لياتي لبيت مونكا ليلا ليبدأ يتأفف :- اففف ساتطر ، ما باليد حيلة....
ليبدأ يقفذ من بين السور و يتسلق حتى وصل للبلكون لتكون جالسه تمسك هاتفها بملل لتنظر له لتتفاجأ
حيث عينها متسعتان يملاها الصدمة...
ليتجه إليها ليقول :- مونكا مرحبا حقا إشتقت لكي...
لتقوم من على الفراش بصدمة لتتجه له بصوت منخفض قائلة :- مارك ماذا تفعل هنا ؟...
اشتقت لك فأتيت لاراك ...
لتنظر له حيث تأثرت بكلماته لتقول :- أخفض صوتك الآن أمي تسمعك...
حسنا حسنا.. صحيح أحضرت لكي ورده...
ليخرجها من جيب جاكيته ورده حمراء جميله ليقدمها لها بحب متصنع لتفرح بشدة بها لتمتلأ عيونها قلوب لتمد يدها لتأخذها
شكرا جدا لك أنا أحب الورد جدا....
لا يهتم بكلامها ليبدأ ينظر لغرفتها ليراها متواضعة جداً فلا تعجبه بساطتها ليقول بسخرية :- أهذه غرفتك ؟...
حيث كانت تستنشق رائحتها النقية الجميلة بأعين مغمضة لترفع نظرها له مجدداً
أجل...
امممم حسنا ، المهم لما لم تأتي اليوم المدرسة ؟ ، كان اليوم ينقصك...
لتتوتر بكلماته
اااالن أذهب للمدرسة مجدداً للأسف...
ليمتلا وجهه صدمة لأنه لن يستطيع تحقيق مراده البشع
لما ؟..
مشكله عائلية....
يعني لن أستطيع رويتك مجدداً ؟..
لتنظر له بصدمة و تأثر لتقول :- ااااا
ما رأيك أن نذهب و نتسعك معا كل يوم إذا ؟..
لتتفاجأ من كلامه لتقول مسرعة :- لا لا....
ماذا تقصدين ؟ ، إلا تريدين أن تخرجي معي ؟...
لا لا لم أقصد هذا...
إذا انتي موافقة...
اااا فلتذهب رجاء أن راتك أمي مشكله كبيره...
أعطيني رقمك بالأول ....
لتنظر له بتردد ثم تقول :- حسنا ولكن تذهب فوراً...
حسنا .
لتقوم بتصرف خطأ لتعطيه رقمها ليقول :- وداعاً يا سمينه...
ااا ودا .. وداعاً...
ليذهب من غرفتها كما دخل إليها..
لتنظر للوردة لتبتسم ببراءة لتجلس على فراشها
لتبدأ تتسأل قائلة :- هل هكذا هو يحبني حقا ؟...
ما هذا القرف غرفتها ليس بها سوي كرسي و فراشها هذا......
..
.
لا ايزابيل ، رجاء لا تجعلين الأمر صعب علي...
حسنا حسنا لن أفتح هذا الأمر مجدداً تعامل وكأني لم أقول شئ ، أوه بالتأكيد بردت قهوتي أخبر الخادمة تحضر لي غيرها ....
لتبدأ تتعامل وكأن لم يقولوا شئ ....
أي قول لي هل ستسافر أو ستبقي هنا ؟...
لينقفل مارتن بمجرد ما حدث ليرد ببرود
سأذهب
ليمتلا وجهها دهشة
لما ؟...
يجب ان اذهب لا أعلم أشعر أن عودتي كانت خاطئ منذ البداية....
و متي طيارتك ؟...
الساعه الثانيه منتصف الليل..
ليبان على وجهها الحزن ولكن لا تتحدث اكتر
اريد ان أري أخيك و والدتكيا ترا ماذا سيحدث معهم ؟..
...
..
.لياتي منتصف الليل ليبعت مارك رسالة لمونكا مكتوب بها " إشتقت لكي و فرحت لأني رأيتك "
لتنظر للرسالة بابتسامة خفيفه لتتردد ماذا تكتب ؟...
ليكتب لها مجدداً قائل :- سمنتي كثيراً ، خديكي امتألوا عندما رأيتك ...
لتترك هاتفها و تمسك بخديها لتقول بلطف :- ولكني لم أتناول شئ اليوم...
لتمسك هاتفها مجدداً تراه كتب
سمنتي كثيراً فلتقومي بعمل الرياضه أفضل
و ضعي مكياج كي تصبحي أجمل بدل من أنتي تشبهين الخانزير مع الايموجي هذا 👈...😂
لتترك هاتفها مفتوحاً و تضع يديها على وجهها بخجل لتبدأ تغضب
رغم ذلك جميله ، تصبحي على خير أحبك...
ليقول ذلك فقط لأنه شعر أنه بالغ بانتقادها .
لتمسك هاتفها لترا الرسالة لتسعد بابتسامة متواضعة...
..
.لتأتي الساعة الواحدة والنصف منتصف الليل
ليستعد مارتن ليذهب مع أسرته ليوقفه إرسال له رسالة اتيه من أبيه قائلاً :- توقف لا تتحرك...
لا يفهم مارتن ليبعت له أبيه رسالة أخري
" لا تذهب أنا آتي لاتحدث معك " .
" لكن طيارتي الآن ... "
" أخبرتك لا تذهب..."
ليلتفت مارتن لأخيه ليرسم ابتسامة فوق شفتيه
ليقول :- يا بطل خذ والدتك و اجلسوا بالغرفة و تعالوا بمجرد أن اناديك...
حسنا...
لياخذها كوراي لتسير معه بصعوبة بمحاليل مركبة في يدها
ليجلس مارتن علي الأريكة ينتظر والده
لياتي بعد خمس دقائق لتفتح له الخادمة الباب ليدخل ببدلة سوداء ليجلس بجانب مارتن حيث كان آتي بمفرده بدون حراس وهذه ليست من عادته
فلتقل ما تريده بسرعه ليس لدي وقت...
لا تذهب مارتن ، أن ذهبت سيلاحقونك...
لا يهمني يفعلون ما يردون...
هل نسيت أنك كنت محجوز عندهم لسنوات عديدة و هربت و عدت لهنا ، سيلاحقونك ولن يتركونك وشانك....
ولما أنت مهتم هكذا ؟ ، ألست أنت السبب من الأساس أن تم احتجازي ، من أجل رهانات سخيفة بينك و بينهم بالقمار خطفوني....
ليبدأ يناظره بأعين غاضبة قائلاً :- الا إني كنت انضرب بالعصيان و الرصاصات و رغم ذلك لم أخبرهم عن مكانك ، بقيت صامتاً علي امل ان تتغير
استطعت أن أعود بسببك لأنك ساعدتني فأردت أن أرسم لك رسمه تعبيراً عن شكري
طفل و يشكر والده و اتجهت لغرفتك
و كنت تخون أمي ....
ليبدأ ينفعل بغضب لتبدأ الدموع بالتواجد بعيونه
ليبدأ النقاش يخرج عن السيطرة ليتسرع بالحديث
يا ليتني لم أفتح ذلك الباب ، الله يكسر يدي....
ليقوم مسرع من مكانه ليقول بدموع بعينه :- أخرج..
أخرج من بيتي حالا...
ليقوم عدنان لينظر له وهو لا يشعر بالندم أبدا وكأن مارتن لم يقول شئ :- مارتن توقف عن التحريك حسب عواطفك ...
أخبرتك أخرج...
لينفذ صبر أبيه ليتجه للباب ليخرج ليفتح الباب
ليكونوا رجال مسلحين واقفين مقابل باب البيت
و خلفهم سيارتين سود
لمجرد أن يروا عدنان يمسكون رجلين به عن يمين ويساريا ترا ماذا سيحدث معه ؟...
باب البيت مزال مفتوحاً يا ترا سيحدث شئ لمارتن و أسرته ؟...
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...