أحبها ولكن..... 5

29 1 0
                                    


ليحل ذلك المساء الجميل بظلامه لتجلس بغرفتها تنظر من النافذة بحزن لتسمع صوت فتح باب غرفتها
التي تشبه السجن من كثرة جلوسها بها
حيث لم تغير ثيابها من الصباح
لتسمع صوت مألوف جدا على أذنيها قائلا :- مومو...
لتتعرف على صاحب الصوت الناعم لتلتفت لترا مارتن أمامها لينصدم بمجرد دخوله الفوضة آلتي تعم الغرفة ليقول :- ما هذه الفوضة آلتي تعيشين بها .
لم تعايره إهتمام لتلفت وجهها الجهة الأخرى ليقول
هيا قومي سننضف هذه الغرفة .
لم تعطيه اي اهتمام وكأنها لا تسمعه
ليمسك بذراعها ليقيمها لتطيعه لتقف على قداميها أمامه لمجرد أن تقف تبعد يده عن ذراعها قائلة
بشهقات بكاء لطيفة :- هذا الي يهمك تنضيف الغرفة
و لست مهتم إني تعرضت للاعتداء .
لتنظر لاسفل لتبكي كعادتها لتبدأ تشهق ببكاء طفولي
ثم ترفع نظرها له وهي مغمضة عينها لتسيل دموعها
لتقول بلطف :- لا تنظر لي .
ليرسم ابتسامه عريضة تظهر خمزاته الجميلة
ليرفع يده ليضعها على عينها يخبئ عيونها الباكية
لتشعر بلمسات يده الناعمه
لتستمر قائلة :- لم تتوقف عن هذه العادة .
مارتن :- وأنتي لم تتغيري مازلتي تبكين ثم تخفين وجهك عن الجميع
أنا أردت فقط أن أحسن نفسيتك و أقف بجانبك ولا لا يحق لي ؟.
لتردف قائلة بكلمات تفرح قلبه :- يحق لك .
لتتوسع ابتسامته بفرح بكلمات لسانها البسيطة آلتي تترك أثرا كبيراً بقلبه ليقول :- للعلم أنا تركت اجتماع مهم جدا من أجلك اتريني كيف أهتم بك ؟ ، يجب أن تكفاءيني بوجبة من يديك .
لتقول :- تومر ، هيا لنوظف الغرفة .
ليزيل يده قليلاً ليمسح طرف أصبعه دموعها الجافة قليلا لتستمر باغماض عينها وهي تشعر بلمساته الرقيقة ليقول :- لا تخجلي أن تظهري ضعفك أمامي
كوني واثقة إني لن استغله .
لتفتح عيونها تدريجياً لترفع نظرها له لترا عينه
وكأنها ترا نفسها به ليمسك بخدها ليفركه بلطف كعادته

 لتفتح عيونها تدريجياً لترفع نظرها له لترا عينه وكأنها ترا نفسها به ليمسك بخدها ليفركه بلطف كعادته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ليناظرها بأعين جميله

ثم يبعد يده ليقول :- أول شئ دعينا نزيل ثيابك الملقية بكل مكان هذه و نضعهم بالغسالة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم يبعد يده ليقول :- أول شئ دعينا نزيل ثيابك الملقية بكل مكان هذه و نضعهم بالغسالة .
حسنا .
ليتفرقوا باتجاهات مختلفة ليحمل كلا منهم عدد ثياب على زراعه ليلفت نظره روية قطعة من ثيابها ملقية أرضا ليحرج ليقول
انتي...
نعم
ااا تعالي خذي هذا .
أخذ ماذا ؟.
لتتقدم بخطواتها تلك السريعة لمجرد أن رأت ثوبها
لتحمر خجلا لتأخذ الثوب بسرعة من أمامه ليستمر النظر لجهة أخري حتى ذهبت ليتجه إلي الغسالة
و يضع ثيابها بها ليضع الغزول لتتجه لمكانه لتضع بقية الثياب لينظم الغسالة على برنامج معين ثم تبدأ الة الغسيل بالاقامه بعملها لتقول:- ماذا سنفعل بعد ذلك ؟.
سننظف الغرفة بالمكنسة ، انتي ستكنسين وأنا سامسح .
موافقة .
هيا للعمل إذا .
لتبدأ تنظف غرفتها و تنكسها جيدا و تنظف اي شئ يملاه الغبار
لتنتهي بعد مدة لتنهك و تبدأ تتنفس بتسرع :- يكفي لا استطيع أكثر .
اذهبي استحمي الآن .
حسنا
لتأخذ ثيابها لتذهب لتستحم ليبدأ يمسح الغرفة
و يرتبها و يضع فرش جديد للفراش و علق ثيابها الجديدة بشمعات .
لتخرج من المرحاض مرتدية بجامة واسعه مريحة
لتتجه لغرفتها وهي تضع منشفة على شعرها لتدخل غرفتها لترا مارتن جالس مقابل والدتها و الغرفة ولا اروع شكلها جميل جدا
لتدخل تجلس بجانب والدتها لتقول والدتها
ماذا تعمل الآن يا بني ؟ .
لدي شركة لتصميم الازياء .
لتنصدم قائلة :- حقاً ، هذا كان حلمك منذ زمن حققته أخيرا ، الله يوفقك .
شكرا .
لتردف والدتها قائلة :- الله يوفقك يا بني ، أحضر لكم العشاء ؟.
ليردف قائل :- لا مونكا ستحضره هذه المرة .
و قبل أن تجيب حتى رن هاتفه ليمسك بهاتفه لينظر الي رقم الهاتف لينزعج ليقول:- مرة أخرى ، يجب أن أذهب وداعاً .
ليقوم من مقعده ليتجه يذهب لتتعجب مونكا تصرفه لتقوم توقفه لتقول بتسأل :- أنتظر ، أخي ماذا حدث ؟ من الذي أتصل ؟.
لا أحد
ليذهب مسرع بدون أن يسمع منها ماذا ستقول
ليتجه خارج المنزل لتلحق به
أنتظر
أنتظر
ليصعد سيارته مسرع يتجه لبيته لينزل مسرع من السيارة ليتجه لبيته أو قصره بشكل أصح الذي أنواره مضيئة ليتجه باقسي سرعة لباب البيت ليقرع بفزع ليكرر قائلاً :- أمي ، أمي ، أخي ، اخي افتحوا
ليسمع صوت بكاء طفل بلعاشرة بحرقة ليرفع صوته
ليبدأ يصرخ بأعلى صوته و كأنه مرتعب
ليذداد صوت مارتن يرتفع بقوله
أخي ، اخي أفتح لي الباب ، أخي .

يا ترا ماذا يحدث ببيته ؟
لما أخيه خائف ولا يفتح له الباب ؟.
ماذا سيحدث يا ترا ؟....

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن