أحبها ولكن..... 19

10 1 0
                                    


...
..
.

ليخرج من السيارة بتردد ليقترب منهم ليبدأ يناظر يناظرهم بضعف ليقدم عدنان يده لمارتن ليناظره مارتن ليمسك بيده لينحي رأسه ليده ليقبل يده
وكأنه يأخذ رضاه ليرفع رأسه ليضع عدنان يده على رأسه قائل :- ذكي هكذا يجب أن تعامل والدك ...
ليضع يده من رأسه لزراعه لمكان جراحه حيث ضغط عليه بقوة ليقول :- لو لم تأتي ذلك اليوم لما كنت لاضربك ، لما تعاند كلام والدك فلتسمع كلامي وكون مطيعا كي لا يناذي شخص آخر...
حيث قال كلماته بهدوء متصنع ليخيفه
ليتالم مارتن بلمساته الشديدة حيث لا يصدر أي رد فعل غير...
حسنا...
فتي جيد ..
ليبدأ يناظر لسياره مارتن ليلاحظ فتاة نائمة ليقول :-
أوه امازلت بصحبة مع هذه الفتاة ؟, فلتصاحب صحبة تنفعك...
ولكني لا اصاحب لمصلحتي...
أخرس !!.. ما أقوله ينفذ اقتع علاقتك بها...
و إلا تعرف العواقب....
ليربت على زراعه متصنع الرفق ليتجه ليصعد بسيارته هو و رجاله ليضع مارتن يده على سلاحه الذي بظهره لكي يقتله و ينهي الأمر ولكن يراوده ما اخافه
حيث يبدأ يتذكر عندما كان واقف ببيته يرا أبشع منظر بحياته يمرون به معظم العائلات بسبب تخلف الزوج أو الأب
ليرا والده يضرب أمه بكل وحشية حيث يصفعها صفعة تلو الأخرى لتطلق صرخات ألم حيث يكون كوراي واقف يبكي لا يعلم ماذا يفعل
حيث يكون عاجز و كأن أحد ممسك بيديه
ليرا مارتن هذا بصدمة حيث باب بيته خلفه مكسور قفله
ليتجه مسرع لوالديه ليبعد والده عن أمه ليغضب عدنان بتصرفه ليقول :- فلتبتعد لا تجعلني أضربك .
فلتضربني ... أترك أمي و شأنها و خذني أنا...
لا أخي...
ليطلق كوراي كلمات بخوف على أخيه
ليعود للواقع حيث تتراقص دمعه بعينه ليعيد سلاحه لظهره مجدداً باستسلام
ليخاف على أسرته
ليصعد بسيارته هو و رجاله تارك مارتن واقف بيأس
ليذهب بسياراته تلك الغالية.....

في اليوم التالي... في المساء..
حيث يأتي لمنزلها ينادي باعلي صوته
مومو ، مومو هيا سنتاخر...
لتفتح له الباب حيث تكون مرتدية زي لطيف ليعجب بها ليبدأ يناظرها من أعلي لاسفل باعجاب ليقول :- مستعدة ؟؟...
لا دقيقة فقط ...
لتأخذ من جانبها قارورة خمر لتخرج بها
مومو ما هذا ؟ ، لا تاخذينها معك ...
اريد ان أستمتع فلتتركني أستمتع ..
أجل استمتعي ولكن ليست بهذه الطريقة أو بهذا...
هيا لا تبالغ ساخذ قليل فقط رجاء....
لا ...
أخي رجاءا...
أخبرتك لا...
ليأخذ من يدها القارورة ليضعها خلف ظهره لتقترب
منه تحاول أخذها منه حتى تصبح قريبه منه
ليحاول أبعادها حتى استطاعت أخذ القارورة من بين يديه لتركض بها أسرع فأسرع
مومو انتظري هنا...
ليبدأ بالركض خلفها
حتى يصلوا لترحب بهم الخالة نفسها بابتسامة لامعه حيث تناولوا العشاء بابتسامات مع أولاد الخالة حيث يتذكرون الذكريات الجميلة معا ليتغير مودها قليلاً لتبدأ تتذكر ما حدث معها بالأمس حيث يعود مودها البشع لتقول :- فلنشرب سويا يا اصدقاء ...
حيث تخرج القارورة لتسكب منها بزجاجات مقدمه أمامهم على الطاولة
مومو يكفي توقفي ...
لما فلنشرب سويا...
حيث لا تنصت له لتسكب منها للأطفال الذي لا يتجاوز عمرهم عشر سنوات ليستغربونها ليشعر بالحرج بما تفعل
لتمسك بالكأس لترسم ابتسامة جميلة
بصحتكم..
لتشرب منه لتشعر بمرارة طعمه ليبان على وجهها الاشمئزاز لتضع الكأس على الطاولة بقوة بدون أن تشعر لتقول :- طعمه لاسع جدا ولكن جميل ...
لتمسك بالقارورة لتسكب كمية أكثر من المرة الأولى
مومو يكفي ستسكرين هكذا فلتتوقفي...
فلتتركني أستمتع دقيقة فقط ، فقط دقيقة .
ليبدأ على وجهه الانزعاج لتشرب مرتين أخري لتضع مرة أخرى لينفجر غضب ليمسك بالكأس ليضعه على الطاولة مسرع حيث تسقط قطرات من المشروب على فراش الطاولة
ليمسك بذراعها بقوة ليقوم
من مكانه لتقوم من مقعدها بسكر لينظر لهم ليقول
أنا أعتذر بالنيابة عنها...
ليوجه نظره لها لتقول :- اتركني اتركني أشرب قليلاً فقط..
ليسحبها لخارج البيت مسرع حيث يمرون بطريق مظلم ولكن به أعمدة نور تنير الطريق
اتركني اتركني أنت تولمني ..
لم ينصت لكلامها ليبدأ يتحرك بها ممسك بذراعها بقوة حتى تتعثر بحجر لتسقط بالأرض بقوة لتشهق
بحزن ليناظرها ببعض من الغضب ليمسك بذراعها لترفض أن تقوم لتنحي ذراعها بعيداً ليمسك بذراعها
رغماً عنها لتقوم بالاغصاب لتزيل زراعها مسرعة بحزن لتبدأ تشهق ببكاء طفولي لينظر لها ببعض من الندم لينظر لوقفتها المنحنية لينظر لقدمها ليرا شق بنطالها عند رقبتها من طرف واحد وحوليه دماء ليرقع على قدميه حيث يرا جرح قدمها
لتنظر له لترا ما سيفعل لترمش بهدوء لتهدء حيث تكون تدندن فقط
ليلمس كاحل قدمها برفق لتتالم لتشهق بلطف ليزيل يده ليعطيها ظهره ليقول :- حاوطي يديكي رقبتي و قدميكي حول خاصري ....
حيث يكون هكذا 👇

لتقاطعه قائلة بلطف :- لا لن أفعل ، سأعود بمفردي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقاطعه قائلة بلطف :- لا لن أفعل ، سأعود بمفردي .
ليمسك بيديها الاثنين ليعلن نفاذ صبره لترفض بالبداية لتحاول أبعاد يديها مسرعة ولكنه لا يسمح لها لتستسلم لتحاوط زراعيها راقبته و قدميها خصره حيث كان ممسك بقدميها كي لأ تقع ليبدأ يتحرك بها ببطء....
أنت سئ ، سئ ...
ما الذي يحدث معكي منذ متي تشربين ؟..
اريد ان أشرب مثل ما هولاء البشر يفعلون , ما شأنك بي ؟. أفعل ما اشاء
ليس في وجودي تفعلين ما تردينه...
فلتعود لتلك الدولة إذا كي أشرب...
أنتي ترديني أن أعود ؟.
ليتبين ان وجهها على كتفه و مغمضة عينها لتتمتم قائلة :- ااا تريد الصراحه ؟, لا لا تذهب....
ليفرح قلبه بكلامها الذي قالته بلطافة ليرسم على شفتيه ابتسامه لامعه
لا تقولي كلام كهذا مجدداً إذا لأني أحزن..
أنا ، أنا آسفة أخي ااا سامحتني ؟..
سامحتك يا صغيره لا تعتذري ...
آه الحمدلله .... أخي...
أجل.
هل أنا حمقاء ؟ ، هل حقاً بشعة و رائحتي قذرة ... هل أنا مغفلة لدرجة أن يتسلوا الناس بي و بمشاعري ؟.
ليتوقف عن التقدم للأمام ليندهش بسوالها ليقول :-
ما هذا الذي تقولينه ؟ ، لا حبيبتي أنتي لستي حمقاء
أنتي لطيفة و جميله ولستي مغفلة أنتي بريئة ، هم الحمقى لأنهم يزعجونك...
هم يردوني أن أرتدي الاشياء القصيرة و البشعة بدون أن أخبرك و استشيرك...
لا لا تنصتي لهم حتى لو تحدثوا فلتضربينهم بكل قوة لديك...
لترسم ابتسامة جميلة على وجهها لتقول :- حسنا .
ليلفت وجهه لها حيث قبل خدها بلطف لتتسع ابتسامتها الجميلة
فتاة جيدة.
أي أنت حنون جدا أخي
ولكن عندما تغضب تصبح مجنون ولكن رغم ذلك قبلتك لطيفة ....
أعدك أن لا أغضب عليك مجدداً ....
وعد ؟.
ليرسم ابتسامة فوق شفتيه
وعد .
لتبتسم بخفة بسعادة غامرة
ليبتسم بلطف ابتسامة تزيده جمال
ليمرون بهذا الطريق بصمت حتى تكلمت قائلة :- أخي....
أجل .
لاحظت شئ..
ما هو ؟.
يوجد أحرف مشتركة بيني وبينك .... النون و الالف و الميم...
ليبتسم ليقول :- ظننتك ستقولين شئ زو نفعة.
حسنا ساغير الحديث ، اممممم هل أنت واقع بحب شخص ما ؟.

يا ترا هل سيعترف بحبه لها الآن أم سيتراجع ؟؟....
وإن أعترف ماذا سيكون رد فعلها ؟..
يا ترا ماذا سيحدث معهم ؟...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن