أحبها ولكن.... 16

18 1 0
                                    

.
.
.
.
ليحل هذا الصباح الجميل ليعلن بداية يوم جديد حيث أنه يوم الخميس الذي آخر يوم بالاسبوع للمدرسة الذي جميع الطلاب ينتظرون مجيئه بفارغ الصبر حيث أحد هولاء الطلاب مونكا
آلتي لم تريد أن تقوم من الفراش حتى لتستمر والدتها بتوبيخها :- أنتي قومي هيأ ، هيا قومي أنه آخر يوم بالاسبوع غداً نامي مثل ما تريدين ...
أمي خمس دقائق فقط..
لتمسك والدتها بذراعها لترفع جذء جسدها العلوي لاعلي بنفاذ صبر لتقول :- هيا قومي خلصيني ...
حسنا حسنا.
لتقول كلماتها بتكاسل بأعين مغمضة لتقوم من فراشها وهي لا تزال مغمضة لتسير بنواحي المنزل وكأنها تسير وهي نائمة حتى استضمت بشئ ما ضخم لتتعثر بهذا الشئ لتشعر بيد أحدهما على خصرها يساندها قبل استضامها بالارضية لتفتح عيونها بتكاسل لترا وجه مارتن أمامها لتحدق به
قول:- لما وجهك قريب هكذا ؟..
ليرسم ابتسامة فوق شفتيه تزيد جماله
لتبدأ تستغربه لتقول :- لما تضحك ؟.
انظري حولك....
لتبدأ تنظر حولها كما قال لترا الوضع الذي هم به
لتتعجب لتناظره قائلة :- لما تمسك بي هكذا ؟.
حيث تكون تعابير وجهها بريئة حيث يكون سوالها
قالته بطريقة لطيفة ليقول :- لأنك كنتي ستقعين...
ليبدأ يناظرها بأعين تتحرك على عيونها العسلية الجميلة لتلاحظ نظراته الواضحة لتدقق بعينه الخضراء لتقول بينها وبين نفسها :- وجهه عن قرب يبدوا جميلاً ، هذا الوضع يشعرني أشعر بشيء بقلبي...
ليمد يده الآخري ليمسح بأصبعه غماص عيونها لتنغلق عينها تلقائيا بلمس أصبعه آخر زاوية عينها
لتظهر بعض الانزعاج على وجهها الطفولي لتقول :- أخي ، ماذا تفعل ؟...
اغسلي وجهك بالماء على الأقل يا فتاه..
لتبتعد فوراً عنه لتضع اصبعها بعينها تزيل باقي الغماص لتقول :- قول صباح الخير أولا .
هيا اذهبي أرتدي ثيابك ستتاخرين
حسنا .
لتتاؤب بنعاس بإغلاق عينها ليكون وجهها أمامه مثل طفل
ليمسك خدها بلطف يفركه كالمعتاد ليزيل يده لتذهب من أمامه داخلة المرحاض لتستحم و تغسل أسنانها و تبدأ تستعمل الاشياء التي اشترتها للنظافة الشخصية ثم تخرج مرتدية ثيابها لتسرح والدتها شعرها و قامت بعمل لها ضفيرتين يضيفون جمال زائد لوجهها البرئ لتخرج لمارتن الذي أعجب بجمالها ليرسم ابتسامة بسيطة فوق شفتيه لرويتها
تبدين جميلة مومو...
شكرا لك اخي أمي قامت بعمل هذه الضفائر لي ...
تسلم يدها ، لقد ذادت لك مظهر جميل .
حسنا لنذهب للمدرسة أنا مستعدة لليوم الدراسي ، ياهوووو .
ليبتسم على لطفتها و ابتسمتها الجميلة ليقول :- هيا يا صغيره 😂...
لتبتسم ببراءة بوصفه لها بالصغيرة لتصعد سيارته ليخطر ببالها فوراً :- أخي أين صديقك كوراي ، الن يذهب للمدرسة اليوم ؟.
لا فهو يغط بنوم عميق فلم أرد أن اوقظه ، لأنه كان سهران يدرس طوال الليل..
أوه طوال الليل ، هذه مدة كبيرة جدا ، صحيح اخي لدى سوال ...
اسألي ..
هل السمعه شئ مهم ؟.
السمعه ؟.
أجل .
تفرق من شئ لشئ ، سمعة بخصوص ماذا؟.
بخصوص الدراسة و النظافة الشخصية و هكذا ...
بالطبع شئ مهم بهذه الحالة في الدراسة مثلا سترتفع درجاتهم وأنتي لا ، ستشعري أنك لا شئ بهذه الحالة. ستشعرين أنك أقل منهم و عندما ياتي
