أحبها ولكن..... 14

19 1 0
                                    


.
.
.
.

انظري مومو أنا لا أريد أن امنع عنك ما تردينه بالعكس أريد أن أحقق جميع رغباتك و طلباتك أن كانت ستتكلف حياتي ولكن أنتي لا تعلمين الاولاد في سن المراهقة كيف يفكرون عندما يرون فتاة أمامهم ، يكونو غير ناضجين تماماً يصبحون يردون تملكها و التسلي بها في البداية سيقول كلام غزل ثم يريد أن تنظروا لبعضكم ثم يتمني لمسة يد ثم يريد مسكت يد ثم يريد قبلة و هكذا....
ما أريد أن أقوله أن الاولاد يرون الفتاة في سن المراهقة ليست كطفلة أو كفتاة تحترم لا يرونها كجسد فقط فإن ارتديتي شئ يثيرهم سيزعجونك
و ربما لا أكون موجودا لحمايتك لذلك أريدك أن تحافظي على نفسك جيدا و لا تقفي مع أي ولد لوحدكما بمكان خالي يجب أن يكون مكان عام أو معكم شخص كبير سنا أو إذا اتطررتي للوقوف مع أحدهم لوحدكم اتصلي بي او بوالدتك فوراً ، ربما تكون أفكاري شعبية جدا ولكن هذا هو سيكون تفكير الحي هنا ، إذا لما نجعل أحد يمسك علينا زلة ، نرتدي شئ جميلا و لطيفاً اجمل من الأشياء القصيرة ، اتمنى أن تكوني فهمتي علي....
لتوقفه عن الحديث بقولها بابتسامة:- فهمت فهمت أخي ، معك حق أنا أعتذر....
ليوقفها بقوله :- اصمتي ، منذ متى بيننا الاعتذار ؟.
ليرسم ابتسامة تزيد جماله لتبدأ تناظره لتبتسم لروية ابتسامته لتقول :- شكرا اخي على رفدك لذلك الشاب المزعج ...
ليربت على قمة شعرها برفق ليقول :- العفو مومو ، أي أحد يضايقك تتجهي لي فوراً حسنا ؟ .
لتهز رأسها لاسفل بموافقة طفولية و بدون أن تشعر خفق قلبها و بدأ ينبض لمارتن
ولكن بدون أن تشعر ظنت أنه يخفق عادى مثل أي قلب
لتبتسم بلطف برأسها لاسفل لتزال يده على شعرها تلمس بلطف وكأنه راعي يعطي لخروفه بعض الحب
و الحنان لتحب هذا الوضع اللطيف الحنون ليقطع لقطتهم
بتقدم سيدة منهم لترسم ابتسامة عريضة قائلة:- مارتن ؟..
ليسمع إسمه ليناظر من أين الصوت ليرا السيدة الكبيرة بالسن قليلاً ليبعد يده عن مونكا ليبتسم بروية السيدة ليقوم من مقعده بفرح ليقول :- خالة جلكون كيف حالك ؟.
متي عدت يا بني ؟.
من أيام قليلة يا خالة ، تفضلي بالجلوس كي لا تتعبي .
ليبدوا لبق الأسلوب و محترم و صاحب شخصيه معروفه بالحي لدرجة من يمر يعرفه
لتجلس الأم لتقول بابتسامة بريئة :الحمدلله على سلامتك يا بني ، تأتي يا بني من سفر طويل ولا تأتي لتزورني مرة على الأقل ...
أعتذر يا خالة لا تحزني مني .
سامحتك سامحتك .
لتظهر أسنانه الجميلة لتستمر بالنظر لهم بحب بعينها لهما
كيف عملك يا بني هل حققت حلمك ؟.
نعم و أصبحت أكبر شركة بتركيا بأكملها بفضل صلواتك لي يا خالة الله لا يحرمني منك ...
لتضع يدها على رأسه تربت بلطف لتزيد ابتسامتها
مشا الله ، الله يحميك من العين الحاسدة يا صغير و يحميك أنت و أسرتك و أراك أجمل عريس بالعالم
ليوجه نظره لمونكا
ليبدأ يناظرها
لكن للأسف لم تفهم نظرته ليعود نظره للخالة بابتسامة عريضة. :- أمين يا خالة و أخذ جميله مثلك
لتطلق الخالة ضحكه جميله جدا بها الفرح لتقول :- مازلت مثل ما كنت يا صغير لقد أصبح عمرك 24 و مازلت تراني جميله ؟.
أنتي أجمل شخص بالعالم أساساً وأنا أطلب يدك الجميلة تقبلين بي ؟...
لتضحك مجدداً لا تستطع اكتامها
لتقول بمزح بابتسامة:- أقبل ، أقبل .
ليبستم علي ابتسامتها الجميلة ليختلس النظر لمونكا وكأنه يريد أن يوصل رساله ما......
ليبعد نظره عنها مسرع قبل أن تلاحظ عليه
ليقول :- يجب أن أذهب الآن ساترك هولاء الجميلتين يتحدثون و انسحب ....
السيده :- أبقي معي قليلاً....
مارتن بابتسامة :- يوم آخر يا خالة أسرتي بالبيت بمفردهم .
السيده :- حسنا تعال الينا يوم الجمعة حسنا ، بني كان ينتظر عودتك لسنوات...
ليبتسم بذكرها أبنها ليقول :- ساتي بالطبع .
السيده:- أين قبلتي ؟...
ليبتسم مارتن بعين لامعة ليقبل خد الأم بلطف لتظهر أسنانها الجميلة
لتشعر مونكا بالحزن أنه قبل السيدة وهي لا....
ليقوم مارتن من مقعده لتعبس مونكا قائلة :- وأنا أين قبلتي ؟....
لينظر لها ليبتسم لطلبها الذي افرحه ليميل بظهره نحوها ليقبل خدها بلطف ليغمض عينه ببطء
ليبدأ قلبها بالنبض بهدوء
لتبدأ ترمش بهدوء وهي تشعر بلمسة شفتيه على خدها لتبدأ تقول بينها وبين نفسها :- ما هذا ؟
ما هذا الشعور الذي أشعر به؟
ليدور بعقله :- ربما تشعر بمشاعري ، لا لا استطيع ان أجعلها تشعر بشئ ...
ليغرز أسنانه بخدها بخفة كي لا يولمها لتشعر بأسنانه
لرغم خفتهم إلا أنها تألمت لتقول :- ما ماذا تفعل ؟ ، هذا مولم ...

