أحبها ولكن... 55

8 1 7
                                    

ليمر الوقت لتأتي الساعة الواحدة لتذهب أسيل للمطعم نفسه طالبه أن ترا المدير و تتحدث معه...
أهلا وسهلا بك أخبروني أنك طلبتي رؤيتي...
مرحبا أجل بالحقيقة طالبه منك خدمة..
تفضلي..
ااريد تلك الفتاة اوليفيا التي كانت تعمل هنا تعودوها للعمل بطلب مني رجأء...
ااام...
رجاء إني أطلب منك...
حسنا بأمرك..
هه شكرا لك..
لتقوم من مقعدها المقابل لمكتب المدير لتستأذن منه
إن تذهب...
عن اذنك..
أذنك معك شرفتينا...
لتتقدم ذاهبة لتختفي ابتسامتها الجميلة تدريجياً
أنا وفيت بوعدي لنرا ستوفي بوعدك أنت أيضاً يا رافاييل أم لا...

...
..
.

مرحباً اوليفيا ، نريدك في المطعم اليوم الساعه الرابعه على موعدك..
ااا ماذا عدت للعمل يعني ؟..
أجل..
اا شكرا جدا لك سأتي بالطبع...
حسنا بانتظارك..
لتغلق الخط و الابتسامه لا تفارق وجهها حيث تكون لا تصدق أنها ستعود للعمل لتقفز بفرح رغم قدمها آلتي تولمها لتعانقه مبتسمة بفرح ليندهش لتتسع عينه...
عدت للعمل وأخيرا وأخيرا...
لتبدأ تضحك حيث صوت ضحكاتها جميل ليبدأ يتأقلم على عناقها ليرسم ابتسامة فوق شفتيه وهو يمد يديه يحاوط خصرها..

لتبدأ تضحك حيث صوت ضحكاتها جميل ليبدأ يتأقلم على عناقها ليرسم ابتسامة فوق شفتيه وهو يمد يديه يحاوط خصرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتبتعد مسرعة بفرح ناظرة له لتبدأ تعتذر بابتسامة لا تفارق وجهها...
اوهه أعتذر حقا من فرحتي لم أعرف ماذا أفعل ، سأعود للعمل رافاييل...
لتختفي ابتسامته قليلاً لتدقق به لتفوق من عقلها
لتلاحظ أنه داود ليس رافاييل..
أوه أعتذر حقا..
تهلوسين بأسمه و مجرد صديق ؟..
لا تبدأ يا هذا...
هههههه حسنا حسنا...
وداعاً..
لتبدأ تبتعد شيئا فشيئا ليبدأ يلوح لها بيده حتى اختفت من أمامه...

...
..
.

لتأتي الساعة الرابعة لتذهب اوليفيا و رافاييل للعمل
ولكن كل منهم بمفرده ليبدأو يعملون لتستمر باختلاث النظر له أما هو فيحاول عدم النظر لها من الأساس من أجل ذلك الاتفاق الذي بينه وبين أسيل
ليمر الوقت ليأتي موعد ذهابهم و عودتهم للمنزل...
ليغيروا ثيابهم ليتجهوا خارجين من المطعم معا...
اااا الا تريد قول شئ ؟..
شئ مثل ماذا ؟..
أقصد لم تباركني على عودتي للعمل...
ألف مبارك لك...
شكرا لك هههه..ااا
أنا مضطر أن أذهب لمكان قبل العودة للمنزل اذهبي قبلي.
اام حسنا...
ليذهب من أمامها لتبقي تناظره حتى ذهب بإحباط
لتعود للمنزل لتنام فوراً...

...
..
.

