أصبحت تنظر إلى وعينها يملاهم الدموع من أجله واخبرتني أنها مازالت تحبه ولم تنتهي مشاعرها نحوه...
حيث يكون مارتن واضع يديه على عينه ليخفي دموعه و ضعفه أمام ايزابيلا
وهو يتحدث و ينحرق قلبه...
لتستمر سماعه وهي حزينه من أجله
حيث يكونوا جالسين مقابلين لبعضهم البعض على كراسي خشبية و بينهم طاولة طويلة و عريضة
حيث تكون حاجز بينهم
لتقوم ايزابيل متجهة نحوه لتبقي خلفه وتحاوط زراعيها كتفيه برفق لتقرب وجهها من وجهه ليلتمس خدها بخده حيث تلمس على زراعه تواسيه بخفة
لا تحزن ...
لتكون مونكا واقفة تنظر لهم من خلال الباب و بيدها علبة طعام هي حضرتهم لمارتن وأتت لتزوره
بقسم الشرطة...
لتدخل لنحوهم لتبتعد ايزابيلا عنه ليمسح مارتن دموعه مسرع ثم يقوم واقف يودع ايزابيل
لتذهب ايزابيلا بغضب بمجرد أن رأت مونكا
لتتقابل أعين مارتن الخضراء بأعين مونكا حيث تسأله قائلة :- أكنت تبكي ؟...
ليناظرها مارتن ليرد ببرود :- ما الذي أحضرك ؟..
اا اجلبت لك طعام ، بالتأكيد تشعر بالجوع...
مهتمية أنتي بشعوري ، ألم تهتمي بشعوري عندما فضلتي شخص تعرفينه من يومين علي ؟.. ، لما اعاتبك من الأساس ؟ ، لن تفهمي ما أقصده بكل الأحوال..
لتناظره مونكا بحزن ليتقدم خطوتين للخروخ من الغرفة ولكن يوقفه صوتها
مارتن و الطعام ؟..
لست جائع ...
مارتن دقيقة دقيقه...
لتقف أمامه و تفتح زراعيها تمنعه من السير
لن أسمح لك تذهب لأي مكان...
لينزعج مارتن ليبدوا وجهه عابس قائل :- ابتعدي رجاء...
لا لن أبتعد..
اوففف ماذا تريدين ؟..
تناول من الطعام الذي احضرته ، لا تكسر بخاطري...
لست جائع أخبرتك...
مارتن...
لتمتلأ عيونها دموعآ قائلة :- أنا أحبه ، أجل أحبه ولكن يولمني هذا الشئ ، حبه لي كان كذبة وهذا شئ ألمني و كسرني ، أنت لا تعلم كم يولم أن تحب شخص هو لا يحبك لأنك لا تحب أحد حتى الآن...
ليناظرها مارتن عاجز عن قول شئ...
فلننسي ، رجاء أنسي أخطائي ، صحيح زيارتي له بالمستشفى كانت خطأ و لكن دعنا ننسا و نبدأ حياة جديدة معا ، ولكن بدون أن نضرب أحد رجاء لا أريدك أن تدخل بمشاكل مع أحد...
تريدين حياة جديدة معي ؟...
لتهز رأسها بموافقة طفولية وهي حزينه و تنهمر دموعها من عينها
ليقترب منها حيث عانقها مبتسم من كلامها الذي أسعده قائل :- لا تحزني ، لا تهمري دموعك عليه لا يستحق ، ستنسيه انا متاكد وأنا ساساعدك...
حيث حاوطت زراعيها خصره وهي تجفف دموعها بسترته
ليستمر ضاحكا بابتسامة حيث آخر جمل منها اسعدته
لتتوقف عن البكاء
متسائلة عنه :- كيف ستخرج من هنا ؟..
حيث يبتعد عنها قليلاً ممسك بوجهها بأصابعه بلطف
سأبقي هنا الليلة وغداً ساخرج بكفالة...
حسنا هذا جيد...
حيث يلاحظ تواجد دمعه بعينها لتسقط على خدها ليمسحها بإصبعه تحت أعينها آلتي كانت تراقب
افعاله اللطيفة
ليضع يده على رأسها بخفة...
..
.
بعد يوم كامل وفي الصباح...حيث خرج مارتن من السجن عائد لبيته ليفتحوا له
الخادمات الباب ليتفاجأ بمونكا بمنزله و واقفة بجانب طاولة مليئة بالطعام الشهي حيث هي أعدته
من أجله لترسم ابتسامة على وجهها ليفرح بشدة
برويتها و إعدادها له الطعام الذي يحبه
ليتقدم إليها بفرح لتترسم ابتسامة عريضة على وجهه تزيده جمال
أهلا بعودتك...
حيث قالت هذه الكلمة البسيطة آلتي فرقت بقلبه
لما أتعبتي نفسك ، هذا كثير جداً...
أنت أحضرت لي طعام كثير بالمستشفى أيضاً لذلك اردها لك ...
اييي مومو أنتي رائعه...
ااا هل يمكنك أن تناديني بإسم غير هذا ؟...
لما ؟ ، أنتي تحبين اناديك هكذا...
هيا أختار إسم آخر...
حسنا حسنا اممممم مي مو..ميكو ، سانديك هكذا ، ما رأيك به ؟..
رائع..حسنا هيا لنتناول الطعام...
ليبداوا تناول الطعام لتكون مونكا مستمتعة وهي تتناول بيديها المعكرونه و تشرب العصير و ينسكب جزء بسيط من العصير الذي بفمها على زقنها حيث تكون فوضوية مثل عادتها
ليسرح مارتن بها ولا يأخذ بإله أن هناك طعام أمامه يجب أن يتناوله..مارتن ، ياهووووو ، مارتن فلتتناول طعامك سيبرد...
ليفوق من شروده ليرد قائل :- ماذا ؟ ، ماذا كنتي تقولين ؟..
كنت أقول طعامك سيبرد...
ااا أجل.. حسنا سأتناول....
ليبدأ يقلدها بطريقة التناول مثلما كانوا صغار
حيث كان يقلدها بكل شئ منذ صغرهم
ليبتسموا بفرح حتى آتي اتصال لمونكا من رقم غريباً
يقلب فرحتهم الآن...
لتتعجب بروية الرقم حيث تقوم لترد...
مونكا حبيبتي ، كيف حالك ؟...
من أنت ؟..
ماذا ؟ ، نسيتي صوتي بهذه السرعة ؟ ، أنا مارك...
لتنصدم لتتسع عينها بتفاجأ
ماذا تريد بعد ؟...
كل خير يا روحي ، أريد أن أخبرك أن بيدي الآن فديو جميل لك ونحن نقبل بعضنا البعض بالمدرسة وكي لا انشره على جميع المواقع تعالي لمنزلي الليلة وأن لم توافقي سانشره حالا....
لتحتار مونكا ماذا تفعل بهذا الموقف وكيف ستتصرف
هل حقاً ستوافق و تذهب لمنزله ؟....
أنا أتمنى متروحش بجد 🥺
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...