ليبتعد قليلاً ليقول :- أعتذر مومو ولكن خديكي يذكروني بالدجاج لذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليبتعد قليلاً ليقول :- أعتذر مومو ولكن خديكي يذكروني بالدجاج لذلك...
لتنزعج ليبان انزعاجها بعينها:- أنت ....
لتقوم مسرعة من مقعدها لتمسك بشعره بقوة لتعود رأسه للخلف ليمسك برأسه بألم ليطلق شهقة ألم لتقول :- أنت لا تتنمر علي....
لتبدأ السيدة بالضحك لتقول :- عيب يا ابنتي أنه أكبر منك سنا...
صحيح هو الأكبر ولكن عقله عقل طفل ، لما يذعجني ؟...
السيده بابتسامة ضاحكة :- أعتذر يا بني بسرعه
اااعتذر مومو ...
لتزيل يدها ليعيد رأسه للإمام بابتسامة عريضة تصبحه أجمل وهو يناظرها بنظرة ينفضح بها حبه لتناظر وجهه بعبس مضحك لتقول :- مشاكس...
لتكتف يديها بعبس ليقول :- هيا وداعاً يا جميلات .
السيده :- وداعاً بني .
ليصعد سيارته ليبدأ في قيادتها مسرع
وهو يقود و ينظر للمراه الخلفية يلاحظ سياره سوداء تسير خلفه من مدة طويلة
ليشعر بالتعجب ليدخل أحد هولاء الطرق محاولة أن يضيعه ليراها خلفه مجدداً لتأكد من أنها تلاحقه ليصبح يسرع القيادة ليسرعو الملاحقين القيادة هم ايضا لتصبح السيارة مقابلة سيارته ليخرج من سقف السيارة رجل مرتدي بدلة سوداء ليخاذ من جيبه الخلفي سلاحه ليوجه أمام نافذة سياره مارتن ليلاحظ مارتن هذا ليندهش بشدة......

يا ترا ماذا سيفعل ؟.
يا ترا من هولاء الذين يريدون اذيته و سيعهم لقتله ؟...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن