أحبها ولكن... 9

20 1 0
                                    

تبكي بتلك الزواية الضيقة حيث تكون بالمرحاض
جالسه تبكي بحزن لياتو مجموعة فتيات انيقات واثقين بأنفسهم ليبدأوا يتحدثون بتكبر
تلك الفتاة اوليفيا تحب مارك على ما اعتقد صحيح ؟.
أجل ، منذ ثلاثة سنوات .
ثلاث سنوات ولم تعترف له ولا مره ؟.
هي ليست جريئة عزيزتي لتفعل ذلك ، هي فتاة جبانة حمقاء لا أكثر .
لتسمع كلامهم بين تلك الجدران بقلب متحطم ألف قطعة ليقولوا
مارك ينحب الحقيقة جميل جدا ولكن نسونجي جدآ
وهذه النوعية لا تشبع أبدا حتى لو بألف فتاة .
لذلك يعلق تلك الفتاة الجديدة به أليس كذلك ؟.
لا أظن الأمر شئ آخر ، أظن أنه ينتقم لماركو ...
وما دخل ماركو بالأمر ؟.
الا تعرفين ؟، أحضرت تلك الفتات الجديدة أخيها ليضرب ماركو لذلك مارك يقترب منها .
لتنصدم الفتاة قائلة :- ماذا ؟.
لتقول فتاه آخرا :- لا أخيها وسيم جدا الحقيقة
من مارك بمراحل ، يبدوا غنياً على ما أعتقد لأن لديه سياره لامبورجيني رائعة .
لتقول أخرى :- هذا ليس أخيها ، هو ابن عمها .
حقا ؟.
الا تعرفينه هو صاحب أكبر شركة ثياب بتركيا بأكملها ، هو أغني شخص بتركيا .
الله يسهلها لديها البنك بأكمله .
ليبداوا يضحكون و تعلوا ضحكاتهم ليتجهو ليخرجون من المرحاض بعد غسل ايدينهم
بعد أن سمعت حديثهم .......
ثم....
(رد فعل الكاتبة : خمسة خموسة عليه بأمانة 😂)

بعد انتهاء الدوام

اتجهت مونكا للموقف القريب وقفت تنتظر الاوتوبيس لتبدأ تنظر يمين ويسار لترا مارك واقف ينتظر الاتوبيس لياتي الاوتوبيس ليصعدوا به لتتجه
تجلس بمقاعده الزرقاء ليتجه يجلس بالمقعد الذي بجانبها لتنصدم لتناظره بأعين منفتحة لتقول:- هناك مقاعد كثيرة شاغرة .
ليوجه نظره لها لتقابل عينه عيونها، ليقول :- يعجبني الجلوس هنا .
لتبدأ تناظر عينه السوداء لتخجل مسرعة ليحمر وجهها كالطمام لتوجه نظرها للإمام ليبتسم لبدا نجاح خطته ليبدأ يضحك بصوت مستفز وكأنه
يستهذا بخجلها ليقول بابتسامة :- هل شربتي العصير ؟.
لتوجه نظرها للإمام باستمرار خجلها لتقول :- ااا لا ليس بعد .
ليقول :- تشربينه بالهناء إذا .
ش.. شكرا .
ليبدأ يقرب أنفه من رقبتها ليستنشق رائحتها لتشعر بانفاسه على رقبتها لتضم كتفيها لوجهها بإحراج ليبتعد ليضحك بخبس ليقول:- رائحتك بشعة .
ليبتعد بابتسامة
(رد فعل الكاتبة : يا ابن ال.... 😤😅)
لتبدأ تقرب أنفها من أسفل زراعها تستنشق أن كانت متعرقة ام لا
لم تستنشق اي رائحه بشعة لتتعجب من كلامه
لتبدأ تسال نفسها :- ليس هناك اي رائحة .
يمر الوقت بسرعة ليقف مارك لينزل
لينزل من الاوتوبيس بعد بضع ثواني
لتتكرر جملته بأذنها "رائحتك بشعة""رائحتك بشعة"
لتقول:- أحتاج أن أكون أفضل ، ولكني لا أعلم ماذا أفعل تحديداً ، أنا استحممت بالأمس، ماذا على أن أفعل أكثر ؟.
ليخطر ببالها مارتن كي يساعدها بهذا الأمر لتمسك بهاتفها لتتصل به ليجيب ليقول :- مرحبا مومو كيف حالك ؟.
لتعاتبه معاتبة طفولية قائلة :- يهمك جدا تعرف إخباري ، تتركني بالساعات و السنوات و تعود و تقول كيف حالك .
أعتذر ، أنا مشغول جدا بالعمل ولكني ساتفرغ يومين اعوضك بهم و اخذك للملاهي و السينما و غيرهم .
لتتظاهر بالحزن لتقول:- لا كتر خيرك حقا .
ليبتسم على نبرتها الطفولية ليقول :- أعتذر سامحيني .
لتقول بطفولية:- حسنا ساسامحك ولكن لا تتجاهلني مجدداً والا قتلتك .
ليبتسم على قدر المستطاع ليقول:- لن أكررها مجدداً .
لتقول بنبرتها التي تشبه الاطفال :- حسنا .
ليبتسم بقوله :- احبكي.....

يا ترا ماذا سيكون رد فعلها باعترافه وهي تبدأ تنجذب لشخص آخر ؟...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن