أستاذ مرحبا...
مرحباً يا أبنائي...
أستاذ أحضرنا لك دليل آخر لبرأت اوليفيا و براتي انا
من هذا الأمر...
اروني إياه...
ليقدم له رافاييل صورة لاوليفيا على هاتفه حيث تكون الصورة حديثه ملتقطة أمس...
أستاذ أنظر ، دقق برقبتها ليس بها أي علامات عكس الفديو....
ولكن هذه الصورة ملتقطة أمس ليست جديدة بالطبع الآثار اختفت...
ليغضب رافاييل لينفذ صبره قائل :- وأنت برأيك الذي تفعل شئ كهذا تفعله مرة واحدة ؟...
رافاييل أهدأ...
ليهمس جاكوب باذنه كي يهدأ و يتمالك نفسه قليلاً...
ليهدا رافاييل برويته أنه بالغ برد فعله...
ليصمت وهو يناظر للمدير ينتظر أن يتحدث...
هل أتت اليوم للمدرسة ؟..
أجل أتت...
احضروها لي إذا...
ليخرج جاكوب من المكتب ليحضر اوليفيا لياتي بها بعد عشر دقائق...
نعم استاذ طلبتني...
أجل اوليفيا ، رجاء أخبريني الأمر بالتفاصيل....
لتتعجب قليلاً لتبدأ تحكي له حقيقة آسيا وأنها متنمرة المدرسة....
حسنا شكراً لك اوليفيا على قولك الحقيقة و شكراً لكم يا شباب لأنكم وضحتوا برائتها أمامي...
لا تفهم اوليفيا شئ من كلامه حتى رأت رافاييل يأخذ هاتفه من على المكتب وعليه صوره لها بدون أن تلاحظ لتستمر بالنظر له لتلاحظه يغلق الهاتف فوراً...
لتبتسم بخفة ليخرجوا ثلاثتهم ليسبقونها ذاهبين لصفهم لتوقفهم قائلة بابتسامة واسعة:- يا رفاق...
ليتوقفوا عن السير لينظروا خلفهم ليرونها تقترب منهم شيئا فشيئا وعانقتهم بفرح ليتفاجأ وتمتلاء عيونهم صدمة
شكرا لكم ، لن انسي ما فعلتوه من أجلي ابدأ...
ليبتسموا الشباب بفرح لتنتهي مشكلة اوليفيا بفضلهم وأخيرا و أكثرهم رافاييل الذي كان معها خطوة بخطوة.......
..
.لتنتهي المدرسة لتمر ساعة ليكون مارك جالس في غرفته مع أصدقائه يضحكون وهم يشاهدون الفديو
الخاص بمونكا و يرون هذا شئ مضحك
ليراود أحد أصدقائه سوأل برأسه ليطرحه على مارك قائل :- أي وماذا ستفعل بعد ذلك أو بهذا الفديو ؟...
أنا أفكر أن اهددها بالفيديو مقابل أن تأتي لمنزلي...
- أوه أنت رائع حقا مارك
- أخي في تلك الأيام آلتي تأتي بها لمنزلك أخبرني لأن أريد أن أستمتع أنا أيضاً...
من عيني يا صديقي...يا ترا ماذا سيحدث ؟..
هل سيستطع مارك تحقيق أهدافه البشعة ؟......
..
.
حيث تمر ساعة أخري و أخري واخري حتى حل الليل
ليستمر مارتن بالاتصال بمونكا ولكنها لا تجيب
حيث يتضح أنه قلق عليها جدآ لأنها المرة الأولى التي لا تجيب على اتصاله من الرنة الأولة...
لتستمر هي بالبكاء و هي تسير ببطء و حزن
لتستمر تصدر شهقات حزن و بكاء...
لتتعب من السير بهذه الطرق الفارغة وهذا الظلام الذي يعم المكان لتجلس على قدميها و تستمر بالبكاء و الحزن ليكون مارتن يتصل بها بالوقت نفسه...ولا تجيب لتتساقط امطار غزيره وهي تبكي و تأنب حظها البشع لتتماسك بالبداية ولكن لم تستطع أكثر و أغمي عليها...
لينفذ صبر مارتن ليتجه لبيتها ليقرع الباب لتفتح والدتها لا يترك لها مجال لتتحدث
مونكا أتت للمنزل ؟..
لا لم تأتي ذهبت للمدرسة ولم تعود بعد...
هل أخبرتك أين ذهبت ؟..
لا أبدا..
ليتجه مسرع لسيارته ليصعد بها مجدداً ويستمر بالقلق عليها كثيراً...
اتمنى أن لا يكون حدث معها شئ سئ ، احفظها يا الله...
ليقود باقصي سرعة ممكنة ويستمر بالنظر حوله لربما يراها...
حتى رآها حقا ليوقف السيارة بسرعة ليخرج من السيارة ليرقع على قدميه ليراها مرتديه التنورة وهناك دماء عليها و عينها باكيه وكل ثيابها ممتالة ماء وحقا بحالة سيئه جدا ليحملها مسرع على زراعيه ليضعها برفق في مقعد السيارة الأمامي ثم.....يا ترا ماذا سيحدث معها بعد ذلك ؟...
وماذا سيكون رد فعل مارتن معها ؟...
وهل ستعترف له بالحقيقة ؟......
..
.
مرحباً أمي أنا اشتقت لكي بشدة ، كيف حالك ؟..
أنا بخير حبيبتي اوليفيا أين انتي هل تأكلين هل تشربين ؟ ، أين تنامين ؟...
أنا بخير أمي لا تقلقي أكل جيداً واشرب جيدا ، ااا أنا جالسه ببيت صديقتي...
اهتمي بنفسك إذا و تناولي جيداً
حسنا أمي...
ليغلقوا الخط لمجرد أن أغلقت الخط ينسحب من يدها الهاتف و يلقي بقوة بالأرض بغضب وانفعال
ألم أقول إن هذه الحقيرة ماتت بالنسبة لنا لما اتصلتي بها ؟..
لتقوم بزعر لتقول:- يا بني هي أختك....
لا هي ليست أختي أبدا ، حقيرة مثلها لا شئ بالنسبة لي...
يا بني...
ليذهب من أمامها داخل غرفة نومها وأخذ شئ وخرج وقال :- أمي أنا محتاج بعض المال ، أخذت ذهبك لابيعه...
لتتقدم اليه بحزن يعم وجهها حيث اقتربت من السلالم آلتي بالمنزل لتناظره قائلة :- ولكن يا بني هولاء ذهب زواجي و غالي جدا بالنسبة لي...
لا يعطي لحزنها و قهرها اي أهمية
أمي لا تبالغي ، ساعيدهم لك...
لتمسك بالكيس تمنعه من اخذهم ..
إن كنت تريد مال أنا اتصرف و أجلب لك ولكن لا تأخذ هولاء ، هولاء أبيك أعطاهم لي...
حيث تناظره على أمل أن يتركهم ولكنه يعاند معها
و يسحبهم باتجاهه قائل :- أمي يكفي لا تكوني عاطفية هكذا...
حيث يبدأون يعاندون بعضهم البعض
حتى بلحظة واحدة ينتهي نقاشهم بكارثة
بدون قصد منه دفشها لتتدحرج على السلالم لتصرخ بقوة حتى سقطت بالأرض ليتضح أن رأسها مجروح
و ينزف دماء بكثرة نوعاً ما....
ليقف صامتاً بصدمة حيث يمتلأ وجهه صدمة و ذعر
ليسقط الذهب خاصتها من بين يديه بخوف...يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..
هل ستكون بخير ؟...
ماذا سيحدث مع مونكا أكثر من ما حدث يا ترا ؟ ....
عاوزيني أكمل القصه ؟...
ولا مش عجباكم و أوقفها ؟..
مستنية الردود..
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...