أحبها ولكن.... 2

69 2 0
                                    

لمساته
اا رقيقه جدا
هذا ليس عناق أمي
إذا عناق من هذا ؟.

أبتعد ذلك الشاب الجميل وهو يرسم ابتسامه على وجهه اللطيف
ليزيل القماشة من على عينها لتفتح عيونها لتوجه نظرها لذلك المبتسم لتظهر تعابير دهشة على وجهها
لتنصدم لتصبح تدقق به بدون تصديق لدرجة أنها لم تلاحظ أصابعه آلتي بها يطرقع لتعود لشردها لتقول بصدمة
ما..مارتن .
هههه أجل أنه أنا .
لتعانقه فوراً مبتسمة بفرح لتتسع ابتسامته ليغمض عينه بفرح ليحملها لتتفاجأ قليلاً ليستمر يلف بها بفرح...

 لتعانقه فوراً مبتسمة بفرح لتتسع ابتسامته ليغمض عينه بفرح ليحملها لتتفاجأ قليلاً ليستمر يلف بها بفرح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لينزلها على الأرضية بخفة لتقول بابتسامة لا تفارق وجهها : متي عدت ؟.
ليردف قائل بابتسامة : الآن و أمي أتت معي هذه المرة .
لتبتهج بكلامه لتقول : فرحت بعودتك ، لما لم تخبرني من قبل ؟...
مفاجأة ههههه..
لتنظر أمامها ترا أمراة واقفة بجانب والدتها لتتجه إليها مبتسمة لتنحني لها و تقبل يدها ثم تبادر باحتضانها بحب
أهلا بعودتك يا خالة .
أهلا بك يا حبيبتي كيف حالك ؟.
بخير يا خالة ، فرحت جدا بعودتك.
ههههه وأنا أيضاً..
تفضلوا بالدخول .
ليتقدم مارتن و والدته للدخول للمنزل لتتوقف مونكا عن التقدم معهم لرويتها سيارة فاخرة لاعلي مستوي
لتستمر بالنظر لها بدهشة لتقول :- اوووه ما هذه السيارة الرائعة..
ليتوقف عن التقدم ليعود نظره لها ليراها تنظر لسيارته البيضاء ليتجه إليها مسرع
ليضع كفة يده على عيونها ليبدأ يمزح
كفي نظر لسيارتي يا فتاه سأعمل بها حدثة هكذا
لتمتلأ بالدهشة :- ماذا سيارتك ؟.
ليبدأ يحركها باتجاه المنزل ..
اشتريتها حديثاً..
ليستمروا أسرتهم ينظرون لهم و يبتسمون بهمهمة
أصبحت غنيا يا أخي ؟.
أجل أتمني أن لا أنصاب بالعين .
على أساس أن عيني تحسد ..
لتبعد يده ببعض من الانزعاج لتتقدم ذاهبة بعبس لداخل المنزل ...
ههههه تعالى يا فتاة خلص أعتذر..
لتمر لتدخل المنزل عابسة ليقول لوالدته بهمس
اعطيني الكيس .
لتعطيه أمه كيس ابيض شفاف به علب عصير كثيرة
بأطعمة مختلفة ليقول بصوت عالي محاولة لفت نظرها
تعالى خلص اعتذر ...حسنا كما تردين دعينا نعود إلى نيويورك يا أمي مزال لدي عمل هناك ، ربما لا أعود مجدداً ، هيا بنا .
لتسمع حديثه لتحزن بشدة لتتجه إليه
تمسك بطرف سترته ناظرة له
لا لا تذهب .
ليبتسم عليها ليضع أمامها الكيس المملوء بالحلوة آلتي تحبهم
لتتفاجأ لتبدأ تترسم ابتسامه جميله على شفتيها لتمسك بالكيس بفرح
لينظر لبهجتها لشئ بسيط
شكرا لك .
ليدخلوا المنزل و تناولوا العشاء بابتسامة
.........
بعد انتهاء العشاء

كيف كان أول يوم لكي بالمدرسة ؟.
جيد ولكن كان هناك شاب يضايقني و يقول إن رائحتي بشعة ، هل حقا رائحتي بشعة ؟.
ليبدأ يقرب أنفه من شعرها ليبدأ يستنشق رائحة شعرها الجميلة التي بدأت باعجابه
لتترسم على شفتيه ابتسامه خفيفة بسعادة
ليبتعد ليقول :- لا رائحتك جميله ، لا تضعين كلامه بعقلك ، المهم اريني الكتب التي اخذتيها .
لتقوم من جانبه على الأريكة لتتجه لغرفتها الفوضوية لتمسك بحقيبتها السوداء الذي بها شق كبير قليلاً وخرجت بها آلتي أثارت نظره لتجلس بجانبه مجدداً
أخذت درس رياضيات اليوم لم أفهم منه شئ .
اريني إياه وأنا ساشرحه لك .
ليبدأ يساعدها بالدراسة لتظهر بأول مره بحياتها مجتهدة حيث كانت تحل بسلاسة ولم يقف سوال معها
ليقول مارتن موجه كلامه لأمه:- هيا أمي لنذهب .
لتنتبه لكلامه لتنظر له لتقول محاولة ابقاءه
ماذا ستذهبون بهذه السرعة ؟.
أجل لأن لدي أوراق يجب أن انهيها .
انهيها غدا أخي أبقي معنا اليوم .
لا استطيع يجب أن انهيها اليوم ، كي لا تحزني سأخذك كل يوم للمدرسة .
لتفرح لتظهر أسنانها الجميلة
ليخرجوا هو وأمه من البيت بعد توديع كبير من مونكا و والدتها لتقول والدته
متي ستخبرها يا بني ؟ ، أنا خائفة تتعلق بها ولا تكون من نصيبك...

يا ترا ماذا سيحدث ؟
هل ستكون من نصيبه ام ستحب غيره ؟
وإن حدث هذا هل سيعرف ام لا ؟
يا ترا ما الأحداث ؟.

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن