أحبها ولكن.... 52

6 1 6
                                    

لتسير بتلك النواحي بدموع بعينها تسيل و نواح عالي قليلاً لتستمر بالسير بهذه الشمس حتى أوقفت
قدميها وأخرجت كل دموع بعينها و كل قهرها بشهقات حزن

لتسير بتلك النواحي بدموع بعينها تسيل و نواح عالي قليلاً لتستمر بالسير بهذه الشمس حتى أوقفت قدميها وأخرجت كل دموع بعينها و كل قهرها بشهقات حزن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حتى لم تشعر بنفسها لتجد نفسها تسقط أرضا لتنغلق عينها تدريجياً بحزن....

هل ستكون مونكا بخير ؟...
و هل حقاً مونكا و مارتن سيتركون بعضهم البعض ؟.
...
..
.

لياتي موعد عمل اوليفيا و رافاييل ليتجهوا لركوب الباص معا ليبداوا صامتين طول الطريق حتى عندما بدأوا بالعمل حتى حدث موقف ما....
لتكون أسيل آتية للمطعم مجدداً لتجلس على أحد مقاعده لتنادي على أحد النادلين...
إذا سمحت ...
لتتمني أن يأتي رافاييل كلمرة السابقة ولكن وكأنه لا يريد التحدث معها ليتجه لاوليفيا يطلب مساعدتها...
اوليفيا...
أجل..
اذهبي لتلك السيدة و أري ماذا تريد...
اا ما تذهب أنت...
أنا لدي ذبأن أخري لكنك متفرغة هيا...
حسنا حسنا...
لتناظر لهم أسيل في غضب غيرة لتتجه نحوها اوليفيا لتفهم أن رافاييل لا يريد أن يراها..
تفضلي ماذا تريدين ؟...
أنا أريد ذلك الشاب يأخذ طلبي وليس أنتي...
هو مشغول الآن اطلبي ما تريديه وأنا سأحضره أيضا.
حسنا احضري لي قهوه تركيه بالكأس...
حسنا...
لتذهب لتحضر لها القهوة و تتجه نحوها بحذر لتتعثر وهي تتجه نحوها لتنسكب القهوة على الزبونة
لتصرخ باعلي صوتها لتقوم من مقعدها لتنصدم اوليفيا من ما اقترفته من خطأ...
لينظروا جميع من في المطعم لصاحبه الصوت العالي منهم رافاييل الذي قلق ليتجه نحوهم ليرا اوليفيا تعتذر...
ااا أنا آسفة جدا لم أكن أقصد ...
حمقاء عمياء الا ترين أمامك لقد حرقتيني
ليظهر حزن اوليفيا من كلامها لتتلعثم قائلة :- ااا أنا حقا لم أكن أقصد...
ليناظر رافاييل لاسيل بتفاجأ حيث هناك قهوه على ثيابها و يدها محروقة ليناظر لاوليفيا بغضب...
اوليفيا ما هذا الذي فعلته...
حيث الجميع يلومنها وكأنها تقصد..
الحمام من هذا الاتجاه اذهبي لهناك وأنا أعتذر بالنيابة عنها...
حيث قال صاحب المطعم هذا وهو يفور غضبآ على اوليفيا لتتجه اسيل للمرحاض مسرعة ليلتفت صاحب المطعم لاوليفيا قأل بغضب....
إلم يعلمونك أهلك كيف تسيرين ؟ ، هل أنتي عمياء ؟..
لتحزن لذكر عائلتها ليحاول رافاييل التدخل...
اا سيدي هي صحيح أخطأت ولكن...
أنت لا تتدخل اذهب لعملك.
ليناظر لها ليجبر قدمه على التقدم...
أنتي مطرودة...
ولكن...
بدون ولكن هيا اغربي....
لتحزن بشدة لتتجه خارجة من المطعم...
ليراها تذهب ليستمر ناظر لها عاجز عن فعل شئ...

...
..
.

لتكون جالسه بإحباط و اكتأب بهذه الطرق
ليأتي جالس بجانبها لتتعجب كيف عثر عليها...
كيف وجدتني ؟..
ليس صعب علي

أول مرة ارا هذا الجانب منك بالعادة تضربين و تهينين من يضايقونك ولكن لم تقولي حتى شئ اليوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أول مرة ارا هذا الجانب منك بالعادة تضربين و تهينين من يضايقونك ولكن لم تقولي حتى شئ اليوم...
لأنهم محقين انا مخطأ كان علي الحذر أكثر ، وغير ذلك هي تعرفك فلم أرد مشاكل بين..بيننا.
لتناظره بفضول حيث الفضول يقتلها لمعرفة كيف يعرفون بعضهم البعض...
ههههه ، لم نعد نعرف بعضنا على ما اعتقد ، هي كانت حبيبتي السابقة ولم نستطع أن نكمل...
اهااا لما ؟...
هي سيئة تعامل الناس بسوء فترتكها...
اها... وعندما رأيتم بعضكم البعض لم تتحرك مشاعركم نحو بعضكم البعض ؟...
عن نفسي لا لكن هي ربما...
اها أتعلم كنت اتمنى أن أبقي بالعمل حقا أحببته...

يا ترا ماذا سيحدث معهم ؟..
هل سيعود رافاييل لحبيبته السابقة ؟...

...
..
.

ليكون رافاييل واقف أمام باب بيت أسيل ليرن الجرس لتفتح له لتعرض ابتسامه جميله بمجرد رويته...
رافاييل ماذا تفعل هنا ؟..
ايمكننا أن نتحدث قليلاً ؟…
اا بالطبع تفضل..
لا دعينا نتحدث بالخارج..
حسنا..
لتغلق باب البيت ليقول :- ما حدث اليوم كان خطأ بخصوص زميلتي بالعمل...
أحقا أتيت لتتحدث عن تلك الحمقاء ؟...
ليطلق زفير بغضب للفظها على اوليفيا ليكمل قائلا..
أريدك أن تذهبي للمطعم و تتحدثي مع صاحب المطعم و تعديها للعمل ، حرام الفتاة تحب عملها...
ولما أنت مهتم هكذا بها ؟..
لأنها انظلمت ، هي لم تقصد حرقك...
لتفلت أعصابها لتصارخ لتريه يديها كيف اصبحت بعد الحرق...
هي انظلمت ، انظلمت ، اهكذا انظلمت ، أنظر لي انظر كيف أصبحت يدي بسببها ...
ليرا حروق كثيرة بيدها ليشعر بالحزن عليها...
اههه حسنا ساعديها للعمل بشرط واحد....
ما هو ؟...
نعود لبعضنا البعض واعيدها للعمل..موافق ؟.

...
..
.

ليكون مارتن يعمل ليبدأ يتذكر مونكا لتبدأ تلمع عينه
ليمسك هاتفه المحمول ليضغط على جهة اتصالها
ليرا صورتها وهي مبتسمة..
ليحرك أصبعه بخفة على صورتها ليضغط اتصال بعد أن نفذ صبره ليغلق قبل أن يرن حتى ليقول :- ما هذا الذي أفعله ؟ ، بعد ما حدث اليوم لما لاتصل بها ؟..
ليعاند ولا يتصل بها ولا يعلم ما حالتها الآن وهل أن كانت علي قيد الحياة ام لا.....

يا ترا ماذا سيكون رد رافاييل ؟..
هل سيوافق ؟...
هل ستكون مونكا بخير ؟...
أستمر ؟..

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن