لتجلس بملل بذلك الدرس الممل تلعب بقلمها الرصاص ذهاباً و إيابا حتى توجه نظرها له لتناظر
عينه آلتي تسمع الشرح بتركيز و هو يكتب الملاحظات لتناظر شعره المرتب الاسود لتدقق بنصاعة بشرته وهي غير واعية تماماً لتضع القلم بداخل فمها لتبدأ تعضعضه ليفيقها ذلك الصوت
أو بالأحرى ذلك الصراخ لتفيق لتنظر حولها عن مصدر ذلك الضجيج لترا اوليفيا تتقيا بقوة ليقوموا أصدقائها يحاوطونها قائلين
" اوليفيا"
"اوليفيا أنتي بخير؟ "
"هل أنتي بخير؟ "
لا تجيبهم لتستمر بالشعور بالقرف بفمها لتضع يدها على فمها تأمر عدم خروج تلك البسقة ليستمور
بقية الطلاب النظر لها بتدقيق ما عدا ذلك المعتوه مارك
لتقوم من مقعدها مسرعة لتسرع قدميها أسرع فأسرع لتخرج من الصف ليذهبون خلفها أصدقائها
لتستمر مونكا بالتفكير بها ليشغل بالها أمرها لتقول الاستاذ " استطيع أن اخرج من الصف استاذ، أريد أن ألحق بها "
ليقول الاستاذ عدم فاهم ماذا يحدث :- يمكنك الذهاب أجل .
لتقوم من مقعدها لتتقدم تلك الخطوات التي تبدوا سريعة لتخرج من الصف لتتجه للمرحاض لتدخل
لتراهم يحاوطونها لتقترب بخطوات بطيئة لتقول
" اا أنتي بخير؟ "
ليبتعدوا الفتيات لتناظرها اوليفيا بتلك النظرات الغاضبة لتقترب منها بشرار لتقول :- وما شأنك أنتي بي ؟ ، لما تسالين ؟.
لتتعجب من جوابها هذا لتقول :- قلقت عليك فقلت يجب أن اطمن عليكي .
قبل أن تطمئني علي نظفي نفسك أولا .
لتطلق كلماتها غاضبة
ليصدروا الفتيات الأخريات الذين موجودين صوت ضحقات خافته
لتتقدم لتذهب لتسمع صوت أقدام تقترب فعلمت أنها أقدام أصدقائها فقالت باستمرارها بالخروج :- لا تلحقون بي .
لتخرج لتتوقف قدميهم بعد سماع كلامها حتى خرجت بمده ليخرجون متجهين لصفوفهم
ليتركوا مونكا واقفة لا تفهم أي شئ في أي شئ
ليلفت نظرها هولاء الفتيات الواقفين يضحكون لتنحرج لتخرج مسرعة من هذا المكان لتقول :- هذا محرج جدا .
لتذهب للصف مسرعة
حصه تلو الأخرى و الأخري
حتى آتي وقت الفراغ أو وقت البريك
لتخرج ذاهبة للكافتيريا لتجلس بمقاعدها البيضاء لتضع حقيبتها على قدميها لتخرج منها العصير الذي أعطاه مارتن إياها لتفتحه لتشرب منه شرفه لتشعر بيد تسرقه منها ليتضح أنه مارك ليجلس بالمقعد الذي بجانبها ليبدأ بشربه
(رد فعل الكاتبة :- طفس 😂)
لتقول مسرعة :- مهلا أنه خاصتي...
ليوقفها قائل :- والآن أصبح لي .
ليصبح ينظر لها ليقترب قليلاً لتحمر كلطماطم خجلاً لتتمتم قائلة :- ما .. ماذا ؟ ، ل للما تقترب ؟.
ليضع أصبعه بمنتصف خدها ليبدأ خدها للتجويف للداخل ليمسك بخدها بلطف لتصبح تناظره بخجلليقول بابتسامة :- ما هذه الوجنتين السمينتين ، سيكون أسمك بعد الآن السمينه .
لتتفاجا بلطف لتقول :- ماذا ؟.
ليبعد أصبعه و يعيد ظهره للخلف ليقول :- حاولي تكوني مثل هولاء الفتيات المثيرات ، رشيقة ، جميله ، نظيفه ، تهتمين بنفسك .
لتقول:- ااا حسنا .
ليستمر بالنظر لفتات جذابة واقفة ترتدي زي المدرسة ولكن بالتنورة القصيرة تلك و شعرها منسدل طويل
تضع مكياج عيون و أحمر شفاه و شكلها ملفت جدا للنظر ليعيد نظره لها ليقول :- مثل تلك الفتاة....
لتقول مستمرة تشعر بالاحراج لتقول :- أين ؟...
لتنظر للفتاة لتراها مرتدية التنورة ليقول :- زي المدرسة كان عليكى أجمل من هذا البنطال عودي وارتدي تلك التنورة.....
لتوقفه قائلة :- لا ، لا استطيع أخي لا يسمح لي بارتداء شي قصير او مفتوحاً .
مارك :- ولكني اريد أن اراها عليكى...
لتتسع عينها بصدمة لتقول :- ماذا ؟..
ليرسم ابتسامه فوق شفتيه ليضع يده على شعرها يرتب ليقول:- شكرا على العصير ....
ليزيل يده ليقوم تاركها منصدمة لا تصدق ما حدث
ليخفق قلبها بشدة أسرع فأسرع وكأنه سيخرج من مكانه
لتستنشق هواء كثيراً بعدم تصديق
ليرن جرس المدرسة معلن بداية الدروس بعد البريك
لتفوق من شرودها لتقوم من مقعدها تتجه للصف........كانت جالسة على السطح واضعة يدها على معدتها يتألم لتقول :- آه معدتي تولمني بشدة .
ليقاطعها دخول مجموعة فتيات متنمرين الإقتراب منها لتقول أحدهم :- مرحبا اوليفيا سمعت أنك مريضة هل أنتي بخير يا روحي ؟.
تبدأ اوليفيا مناظرتها لتقوم لتذهب لتمسك الفتاة بشعرها بقوة تعيدها للخلف لتصرخ بتألم
يا ترا ماذا سيحدث معها ؟.
لما تتنمر الفتاة عليها من الأساس هل هناك سبب ؟...
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...