خفتي علي ؟...
كنت ارتجف من الرعب...
ليمسك بيدها ليطمئنها..
أنا بخير الآن لا تبكي..
حيث يضتح أنه مستلقي على فراش المستشفى بتعب ومونكا واقفة أمامه...
لتنهار لتسيل دموعها بسرعة..
كيف لا أبكي ، ما حدث لك كان بسببي انا ..
لا لم يكن بسببك..
لا بسببي ، أنت كنت دائما تختارني من بين الجميع وانظر كيف اكافئك ...
ميكو لا لا تقولي هذا ، ليس ذنبك أنك اتعرفتي على شخص مثله قذر لم تكوني تعرفي حقيقته ، لذا لا تلومي نفسك...
لتناظره بتأنيب ضمير و حزن
أنت بخير حقا ؟..
أجل صدقيني..ااا ايمكنك مساعدتي على الجلوس ؟..
ليبدأ يرفع جزء جسده العلوي لترتب له الوسادة كي
يكون مرتاحاً
ليتألم وهو يرفع نفسه ولكنه تماسك أمامها 🥺✨
لتأتي الشرطة لتدخل غرفته قائلة :- الحمدلله على سلامتك ، نحن اتينا لنأخذ أفادتك...
حسنا..
ما الذي حدث بينك وبين مارك أيدن مشكله شخصية ام ماذا أحكي لنا ما حدث...
ااا حسنا مشكله شخصية أجل...
تستطيع أن تخبرنا بها ؟..
بالطبع اااا هو كان يتنمر على أخي ضربآ فذهبت لمنزله أدافع عن أخي وأنتم تعرفون الباقي...
ليناظرون الشرطيين لبعضهم البعض في بعض من الغرابة أو الريبة
لتنظر مونكا لمارتن متعجبة متسائلة لما يكذب ؟..
ليناظرهم مارتن ليقول مسرع قبل أن يشكوا بشئ
ااا تستطيعون أن تسألوا أخي أيضا هو بالخارج...
أمم حسنا ماذا عن هذه الفتاة ، لقد كانت بموقع الحادث أيضا ماذا كانت تفعل هناك ؟..
هي خطيبتي ..
حسنا ، حسنا شكراً لك و الحمدلله على سلامتك مرة أخرى...
شكرا لك...
ليذهبوا الشرطة من الغرفة لتناظر مونكا مارتن متسائلة :- لما كذبت عليهم ؟..
لأن أن أخبرتهم الحقيقة سياسئلونك ألف سؤال و سيناظرونك بنظرة سيئة و ستتوترين كعادتك لذلك...
لتناظره بأعين جميله حيث تكون تأثرت به
حيث كذب على الشرطة كي لا يجعلها بموقف سيئ 🥺🥰...
..
.يا رفاق...
أجل..
ماذا..
إن طلبت منكم طلب تستطيعون فعله ؟...
أجل نستطيع ماذا تريدين ؟..
أريد أن تبحثوا عن أخي...
دقيقة دقيقة أخيك الذي ضربك بدون رحمة هذا ، يا فتاه هل جننتي ؟ ، رافاييل اقرصها كي تعود لعقلها.
لما تريدين البحث عنه اوليفيا بعد ما فعله ؟.
هو أخي بالنهاية و لم يحضر عزاء أمي لذلك ، هو مختفي له مدة طويلة...
أنا ليس لدي مانع...
إذا كنتم موافقين أنتم الاثنين لن أعترض......
..
.لتكون ايزابيلا متجهة للمستشفى بخوف و قلق وهي تسير بتسرع...
لتقترب لتدخل غرفته لتلاحظ وجود مونكا بغرفته حيث كانت مهتمة به و هو تترسم ابتسامه جميله بسيطة على وجهه باهتمامها لتتوقف عن دخول الغرفة لتنتظر مكانها وكأنها تنتظر ماذا سيحدث معهم بعد...
مارتن..
أجل..
ااام ااا أنا سمعت ما قولته لمارك عندما كنتم تتضاربان اا ام هل كنت تقصدني أنا بحديثك ؟ ..
أي حديث ؟ ...
لا يستوعب بالبداية لتتسع عينه بصدمة عندما يدرك ما تقصده...
هل سمعتني ؟..
ااا أجل..
اام لم أكن أريد أن تعرفي هكذا ، كنت اريد ان اخبرك بجو لطيف و رومانسي..
إذا صحيح ؟..
حيث كانت تنتظر إجابته بفارغ الصبر وهي تناظره بتوتر...
أجل صحيح ومنذ زمن طويل ليس من يوم او يومين..
لما لم تخبرني من قبل ؟.
لم تكن لدي الشجاعة الكافية لكن الآن لا أخاف..
...ااام لا أعلم ما ماذا أقول؟...
قولي كل شئ ببالك لا بأس...
اام ااا أنا متفاجئة الحقيقة ماذا اقول ؟...
ليمسك بيديها بدفئ و حنان قائلاً :- تعاملي معي بشكل عادي لا تتوتري حتى تستطيعين تناديني أخي...
ليناظرها بابتسامة بسيطة تخفي كل ألم جسده
لتناظره براحه لتعرض ابتسامه بسيطة لتكون ايزابيلا تناظرهم بحزن لتقرر أن تذهب و بالفعل بدأت بالسير للخروج بحزن
حيث تشعر بأن وجودها كعدمه بالنسبة له
وكأنها لا شئ بالنسبة له. 🥺......
..
.
ليكون هناك أحد الأطباء يسير حول غرف المرضى
بالمستشفى ويستمر بالنظر حوله و كأنه سيقوم بجريمة أو ما شابه ليستمر بالسير حتى بدأ يقترب من غرفة مارتن ليكون هناك أسرته واقفة ليحجب وجهه بيده لرويته والد وكأنه خائف منه...
ليدخل الغرفة ليناظره كل من مونكا و مارتن
ليبدأ يزيل الكمامة الواضعها على وجهه ليتضحح أنه كريس ليبدأ في رسم ابتسامة جميلة قائلا ...
الحمدلله على سلامتك مارتن...
ليندهش مارتن...
كريس!!...
أجل...
..ااانت تتحدث العربية !!!....
ليتعجب مارتن بشدة
هذا شئ لم يتوقعه
ولكن ما أثار نظره روية مونكا كيف تنظر لكريس من فوق لاعلي بتعجب..
ليبدأ يشعر بالغيرة ليتلعثم ليقول..
مونكا..
لتوجه نظرها له قائلة...
أجل...
اذهبي أنتي الآن...
..اا حسنا...
بالفعل قامت ذاهبة ليستمروا كل من كريس و مارتن يتحدثون حتى طال حديثهم زمن وكأنهم اصدقاء منذ قرون...
بعد مرور يومين...تكون مونكا ترعى مارتن و تهتم به حيث كان سعيدا بشدة باهتمامها...
حتى أحد الأيام حدث شئ...
مارتن خذ أشرب هذا العصير يفيدك..
لياخذه من يدها حيث يكون عصير ليمون ليشربه
ليشعر بالنعاس و يستمر بفتح فمه و غلقه
هيا تعال تبدوا وكأنك تريد النوم...
ليقوم من على الأريكة متجه معها لغرفته
لمجرد أن تدخل الغرفة تتذكر كل ذكرياتها السيئة مع مارك لتغمض عينها بأحكام وهي خائفة و مرتبكة لتتوقف عن السير ليلاحظ عدم سيرها معه لينظر حوله ليراها واقفة خلفه بخطوات بسيطة ليتجه إليها بقلق قائل :- ميكو ، ميكو ماذا بك ؟...
لا يسمع إجابة منها لتغلق يديها بأحكام لينظر لها
متعجب...
ميكو..
لتستمر بالتذكر ما حدث معها مع ذلك الحقير لتبدأ تشعر بلمسات يد على يديها المحكمة وهذه الأصابع تحاول فتح يديها المحكمة بقوة
لتشعر براحه رهيبة بلمسات تلك اليد لتفتح يديها بدون أن تشعر
ليشبك مارتن أصابع يده باصابعها لتشعر براحة أكبر
لتفتح عينها بهدء و بطء لتراه قريب و رأسه على رأسها
أنا معك لا تقلقي ، لا تخافي استريحي...
حيث تأثرت بشدة لتحمر وجنتيها قليلاً براحه لتطلق
تنهيدة براحه أن ما تذكرته ماضي والان هي بأمان
ومع مارتن ليس مع مارك...
ميكو...
ها هااا...
أصبحتي أفضل ؟..
ليبعد رأسه ناظر لها...
لتهز رأسها بالموافقة...
ااممم لدى سوال.. ااا ام موعد زواجنا يقترب جدآ
كما تعلمين..هل لازلتي تريدين الزواج مني بعد أن عرفتي بمشاعري تجاهك ؟....يا ترا ماذا سيكون ردها ؟...
هل لازالت تريد أم أصبح الأمر معقد و شبه مستحيل ؟...
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...