أحبها ولكن.... 56

8 1 10
                                    

ليصل لبيتها بعد مدة لينزل من السيارة بلهفة متجه
باتجاه باب بيتها ليرن باب البيت أربعة مرات بتسرع لتتعجب والدتها لتقوم من مجلسها ذاهبة لتفتح
لترا مارتن لتبدأ تتعجب...
ااا مارتن...
مونكا هنا ؟..
اا لا ذهبت لصديقتها...
وأين منزل صديقتها ؟..
الشارع الذي قبل هذا باب البيت لونه أزرق فاتح...
حسنا شكرا لك خالة..
العفو يا بني...
وداعاً اراكي بخير..
ألي اللقاء حبيبي...
ليتجه لسيارته ليصعد بها ليبدأ يقود مسرع...

...
..
.

هو غير محترم يعني ؟..
لا ، مارتن شخص محترم و خالوق لدرجة عالية الله يخليه لأهله...
ااام أن كان محترم كما تقولين لم يكن ليدايقك...
لا هو فقط غاضب ، عندما يغضب لا يري أمامه...
أنا الحقيقة أخاف من هذه النوعية من الرجال ، الا تشعرين بالخوف منه ؟..
لتكون أسألة صديقتها غريبة قليلاً لتتعجبها مونكا قليلاً...
أنتي لا تعرفينه ابدا هو حنون جدا معي و مع الآخرين يظهر غضبه بشدة ، يعني أشعر أني استثناء بحياته..
لتبتسم بخفة بفرح وهي تتذكره...
اريني صورته هكذا ، دعيني ارا من الذي أخذ عقلك هكذا..
ههههه..
لتريها صورة له هي معه بها لتنبهر من جماله ...

لتريها صورة له هي معه بها لتنبهر من جماله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اوووه الآن هذا هو ؟..وليست صورة فوتوشوب..
ههههه لا هذا هو....
أوه أنه وسيم...
أليس كذلك ؟ ، أكثر ما يعجبني به عينه الخضراء...
أجل رائعه... مونكا ولكن وسيم مثله ما الذي أعجبه بكي ؟..
ههههه حقا لا أعلم...
لتبدأ تناظرها صديقتها نظرات غير مريحة أبدا..
ليندق باب البيت لتقوم مونكا كي تفتح لتوقفها صديقتها قائمة قائلة بابتسامة :- أبقي أنا سافتح..
حسنا..
لتتجه نحو الباب شيئا فشيئا...
الآن هذا الوسيم حبيبها لا و غني أيضا ، أنا لما لم يحبني أحد مثلها ، ما هذا الحظ ؟..
لتمسك بمقبض الباب لتفتح الباب تدريجياً لتتقابل بوجه مارتن لتتسع عينها بتفاجأ تدريجياً...
هل هذا حلم ؟ ، فليقرصني أحد...ليست عينه فقط الجميلة كل شئ به جميل...
مرحباً مونكا هنا ؟..
ااا أجل أجل هنا...
ايمكنك تناديها لي ، أنا أريدها...
حححسنا...
لتبقي صافنة به لا تتحرك صافنة بكل شبر به ولا تنادي على مونكا ليتعجب قليلاً ليفيقها قائل :- ااا..
ليتوقف عن التحدث ليسمع صوتها..
ريهام لما تاخرتي هكذا ؟ ، من الذي على الباب ؟..
لتفوق من شرودها مسرعة قبل أن تلاحظ مونكا شئ
لتتقدم مونكا مقتربة منهم للتوقف قدمها عن التحرك لرؤيتها مارتن لتتفاجأ...
مارتن...
مونكا ايمكننا التحدث قليلاً ؟..
اااا بالطبع...
ليخرجوا من البيت ليقفوا على أرضية الطريق
لتغلق مونكا الباب بيدها لينغلق بوجه صديقتها...
اا كيف حالك ؟...
لا أعلم حقا ، هل أكذب عليك وأقول بخير ولا أخبرك
الصراحه إني حزينه جدا...
ليذداد تأنيب ضميره بكلامها
استطيع الإمساك بيديك ؟..
لتناظره بحزن لترا بعينه الإصرار و الرغبة للإمساك بيدها رغم كل الحزن الذي يعم عيونه...
لتبدأ تقدم له يديها ببطء ليفرح ليمسك بهم بلطف
ليبدأ يحرك أصابعه بخفة عليهم وهو يناظرها...
ليبدأ ينظر ليدها ليرا بهم إصابات حمراء ليتعجب...
ااا ما هذا ؟ ، لما هكذا يدك ؟..
لتبدأ تتذكر كيف كانت توذي نفسها لتحاول افلات يديها مسرعة قبل أن يلاحظ أكثر...
لتبدأ تحرك يدها بخفة كي تترك يده ليمنعها متشبت بها لتتسع عينها...
اا اكنتي توذين نفسك ؟..
لا لا انجرحت وأنا اطبخ..
تكذبين مجدداً ، حاولي مرة تكوني صادقة معي..
لتناظره بحزن ليبقي ناظر ليدها لمدة قصيرة ليبدأ يوجه نظره لها لتبدأ تزيل يديها تدريجياً بارتباك
ااا احم لما أتيت لهنا ، لا يجب أن أتأخر على صديقتي...
ااام ايمكنك أن تعودي معي للمنزل..
ماذا ؟..
أنا مشتاق لك ..البيت ليس له معنى وأنتي لستي به.
لتتسع عينها بدهشة لتبقي تناظره ليطفح الكيل عنده ليقترب منها مسرع و يعانقها بشوق و لهفة لتنصدم قليلاً لكن تخبئ وجهها بصدره...

