في الليل الساعه التاسعه تعالي لمنزلي و خذي معكي قميص نوم وصحيح إياك وأن تبلغي الشرطة أو أي أحد تعرفينه لأني اراقبك بكل الأوقات وأن خبرتي أحد سانشره ، هيأ حددي ستاتين أم لا ؟...
لتغلق الخط بوجهه ناظرة حولها لا تراي سوي الحراس الذين حول المكان واقفين
لتتقدم لتخبر مارتن كي يساعدها لتقترب منه شيئاً فشيئا...
مارتن أريدك بشئ...
مارتن أخي...
ولكن توقف قدميها عند رؤية اخيه
أو صديقه كما هي تظن
تتوقف عند رويته يقترب من مارتن الذي قام وعانقه بحب...
إشتقت لك أخي ، لا تذهب مجدداً لأي مكان بدوني...
طبعاً يا بطل أنا من الأساس مكاني بجانبك...
لتنظر لهم مبتسمة بعلاقتهم القوية
لينظر لها قائل :- بماذا كنتي تريديني ميكو ؟...
ااا لا لا شئ...
لتتظاهر أن ليس هناك شئ كي لا ينشغل عن عائلته و يهتم بها...
ليناظرها بشك لينظر لأخيه يعرض ابتسامه جميله قائل :- حبيبي أذهب لوالدتك وأنا سانهي حديثي واتي إليك...
حسنا..
ليذهب كوراي من أمامهم ليسألها مارتن مجدداً :- ماذا كنتي تريدين مني ، أخبريني...
ليس شئ مهم مارتن أبقي مع صديقك وعائلتك الان .
لا أخبريني ، أنا اسمعك ها هو ذهب إذا أخبريني ، وبعدين أنتي من العائلة أيضا أنتي خطيبتي...
ليراود شئ بعقلها قائل :- صحيح الدبلة ، لا يجب أن أذهب إليه وأنا مخطوبة هذا خطأ ، يا إلهي ماذا أفعل
هيا أخبريني..
لا شئ مارتن..
متأكدة ؟...
أجل.
حسنا إذا تعالى معي نجلس مع عائلتي...
لتتقدم معه وهي مشتتة و محتارة ماذا تفعل......
..
.لتكون اوليفيا جالسه على كرسي خشبي بحزن وتسيل دموعها ببطء وهي تتذكر حنان والدتها وأنها صدقت أنها بريئة من الفديو وأنها لم تتركها أبدا
بأوقاتها الصعبة لياتي رافاييل جالس بجانبها
اوليفيا يكفي نزفت جميع دموعك من كثرة البكاء...
أنت لا تعلم أمي كم كانت غاليه بالنسبة لي...
لتقوم صارخة قائلة :- كان علي أن أبقي معها ، كان علي أن أكون بجانبها لا أتركها بمفردها
لتناظره والدمعة تسقط من عينها بحزن
ليقوم واقف أمامها حيث تأثر بنظرتها الحزينه لتمتلأ عينه دموعآ
لمجرد رويته دمعتها يبدأ يقرب يده حتى مسح دمعتها بإصبعه لتتفاجأ بما فعل
ليبدأ يناظرها لتناظره بصدمة
خلص لا تحزني أكثر ربما قلبك يولمك...
لتتوتر لتذهب مسرعة بداخل منزله.....
..
.
لتقترب الساعة التاسعة شيئا فشيئا ليذداد توتر مونكا شيئا فشيئا باقتراب الساعة حيث تكون بغرفتها واقفة كل دقيقة باتجاه مختلف بحيرة حتى رن هاتفها...
مرحباً عزيزتي ها ماذا قررتي ؟...
حيث تخالف كلام مارتن مجدداً قائلة :- سأتي 🥺..
رائع كنت متوقع هذا الرخص منك..
لتنزعج بلفظه عليها لترتب كلامها كي تقوله ولكن يوقفها قائل :- لا تنسي قميص النوم و ضعي مكياج كوني جميلة قليلاً...
ثم يغلق الخط بوجهها لتبدأ تستعد لتذهب إليه لتضع
الزي الذي سترتديه له بحقيبة كتف و وضعت بها زجاجة صغيرة بداخلها فلفل
حيث يتضح أن هناك خطة بعقلها...
ليلفت نظرها دبلتها لتنظر ليدها لمدة لتقرر أن تزيل الدبلة من إصبعها وهي ذاهبة لمارك 🥺....
وتضعها بجيب سترتها
لتخرج من البيت ليأتي اتصال من مارتن لتنظر للهاتف بتردد
هل ترد أم لا ؟...
لتقرر أن لا ترد لتغلق الهاتف بوجهه وهي لا تعلم أن اليوم عيد مولد مارتن وهي ذاهبة تخونه بيوم مولده
الخمسة و العشرون 🥀.......
..
.ليندق الباب رقعة تلوي الأخري...
ليفتح لها مارك الباب ليقول :- اذهبي غيري ثيابك هيا...
لتطيع كلامه لتذهب للمرحاض و تزيل السترة آلتي ترتديها لتسقط دبلة مارتن بالأرض ولكنها لم تلاحظ
وكأن الدبلة تعلم ما الكارثة التي ستحدث أكثر من صاحبه الدبلة 🥀...
لتنتهي من الارتداء لتخرج لمارك الذي أعجب بها
حيث مكياجها جميل و القميص عادى ولكن يظهر جسدها ليشتهيها مجدداً
ليأمرها أن تقترب منه حيث كانت تتقدم نحوه خطوة بخطوة و يديها خلف ظهرها ممسكة بزجاجة الفلفل
ليقوم متجه لها ليقبلها قبله تلو الآخري لتضع يدها على صدره تبعده ولكنه يمسك بيدها يمنعها عن أبعاده
لتتفاجأ ولكن بكل قبله منه تجعلها تتأثر به لتسقط علبة الفلفل من يدها الأخري لتغمض عينها بضعف استسلام لهليجلسوا بعدها على الأريكة ليمسك بيدها ليقبلها لحد زراعيها لتبدأ تتأثر به أكثر حيث أصبحت تخجل و يحمروا وجنتيها
ليحدث الشئ الذي لم يكن يجب أن يحدث بينهم
أبدا....
حيث لم تقصر مونكا مع مارتن وفعلت أكثر ثلاثة أشياء يقهرون قلبه بمعنى الكلمة
غدر و غدرت به
كذب و كذبت عليه
خيانة و خانته.....يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
ما رأيكم بالذي حدث ؟...
و ما رأيكم بالذي فعلته مونكا ؟..
مستنيه الردود 🤗
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...