ليستيقظ مارتن من النوم بدون ارياحية حيث تكون جميع عظامه متحطمة ليلاحظ مونكا نائمة على كتفه بعمق ليقوم من مقعده ليحملها بين زراعيه لياخذها للغرفة...
ليضعها برفق على الفراش ليغطيها بالغطاء بحب
ليبدأ يتأمل وجهها وهي بنوم عميق ليقاطعه أتصال
من أحد...
مارتن بيك تعالى للشركة بسرعه هناك مشكله كبيره...
سأتي حالا...
ليغلق الهاتف ليتجه لخذانته يختار ما سيرتديه
ليختار أي شئ أمامه ليدخل المرحاض كي يبدل
ليخرج بعد مدة ليتجه للشركة بسيارته لينزل ليرا الصحافة حول مدخل شركته متجمعين
لينزل من السيارة ليتجه ليدخل لتتوجه إليه أسألة كثيرة...
مارتن بيك..
مارتن بيك إتتنا أخبار انك تزوجت تلك الفتاة مونكا الغير عذراء هل هذا صحيح ؟...
مارتن بيك ما مصلحتك الشخصية بالزواج من فتاة مثلها ؟..
ليشعر مارتن بالغضب ولكن يكتم غضبه كي لا يتهور و يتصرف بطريقة عدوانية حتى سمع سوأل أحد الصحفيين الشباب لينفذ صبره تماماً....
مارتن بيك هل أقامت مونكا خانم اي علاقات خارجية بعد زواجكما ؟؟..
لينصدم من السوأل الذي انطرح ليتوقف عن السير
ليلتفت للصحافة متسائل من الذي سأل هذا السؤال
ليقول أحد الشباب :- أنا...
لينظر مارتن له بغضب ليبدأ بتحريك يده مسرع لكي تصتدم يده بالكاميرا التي يمسك بها الشاب لتسقط أرضا لتتحطم و تتكسر لقطع
لينصدم الشاب و كل الصحافيين الذين يصورون ما فعله مارتن لغضبه
إياكم وأن تسألون أسألة قذرة كهذه ، حياتي الشخصية ليس لديكم اي دخل بها أن تحدثت عنها تسألون ولكن أن لم حتى أنطق بحرف تخرسون ...
ليذهب مارتن من أمامهم بداخل الشركة ولا يعلم أن ما فعله سيترتب عليه تشويه سمعته و تدهور الشركة...
لتكون سكرتيرته واقفة باجتماع به رجال أعمال و مناقصين و تحاول إقناعهم أن يبقوا حتى يأتي مارتن..
رجاء يا ساده ابقوا فقط خمس دقائق حتى يأتي البيك...
لا نستطيع لدينا عمل آخر ، يعطينا موعد و يتأخر عليه غير متحمل للمسؤولية...
ليقوموا من ماقعدهم لكي يذهبوا لتتوتر السكرتيرة ولا تعلم ماذا تفعل لكي تجعلهم يبقوا مدة أطول..
لتتوقف عن الحيرة عندما دخل مارتن قاعة الاجتماعات لتتنهد براحة...
أعتذر عن التاخير رجاءا اجلسوا دعونا نبدأ الاجتماع .
ليجلسوا الرجال في مقاعدهم ليبداوا يتحدثون عن
أمور الشركة و خطواتهم القادمة حتى يحدث شئ يغير الاجتماع تماماً...
سمعنا أنك تزوجت من فتاة غير محترمة و كل دقيقة مع شاب مختلف هل أنت أحمق كي تتزوج فتاة مثلها ؟..
ليكون مارتن يوقع على أوراق وعندما سمع كلام المساهم وضع القلم على المستند و نظر للرجل
حيث يكون هذا الرجل كبير سنا بالاربعين من عمره
دعني أذكرك شئ انت هنا لكي نعمل لا من أجل تحدثني بحياتي الشخصية و صحيح هل خرجت ابنتك من السجن حتى الآن أم لا ؟...
حيث ينفعل الرجل ليقوم من مقعده بغضب..
لا أسمح لك بأن تتحدث عن ابنتي...
ليقوم مارتن ينافسه ناظر له بجكر
وأنا لا أسمح لك بالتحدث عن زوجتي...
ليناظره الرجل بغضب ذائد ليمسك مارتن بالورقة آلتي وقع عليها ليمذقها لألف قطعة...
لا أريد مشاركة شخص مثلك بشركتي أنتهي الاجتماع اذهبوا....
ليتقدم مارتن خارج من الغرفة لتسير خلفه سكرتيرته
الخاصة وهي مندهشة بما فعل...
ليترك مارتن خلفه غضب ذلك الرجل يذداد تجاهه أكثر وأكثر.....
..
.ماذا لما ؟..
حدث معي الكثير من المشاكل بهذه المدرسة و الحقيقة لا أشعر بالأمان بها...
ااا و ماذا عننا ؟ ..
ليكون رافاييل يطرح هذا السؤال و الحزن يعم وجهه
نحن سنستمر بالالتقاء ستستمر صداقتنا لا تقلقوا
وغير ذلك أنا أعيش بمنزلك لما انت حزين ؟...
لا لاشئ ، و متي ستنتقلين ؟...
غدا...
ااا و كيف ستنتقلين من الأساس ؟...
ااا بالحقيقة لم افكر بهذا ، ايمكن لوالدتك أن تسجلني ؟..
اا بالطبع يمكن...
ليذهبوا لداخل المدرسة ليكون رافاييل غير سعيد بقرارها ولكن لا يستطيع التحدث و منعها...
لتذهب لفصلها و تأخذ أول درس بسلام ولكن بعد ذلك لا يكون سلام أبدا....
لتذهب للمرحاض لتنظر للمرأة لتخرج أحمر شفاه لتضع منه لتأتي فتاه متكبرة بجانبها لتنظر لأحمر الشفاء الذي بيد اوليفيا...
اييي ما هذا الذي بيدك يبدوا رخيصآ و به مواد سرطانية من أين بسطة اشتريتيه ؟...
من محل ابيكي حبيبتي 😏...
لا تتجاوزي حدك...
أنتي آلتي تتجاوزي حدك...
لترتب الفتاة كلامها كي تسب اوليفيا لتتركها اوليفيا تتحدث مع نفسها داخلة المرحاض....
لتظن أنها نفددت من تلك المتعجرفة لترا سطل ماء ينسكب عليها من سطح المرحاض المفتوح آلتي هي به....
لتمتلأ ثيابها ماء لتصبح مبتلة تماماً...
لتتفاجأ ليمتلأ وجهها دهشة لتسمع صوت ضحكات
من الخارج صوت ضحكات بسخرية لتشعر بالحزن و الضغط......
..
.أمي...لما ذهبتي و تركتيني ؟.. الحياة بعدك ليس بها شئ هين.. إشتقت لكي بشدة 🥺 إشتقت لعناقك اميييي
لتستمر بالبكاء و النواح و هي جالسه على سطح المدرسة ليلفت نظرها روية سور أمامها لتبقي تنظر له لمدة قصيرة لتقوم من مجلسها متجهة للسور
بتهور لتبقي تنظر له لدقيقة لتقترح خطأ كبير لتبدأ تصعد عليه...
...
..
.لتستيقظ مونكا من النوم بتكاسل و متاؤبة
حيث تفتح فمها و تغلقه مجدداً لتقوم من على الفراش جالسه متعجبة
كيف وصلت للفراش ؟..
حيث تظن الظن الصحيح أن مارتن هو الذي أحضرها للفراش...
لتبتسم بخفة وهي سعيدة باهتمامه ليلفت نظرها روية خاتم زواجها باصبعها لتتذكر أمر الخاتم الآخر الذي مازال مع مارك ...
يجب ان اذهب أخذه منه قبل أن يتقابل مع مارتن..
لتقوم تغير ثيابها للتجه للموقف لتأخذ تاكسي و تذهب للقسم...
لتكون تنتظره بتوتر وهي جالسة على أحد الكرسيين
ليأتي مارك بعد مدة مع الشرطي الذي خرج من الغرفة بعدها..
أوه اشتقتي لي ...
ليقترب منها ليضع اصابعه على ذقنها لتقوم بنفضة ليسقط الكرسي أرضا تلقائيا لخوفها
ليدخل الشرطي على الصوت ليقول :- ماذا يحدث هنا ؟..
لا لا شئ سيدي...
حيث قالت كلامها متصنعة القوة ليصدق كذبتها ليخرج من الغرفة..
لتناظره بأعين مليئة بالكراهية...
إياك وأن تلمسني ، أعطيني دبلتي دعني اذهب...
لن اعطيكي شئ..
لما ؟..
هكذا بعقلي..أو أقول لك دقيقة ساعطيها لك بشرط..
ما هو ؟...
اخرجيني من هنا ؟...يا ترا هل ستوافق مونكا على إخراج مارك من السجن ؟...
و ماذا سيحدث بينها وبين مارتن بعد ذلك
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...