لتتسع عينها بدهشة لتبقي تناظره ليطفح الكيل عنده ليقترب منها مسرع و يعانقها بشوق و لهفة لتنصدم قليلاً لكن تخبئ وجهها بصدره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...
..
.

You haven't forgotten what we agreed on , right ?...
حيث تكون رساله نصيه عبر الانترنت لشخص ما
ليكون محتواها :- أنت لم تنسى ما اتفقنا عليه صحيح ؟...
ليرد ذلك الشخص قائل:-....
No , I don't forget...
بمعنى :- لا ، لم أنسا...
Great , three days and you bring it to us...
بمعنى :- رائع ثلاثة أيام و تحضره لنا...
Okay .
بمعنى :- حسنا...
ليكون أبيه جالس على الأريكة و ينفر في حيرة
ليبدأ يحتار ماذا يفعل ليمسك بهاتفه مجدداً ليتصل على مارتن لكن يغير رأيه بآخر لحظه ولا يضغط اتصال...

...
..
.

تصالحنا ؟...
لتناظره بفرح و دموع بعينها و ابتسامه جميله لتنتظر رده بفارغ الصبر ليناظرها بفرح لتبدأ تترسم ابتسامه رائعه على وجهه...
أجل.
لتحاوط زراعيها حول رقبته مسرعة بفرح ليلامس خصلات شعرها و الفرحة تعم وجهه...
لتبدأ تبتعد واضعة أنفها على أنفه لتبدأ تحركه بمزح
و الفرحة تملأ وجوههم...
اقول لك شي ؟..
بالطبع...
اا أنا أيضاً إشتقت لك و قلبي كلما يتذكرك يخفق بشدة وكأنه سينفجر...
ههههه و ماذا أيضا ؟..
ااام أنا تأكدت من مشاعري تجاهك بهذه الفترة الذي بعدنا فيها عن بعضنا ، أنا مشاعري نحوك أكثر من إعجاب ، أكثر بكثير لدرجة أني لا أستطيع شئ بدونك...
لتتسع ابتسامته بفرح وهو ناظر لها بأعين مليئة بالحب...
و تأكدت أيضا أن خيارات الله دائما تكون صحيحه غير اختيارتنا نحن ، من الجيد أنه اختارك أنت لي..
بالحقيقة الفضل لامي بهذا الأمر لأنها كانت دائما تصلي كي نكون معا والله استجاب ..
خير ما فعلت ههههه
هيا لنذهب بسرعة الجو بارد...
انتظرني دقيقة أودع صديقتي واتي إليك...
حسنا سانتظرك بالسيارة..
حسنا ...
لتدخل مونكا منزل صديقتها كي تودعها لتراها جالسة على الأريكة منتظرة...
حبيبتي سأذهب الآن سأتي إليك بوقت آخر ...
ماذا تصالحتم ؟..
أجل أجل لو تري كيف كان حنون و يعاملني بلطف ، ااا أنا سأذهب الآن هو ينتظرني بالسيارة...
حسنا حبيبتي وداعاً...
ليقبلوا بعضهم البعض على الخدين لتذهب مونكا مسرعة لتصعد بلسيارة بفرح...
طولت عليك ؟..
لا ابدا يا قلبي...
لتتعجب قليلاً بمنداته لها بقلبي لتتسع ايتسامتها بفرح و بعض من الخجل...
لتبقي صديقتها تناظر لهم من خلال النافذة
ليبدا مارتن بتحريك السيارة حتى ذهبوا لتتوقف عن النظر لهم لتنفر وكأنها منزعجة...

...
..
.

هاا أخبرني كيف حال أسرتك ؟..
بخير بألف نعمه..
وماذا عن علاقتك بوالدك ؟..
تتحسن شيئا فشيئا ، أتعلمين هو أصبح شخص مختلف تماماً أصبح حنون أصبح يربت علي و يعانقني عندما أحزن...
حقا هذا رائع...
أجل أنا أيضا سعيد لأن بدأت تتحسن علاقتنا ، حتى يعامل أمي و أخي بكل إحسان و اطمئنان لا أعلم أشعر أني عدت أثق به وأمنه عليهم عندما أغيب ...
ههههه.. حقا هذه أخبار رائعه اتمنى أن لا تنخزل منه مجدداً...
وأنا أيضا اتمنى...
لتتسع ابتسامته بفرح وهو يفكر بأبيه ولا يعلم أن أبيه سيسلمه بعد ثلاثة أيام فقط...

يا ترا ما خطب صديقتها ؟..
يا ترا ماذا سيحدث بعد ثلاثة أيام ؟..

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن