهش كيف فتاة تتعرض للاعتداء ثم تأتي تطمئن علي من اعتداي عليها....
مونكا ، كيف حالك ؟ ، إشتقت لكي حقا ، لما حظرتي رقمي ، افتقدتك....
لتنظر له ثم تنظر لأسفل قليلاً...
أنا أتيت فقط لسبب انساني لانك زميلي بالدراسة، أنا لم أنسا أنك اعتديت علي و ضربتني بلا رحمة...
مومو أنا حقا أعتذر....
لتصمته قائلة :- إياك ، إياك وأن تناديني بهذا الإسم...
حسنا حسنا ، لا تحزني مني لقد سيطرت الشهوة علي ولم استطيع مقاومة جمالك...
يكفي سأذهب...
لتتقدم لتذهب ولكن يقفها عن السير ممسك بيدها وهو جالس على الفراش يخطط بمدايقتها مجدداً
حيث تأتيها حالة غريبة
حيث تخاف بشدة و تتذكر ما حدث معها وكيف كان مارك يضربها بقسوة
لتحاول أبعاد يدها قائلة :- ااا اتركني ، اتركني أنا خائفة ...
مونكا تعالى الي حقا إشتقت لكي
ليحاول استغلال الموقف كالعادة
لتبعد يدها مسرعة بقوة لتسقط أرضا لا إراديا
مونكا أنا أعتذر حقا ، لم أقصد أنتي بخير ؟...
لتستمر بالبكاء و نواحها يزيد...
لتقوم بضعف صارخة بوجهه :- أنا المخطئ منذ البداية لأني أتيت لازورك ...
لتذهب مسرعة من الغرفة خارجة من المستشفى بأكملها........
..
.
لتكون اوليفيا جالسه ببيت والدتها جالسه بغرفة نومها ممسكة بسترتها تستنشق رائحتها الطيبة النقية
وهي تستمر بالبكاء و الحزن و تنهمر عينها دمعه تلوي الأخري
ليكونوا جاكوب و رافاييل يبحثون عن بيت عائلتها التي هي به الآن
حتى وجدوا المنزل و باب البيت مفتوحاً ليتعجبوا ليدخلوا ينادون إسمها مرارا وتكرارا ولكن بدون إجابة ليبحثون بالغرف ليجدونها بأحد الغرف ساقطة أرضا و بيدها السترة ليعجزوا ماذا يفعلون لها.....
..
.
مارتن يلدريم صاحب أكبر شركات يلديرم تهجم على منزل أحد طلاب المدارس و اعتداي عليه ضربآ
يا ترا لما فعل فعلة بشعة كهذه وهو من المفترض شخص عاقل و مسالم ؟..
هل حقاً السبب هي ابنة عمه لأن أحد اعتدي عليها أما هو الذي اعتدي عليها و يتبلأ الطالب ؟..
حيث تكون الصحافة قأمة سائلة هذه الأسئلة السخيفة و الافترضات الحمقاء تجاه مارتن لتتشوه سمعته و جميع موظفين شركته يتحدثون عنه
هناك من يصدق الكلام الكذب وهناك من يعرف مارتن حق المعرفة ولا يصدق عليه ابتلأت كهذه...
لتكون ايزابيلا جالسه على مكتب العمل وصادمة وهي تقرأ الأخبار
لتقوم مسرعة من مقعدها متجهة للقسم
لتكون تنتظر مارتن بغرفة الانتظار لياتي مارتن إليها
لتناظره بأعين حزينه وكأنها تطلب منه أن يصارخ أن يبكي أن يتضارب مع اي أحد كي يشفي غليله كما كان في السابق
لم يستطع مارتن المقاومة أكثر و عانقها مسرع حيث حاوط زراعيه كتفيها وهو يبكي و يشعر بقهر بقلبه وكأن قلبه يأمره أن يخرج من مكانه لتربت علي ظهره بخفة تواسيه .....يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
يا ترا ماذا سيكون رد فعل مارتن عندما يعلم أن مونكا اختارت مارك و لم تختاره رغم حزنه ؟...
انتوا حابين مارتن مع مين اكتر مونكا ولا ايزابيلا ؟..
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...