وقت الامتحان سينجحون وأنتي سترسبين ، اتتذكرين ذلك الولد الذي كان ينافسني بالابتدائية ؟.
مارك أجل أتذكره....
كان دائما يتغلب على في كل شئ حرفياً مثل الدراسة و الرسم و العلاقات الاجتماعية في يوم في الليل أردت أن أكون أفضل منه أردت أن أكون ناجح مثله فدرست طوال الليل و ثاني يوم كان عندنا امتحان فأنا نجحت و أخذت درجة كاملة أما هو فنسي أن هناك امتحان من الأساس فرسب و أخذ صفر و من وقتها علمت أن هذه إشارة من الله أن أستمر فإنه يريدني أن أكون أفضل من غيري بكثير
وانظري النتيجة لقد نجحت بالنهاية و ذلك مارك اعتقد مزال يعيد آخر سنة بالثناوية لفترة طويلة...
أوه أخي هذا شئ رائع ، أنت دائما تتغلب علينا بقدراتك...
بفضل الله يا صغيره... صحيح قبل أن أنسي خذي ضعي من هذا...
ليعطي كيس يبدوا جميلاً لتقول :- ما هذا ؟..
لتفتح العلبة لترا زجاجة عطر شكلها لطيفاً لترسم ابتسامة على شفتيها لتفتح الزجاجة لتقربها من أنفها لتبدأ تستنشق رائحته لتغلق عينها ليبدأ على وجهها
الابتهاج معلنه إعجابها بالرائحة ليناظرها من المراء بأعين عاشقه
حقا ينفضح حبه بكل سهولة بهذه النظرة
لتفتح عيونها تدريجياً ليلحق نفسه لينظر للطريق
قبل انكشاف أمره
لتقول بابتهاج :- أخي الرائحة رائعة ...
ضعي منها إذا لكن ليس كثيراً .
حسنا .
لتضع رشتين منه يمين و يسار لتبدأ تناظر للطريق
لتتعجب أن هذا ليس الطريق المعتاد الذين يذهبون منه لتقول :- أخي أين نحن ذاهبون ؟, هذا ليس طريق المدرسة ؟.
بلا هو ولكنه مختصر ...
آهوو حسنا ..
ليبدأ يختلس النظر للمرآه آلتي تعطيه محيطه الخلفي
(الكاتبة :- مش عارفه اسمها أي بصراحه أنا سألت ماما اي اسم المرايا الي بتبقي عامله زي الودن فمفهمتش سوالي اصلا 😂😂😂 فا الي عارف يقولي يزيدني معلومة )
ليرا أن كان هناك أي سيارة تراقبه
ليرتاح قلبه فليس هناك أي سيارات في هذا الصباح من الأساس
ليسمعها تقول :- أخي فلتشغل أغاني ...
ليشغل بإله كلامها ليعيد نظره لها ليقول :- من تريدين من المطربين ؟.
لتقول :- وائل كفوري و رامي صبري...
أوه لقد اتيتي على الجرح يا فتاه ..
ليشغل ما طلبته حيث تبدأ تدندن بكلمات الاغاني بفرح حيث تقول :- غير البشر كلهن هي...
ليشاركها الكلمات :- في شعور جديد علي...
مونكا :- نظرتا ضحكتا...
مارتن :- علموني الوقت هديه...
حيث يقولون الكلمات بالتتالي لتظهر أصواتهم جميله
( القصه شاملة كذا لهجة مش الفصحى بس
أنا عن نفسي بموت في وائل كفوري و رامي صبري عرفوني انتوا برضو بتحبوا مين من المطربين ، إسم الاغنيه الوقت هديه 🥰)
حتى وصل للمدرسة لتنزل من السيارة ليذهب لعمله
حتى ينشغل بالاوراق لتاتي إليه السكرتيرة تقاطعه :- مارتن بيك هناك شاب أمريكى يود رويتك . .
ليتعجب كلامها ليقول :- شاب أمريكى ؟..
أجل.
حسنا فلتدخليه .
لتقول :- Help yourself .
بمعنى :- تفضل .
...
ليدخل شاب مألوف ليقول :- Hello I'm Chris Vandersluis .
بمعنى :- مرحبا انا كريس فاندرسلويس .

يا ترا ما شأن كريس بمارتن ؟.
ماذا يريد منه ؟.

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن