الي أين تظنين نفسك ذاهبة ؟ ... عندما أكون أنا هنآ استذنيني قبل ذهابك ...
لتضع يدها على شعرها تلمس لتطلق صرخة تألم لتقول
اتركيني يا مجنونه...
من هي المجنونة يا حقيرة ؟...
لتطلق كلماتها بغضب و الشر بعينها البنية تلك لترميها أرضا بقوة لتطلق صرخة تألم
ليبداوا هولاء الفتيات بضربها بمعدتها باحزيتهم ناصعة البياض هذه
ليذيدوا ضرباتهم قوة
حتى ابسقط اوليفيا دماء من فمها
ليفزعوا من روية دمائها لتقول تلك الحثالة :- لنذهب بسرعة قبل أن يأتي أحد .
ليزهبوا بسرعة فائقة تاركينها تضع يدها على معدتها بألم لتتأوه بصعوبة
حتى التنفس بصعوبة تتنفسه
.....
ليغرق بتلك الاوراق الخاصة بلعمل حيث كان يوقع
عليهم حتى أتت سكرتيرته الجميلة تلك لتقول:- مارتن بيك هذه هي التصاميم الجديدة للعرض القي نظره عليهم .
ليمد يده يأخذ الملف ليتالم ذراعه من المدة أو بالأحرى من الجروح التي بجسده
لتستغربه الموظفة لتقول :- مارتن بيك أنت بخير ؟..
ليحاول اكتام ألمه ليقول :- أجل أجل بخير .
ليأخذ الملف ليرا التصاميم
هي تصاميم لفاستين سهره و زفاف حيث كانوا اجمل ما تراهم العين
فساتين جميلة جداً ليعجب جدا بالتصاميم ليقول :- عمل رائع ، يبدون رائعين ، حسنا اذهبي و اخبريهم يبدءون بالتحضير لعرض الازياء .
السكرتيرة :- حسنا .
لتأخذ الملف من أمامه و تخرج من مكتبه لتبدأ تختفي ابتسامته و ابتهاجه الرائع ليبدأ يتذكر شئ....
.
.
.
.
.
"أخي لما لم تخبرها إني أخيك ؟"
ليبدأ على وجهه التوتر ليقول :- أنظر أخي أستمع لكلامي جيداً لا يجب أن تعرف هي أو غيرها إني أخيك من أجل آمنا حسنا ؟ .
ليطلق تنهيدة لنفاذ صبره قائل :- حسنا أخي أمرك .
هيا لا تعبس ساشتري لك حلواك المفضلة فلتبتسم....
قبل أن يكمل جملته رأي ابتسامته تملأ وجهه ليقول مارتن بابتسامة :- ولا تخبرها بمشاعري يا مشاكس والا ساعاقبك...
" عيب عليك أخي سرك في أعماق البير "
ليبداوا ضاحكين بأصوات جميله
" هيا يكفي ضحك لنذهب للمدرسة كي ترا حبيبتك الصغيرة " .
" لا تتمسخر اخي وإلا أخبرتها بمشاعرك " .
" حسنا حسنا ساصمت " .
.
.
.
.
ليكون جالساً يتذكر ذاكرته تلك لترتسم ابتسامه فوق شفتيه الوردية تذيد جماله....لما لا يريدها أن تعرف أن لديه أخ يا ترا ؟.
...
.....
الحمدلله على سلامتك عدنان بيك ، كيف حالك ؟.
ليطلق كلماته من حنجرته تلك بصعوبة وهو مستلقي على فراش المستشفى ليقول :- بخير ، من الذي فعل هذا ؟.
ليتضح أن أمامه رجل يبدوا ضخماً بسبب عضلاته مرتدي تلك البدلة السوداء ليقول :- تحرينا عن الأمر واتضح أنهم رجال كريس سيدي .
" أخخخ ذلك الحثالة... "
" ماذا نفعل به سيدي ؟...."
" أحضروه لمنزلي "
أوامرك سيدي ، ااا سيدي مارتن بيك كان هنا ....ما شأنهم به يا ترا ؟...
...
....
" مرحبا مومو أنا أتيت لاخذك تعالى هيا . "
" حسنا سأتي "
لتتجه خارج المدرسة تقابل عينها عينه السوداء لتحمر وجنتيها لتناظر بعيداً لتتجه للسيارة لتصعد بها بدون أن تلقي السلام حتى ليتعجب أمرها ليقول
" مومو ، مومو ماذا بك أنتي بخير ؟. "
اا ماذا ؟ ، أجل أجل بخير ؟.
هل أحد يزعجك بالمدرسة ؟.
اا ماذا ؟ ، لا لا...
لتنفي سواله لتهز رأسها لاسفل ذهاباً و إيابا بلطافة
ليبتسم عليها ليصدق كذبتها
لأنه واثق بها و بكلامها
ليبدأ كوراي مناظرتها وكأنه يشك بها
لتبدأ تفكر و تدور الأفكار بعقلها
ماذا أفعل ؟ ، أخي لن يسمح لي بالذهاب بتنورة لاجرب ربما انجح...
أخي...
أجل.
ااا استطيع أن أذهب غداً بالتنورة صحيح ؟..
ليرفع نظره لها للمراء بغضب
لترا نظرته الغاضبة لترتعب لتفهم قصده لتبدأ تتمتم
ااا حسنا ، حسنا .
لتحزن من رد فعله ليبدأ على وجهها العبس لتنظر للنافذة طوال الطريق
ليكون الوقت صامتاً و متوتراً لينظر كوراي لمارتن
ليعيد نظره لها ليتوتر الجو كثيراً.....
ليعيد نظره لها من المراء ليراها عابسة...
حتى وصل لمنزله أولا وهذا غير المعتاد ليقول بنبرة أمر :- أخي أنزل و اسبقني بدخول المنزل .
ليطيع أمره لينزل من السيارة لتنظر يمين ويسار لنواحي المنزل الجميل أو بالأحرى ذلك القصر الذهبي تلك الأعشاب الخضراء و الزهور الملونة و الحراس الذين واقفين على باب البيت و ذلك المسبح الضخم الملئ بالماء لتتسع عينها بصدمة
ليشاهد تعابيرها ليقول ببرود:- تريدين الدخول ؟.
لتخفي تعابيرها مسرعة قائلة :- لا ، اريد الذهاب للمنزل فقط .
ليبدأ بتحريك السيارة متجه لمنزلها وبعد دقائق وصل لتنزل بدون أن تقول "وداعاً"
لينزل هو الآخر يتقدم خطوات بطئية قليلاً قائلا :- توقفي ....
لا تطيعه لتستمر بالتقدم نحو الباب ليسرع خطوته ليمسك بيدها ليسحبها باتجاهه لتقترب بسرعة فائقة منه لتصبح عينها مقابلة عينه ليقول مسرع ببعض من نفاد الصبر :- أخبرتك توقفي...
ليصبح يناظر عينها الجميلة تلك ليدقق بهم وكأنه بعالم آخر
لتبعد يدها مسرعة لتقول ناظرة له بعبس:- ماذا تريد ؟.
ليشاور بإصبعه على مقعد خشبي خلفها ليقول :- اجلسي هناك .
لتطيعه هذه المرة لتتجه لتجلس بعبس ليجلس بجانبها ليضع بينه وبينها مسافة تبدوا بعيدة قليلاً
احتراماً لها ليقول لها.......ليظهر بسيارته يقود عاءد للبيت ليلاحظ سياره سوداء تلاحقه.....
يا ترا ماذا سيحدث ؟ ..
من الذين يلاحقونه ؟.
لما يلاحقونه ؟.
يا ترا ماذا قال لمونكا ؟.
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romansaكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...