أحبها ولكن.... 15

16 1 0
                                    

.
.
.
ليسرع أكثر فأكثر حتى تخطاهم بمسافة بعيدة
ليدخل أحد الشوارع لينظر من المراءة لم يراهم
ليتنهد بارتياح
لما توقفت السيارة ؟...
لا أعلم ربما عطلت...
هل هذا وقت تعطل به...
ماذا سنفعل ؟..
لا شئ ، هذه المرة نفد لكن المرة القادمة سنقتله ...

يا ترا ما العداوة بينهم ؟...

...
....
أستاذ علي هل يمكنك أن لا تغلق المدرسة الآن انا لقد نسيت حقيبتي بالسطح...
المدير :- حسنا تعال خذها أنتظرك .
الشاب :- شكرا استاذ .
ليمر وقت جيد حوالي نصف ساعة لياتي شاب طويل و وسيم للمدرسة ليقابل وجهه وجه المدير ليقول :- خذها و تعال أنا أنتظرك هنا .
حسنا .
ليذهب من أمامه ليصعد السلالم حتى وصل للسطح ليتجه للمكان الذي كان قابع به ليأخذ منه حقيبة ظهر رمادية اللون ليحملها على ظهره ليتقدم بخطوات سريعة ليوقفه روية ظهر فتاة ملقية أرضا ليتعجب أمرها
ليتقدم خطوات بطئية ليقول :- عفوا ، ااا أنتي بخير ؟.
لم يتم الرد عليه ليقترب منها واقفاً ليمد يده يلمس كتفها قائلا :- عفوا يا آنسة ستنغلق المدرسة..
لم يسمع رداً منها ليجلس على قدميه ليكون بمستواها ليمد يده لوجهها ليحرك وجهها باتجاهه
ليرا الدماء السائل الذي ساقط من فمها بأعين مغمضة
ليفزع من روية مظهرها ليحاوط زراعيه حول ظهرها و قدميها ليحملها مسرع ليخرج من المكان مسرع وهو حاملها لينزل بها السلالم باقصي سرعة لديه
ليراه المدير ليقول :- لما تأخرت يا بني ؟....
ليصمت بفزع بروية اوليفيا بهذه الحالة ليقول:- اوليفيا ، ابنتي ماذا حدث لها ؟.
ليتلعثم الكلام بفم الشب:- لناخذها بسرعة للمستشفى .
المدير :- أخرج لنغلق المدرسة و استقل سياره اجره بسرعه....
ليخرج الشاب مسرع وهو يحملها لينتظر قدوم اي سياره اجره حتى مرت واحدة ليقول :- توقف توقف .
ليوقف السائق السيارة ليدخل الشاب اوليفيا بالسيارة برفق واضعها مستلقية ليجلس بجانبها لياتي المدير و يجلس بجانب السائق لتسير السيارة بسرعة ليقول المدير :- ماذا حدث لها ؟.
الشاب :- لا أعلم حقا أنا رأيتها مستلقية أرضا في سطح المدرسة ...
ليصلوا للمستشفى لينزل الشاب ليحملها باسراع
ليدخل بها المستشفى.....
ليمر ساعتين تكون أم و أخت لاوليفيا و مزال الشاب و المدير موجودين يكونوا قلقين ليخرج الطبيب ليقول :- هي بخير لا تقلقو ....
لتردف والدتها بخوف :- استطيع ان أراها أنها ابنتي .
بالطبع .
لتدخل مسرعة لترا ابنتها جالسه بتعب و بمجرد أن رأت والدتها لتتصرف مثل الاطفال لتحاوط خصر والدتها مثل الخروف الذي يختبا بمكان أمانه
لتغطي رأسها بمعدتها لتقول بلطف :- أمي ، أمي ، تنمروا علي يا أمي ، لقد ضربوني...
لينصدم مديرها بسماع كلامها ليقول :- من هم ؟ ، من الذي ضربك ؟.
لا يسمع إجابة منها لتستمر تشهق بخوف وهي تغوص ببكاء عميق لتطبطب والدتها عليها
ليستمر مناظرتها وكأنه يرا طفل صغير لترفع رأسها لتلاحظه لتستمر بالنظر له لا تفهم من هذا ؟....
ليستمر يناظر وجهها ليتعرف عليها ليعرف أنها اوليفيا
لتناظر بعيداً....

....
..
.

ليحل هذا الظلام ليعلن نهاية يوم
وفي أحد هذه القصور الجميلة بأحد غرفه الواسعة شاب ملقي أرضا بدمائه الحمراء و كأن انقضي عليه
ليمسك أحدهم من لياقة ثيابه ليرفعه لاعلي ليضربه بقوة ليعطيه ضربه أخري ليقول بشرار بعينه :- كيف تتجرأ يا حقير على قتلي ؟.....
ليتضح أن الذي يضرب هو عدنان بيك والزي ينضرب شاب أمريكى ليقول :- You are the most despicable person in the world
بمعنى :- أنت أحقر شخص بالعالم..
ليشتغل الغضب و النيران بقلبه بكلامه البشع ليقول بغضب :- ترد على فوقها يا حقير ...
ليصفعه مجدداً بقوة ليسقط أرضا بدماء من شدة الصفعه
"القوه بجانب اي سلة مهملات هيا " .
ليطيعوا أمره ليحملوه ممسكين بذراعيه ليحزفوه خارج المنزل حتى ساروا به بهذه الطرق الفارغة حتى وصلوا لسلة مهملات بعيدة عن القصر و افلتو يديهم عن زراعيه لينظروا حولهم أن كان أحد شاهد شي
رأوا أن المكان أمان ليذهبوا تاركين الشاب المسكين خلفهم
مرمي أرضا بجانبه أكياس مهملات بدماء يتساقط
من فمه
يا ترا ماذا سيحدث معه هل سيساعده أحد ؟؟....
ماذا سيحدث مع اوليفيا بعد ذلك يا ترا ؟...
..
...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن