لتخرج اوليفيا سمعات هاتف من حقيبتها وهي تشعر باطمئنان ولا تعلم ما ينتظرها...
لتبدأ تسمع اغاني بأستمتاع وهي ناظرة الطريق
ليمر الوقت لتبدأ تلاحظ أن الطريق من النافذة يبدوا غريباً..غير مألوف عليها ليمتلأ وجهها بالتعجب لتنظر للسائق متسائلة :- إذا سمحت هذا ليس الطريق الذي أريد الذهاب إليه...
ليخبرها أحد كذباته :- الطريق الرئيسي به بعض الحفر لذلك نسلق طريق مختصر...
ااا...
ليبدأ يدور بعقلها كلام كثير...
لا لم يكن هناك أي حفر وإني ذاهبة للعمل ، أنه يكذب
اا هل انخطف ؟..
لتبدأ تنظر للسائق في ريبة و قلق لتراه ينظر لها من خلال المراه لتنفزع لتقوم من مقعدها بارتباك و توتر
قائلة :- ااا أنا أريد أن أنزل هنا ، صف على جنب إذا سمحت...
لا يعطي اي أهمية لكلامها ليستمر بالسير بالباص
لترتعب ...
ااا أنت اتسمعني ؟ ، أنظر أوقف الباص الآن والا صرخت بأعلى صوتي...
لا يهتم بما تقوله لتبدأ بالصراخ و طلب المساعدة
وهي تركض باتجاه الزجاج لكي تجد أي بصيص أمل بمعنى اي شخص...
ساعدوني ، ساعدوني ، هل أحد يسمعني ؟ ، أنا انخطف ساعدوني...
ليخاف الشاب علي نفسه حيث صوتها عالي
ليوقف الباص لتنزل مسرعة منه تركض بأي إتجاه أمامها حيث سلكت إتجاه الغابة لتبدأ تركض و تركض بتسرعولا تعلم أن الشاب مزال يلحق بها
حيث أقترب منها أكثر وأكثر بالركض ليمسك بيدها
لتسقط أرضا برعب ليبدأ يناظر لها بأعين مخيفة حقا
لتبدأ تناظره برعب و رعشة لتتلعثم قائلة :- اا لا لا تفعل لي شئ ، لا تفعل ، اام اعتبرني أختك و اتركني رجاء اتركني دعني اذهب....
لينقض عليها و يحاول أن يقبلها و يضايقها ولكنها إستمرت وضع يديها على صدره تبعده و تلتفت بوجهها باتجاه اليسار لتكون باكية و تترجاه أن يرتكها...
لا تفعل ذلك لا تفعل ، اتركني ، اتركني ساعدوني...
لتبدأ بالبكاء و النواح بحزن...يا ترا ماذا سيحدث معها ؟..
هل ستنجوا منه ؟.....
..
.ليكون مارتن ببار بهذا الليل يشرب و يسكر وهو يفكر بمونكا لتكون فتاة تختلث له النظر من هولاء الفتيات
الغير محترمات جالسه بجانبه على الأريكة واضعة زراعها على كتفه بخبث ناظرة له..
لما أنت هنا بمفردك ؟..
ليتأفف بمجرد اقترابها منه ليلتفت بوجهه ناظر لها بضيق و انزعاج..
ليبدأ يتخيلها مونكا وكأن هذه هي مونكا ليبدأ يناظرها على أنها مونكا ليبدأ يسرح بوجهها ليتلعثم باسمها بنعومة :- مو..مونكا...
ماذا ؟..
لتتعجب الفتاة لما يناديها باسم فتاة أخري ليفوق من متخيله ليستوعب أنها ليست مونكا ليختفي وجهه المتأثر بوجه منزعج
ليقوم مسرع مبتعد عنها ناظر لها بتعجب ليشرب لآخر كأس بيده متسرع ليضع الكأس على الطاولة
ليتقدم ليذهب لتوقفه قائلة :- أنتظر إلي أين أنت ذاهب ؟..
لتتوقف قدمه ليس لأنها منعته لا بل لأنه رأي مونكا أمامه...
مونكا الحقيقة...
لتستمر مونكا ناظرة لمارتن و الفتاة التي قامت من مقعدها متجهة نحو مارتن ممسكة بيده...
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...