ليكون مارتن جالس على الأريكة بحزن ليبدأ يتذكر مونكا وكيف كانت تبكي لينزعج من نفسه
كيف فعلت هذا ؟ كيف ؟ ، لما قولت هذا الكلام ؟..
ليأتي كريس باتجاهه جالس بجانبه متعجب من حالته...
مرحباً يا صاح ، ماذا بك ؟ ، تبدوا منزعج..
لا يجيب مارتن ليبقي يفكر بمونكا فقط...
اا فهمت حزين لأني أخبرتها ؟ ، أنا أخبرتها فقط من أجلك كي تشاركك بمشاكلك ، امازلتم متخاصمين ؟..
أجل مازلنا متزاعلين ، أو بالأحرى أنا احزنتها...
لما ماذا فعلت ؟..
ااا دايقتها..
..اا كيف ؟..
هي كانت مريضة بالمستشفى و آتي حبيبها السابردق
و أصبح يهينني وأنت تعلم أغضب بسرعه فاقتربت
مني و ...وقبلتني..
ماذا قبلتك ؟ حقا أنها جريئة ههههه...
لا تمزح الأمر ليس مضحك..
حسنا إذا قبلتك إذا كل شئ بخير , ما المشكلة ؟..
ااا أنا قبلتها أيضا ثم قولت لها إني لم اسامحها وإني كنت اتسلا فقط...
اااا...
لا أعلم حقا لما قولت هذا...
مارتن ما فعلته خطأ أنت كسرتها هكذا...
و ماذا عني ؟ ، ألم انكسر أنا عندما كانت تكذب علي و تذهب تقابل ذلك الحقير...
ااااه مارتن أنظر أنت هكذا لا تعاقبها هي فقط
أنت تعاقب كل عائلتك ، والدتك أراها أكثر من مرة تبكي بالزاوية و ابيك دائما عابس و فكر بالأمر قليلاً...
بما أفكر ؟..
أقصد أسأل نفسك لما كذبت ، هي كذبت فقط كي لا تخسرك و بما أنها لا تريد خسارتك فأنت غالي أكثر مما تتصور بالنسبة لها ... اتتذكر عندما باعت ذهبها من أجلك...
لتبدأ الابتسامه تترسم على شفتيه بلين...
هههه أجل اتذكر كنت سعيدا جدا حينها...
و عندما حضرت لك الطعام الذي تحبه عندما خرجت من السجن...
ههههه أجل اتذكر...
لتبدأ تلمع عينه بحب و تتسع ابتسامته الجميلة وهو يتذكر كل ما يقوله كريس ليبدأ يلين قلبه...
و عندما حضرت قالب حلوة بعيد مولدك..
كان طعمه شهي حقا...
و نظراتها لك بالاعلان كانت تأكلك بعيونها آكل...
هههههه...
لتتسع ايتسامته بفرح ليبدأ يتذكرها ببعض من الخجل...
كل هذه أشياء بسيطة تدل على حبها لك ، لا تشك بحبها كي لا تندم و تخسروا بعضكم البعض للأبد..
قوم واذهب إليها ركض اذهب أعتذر منها و عانقها
بكل قوة لديك ، أنظر بعينها و أخبرها كم تحبها ولا تضيعها من بين يديك أبدا...
ليقوم مارتن مسرع بحماس و فرح ناظر لكريس بابتسامة عريضة ..
حسنا سأذهب فوراً...
ليقوم كريس ناظر له بابتسامة ...
رائع هيا بسرعة....
ليعانقه مارتت بفرح....
شكرا لك...
عفوا..
ليبتعد مارتن ناظر بفرح..
هيا أذهب بسرعة...
حسنا وداعاً...
هههههه وداعاً...
ليتقدم مارتن بتسرع ليخرج من البيت باقصي سرعة
ليصعد بسيارته ليبدأ يقودها وهو شارد الذهن بها

...
..
.

ليأتي رافاييل بعد مدة ليدخل البيت ليتجه لغرفته ليرا والدته نائمة على فراشه فلم يستطع إيقاظها ليتسحب على أقل من المهل كي لا يوقظها ليتجه لغرفة والدته رأي امرائتين نائمين على فراش والدته
ليتعجب ولكن لا يوقظهم و يذهب لغرفة إخوته
لينظر لفراش أخته الأكبر ولا يرا مساحة له وأخته الأخري أيضا ولكن يجد مكان بجانبها ليذهب باتجاهها ليستلقي على الفراش بخفة كي لا يوقظ أحد ليبقي ناظر لوجهها النائم ببعض من الحزن ليقترب منها وقبلها

ليأتي رافاييل بعد مدة ليدخل البيت ليتجه لغرفته ليرا والدته نائمة على فراشه فلم يستطع إيقاظها ليتسحب على أقل من المهل كي لا يوقظها ليتجه لغرفة والدته رأي امرائتين نائمين على فراش والدته ليتعجب ولكن لا يوقظهم و يذهب لغرفة إخوته لينظر لفراش أخته الأك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لا استطيع لا أتحدث معك....

يا ترا ماذا سيحدث مع مارتن بعد ذلك ؟..
ماذا سيحدث مع اوليفيا و رافاييل بعد ذلك ؟..

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن