لا ... أم ليس هناك اي شئ اخفيه أخي...
لينظارها مارتن لا يصدقها
مومو أن كنتي تكذبين فانتي تعلمي إني أكره الكذب
ولا أسامح عنه... ااه أقصد أن كذبتي علي فلن تستطيعي إعادة ثقتي بك مهما فعلت فدعينا لا نكذب حسنا ؟....
ااا حسنا حسنا...
اعديني...
حيث يقدم لها أصبعه الصغير حيث أنها طريقتهم كي يعدون بعضهم البعض منذ صغرهم لتتردد أن تمد أصبعها لترتبك قائلة :- ااا لا لا....
ما هو الذي لا ؟...
لا شئ...
لتضع إصبعها حول أصبعه بتسرع قبل أن يشك بشئ....
ولا تعلم أن هذه كارثة بحد ذاتها...
وأنها غلطه كبيرة
لتسير معه حزينه ناظرة لاسفل حيث تتحرك عدسات عيونها بارتباك
بعد الآن كل يوم ساتصل بك باليل الساعة الثامنة
اتفقدك أن كنتي تدرسين ام لأ....
لتنظر له لتبدأ منزعجة من ما فعلته لتقول بابتسامة متصنعة :- حسنا....
منذ اليوم ، وأي سؤال لا تفهمينه اتصلي بي اساليني عنه....
حسنا ......
..
.
حيث كانت عائدة وهي تسير بثقل و أقل من مهل حيث خطر ببالها فكرة حيث تغير طريق منزلها المعتاد و تسلك بطريق آخر و تقرع الباب بتسرع
حيث فتحت فتاة جميلة صاحبه أعين خضراء ترتدي الزي المدرسي نفسه حيث تتفاجأ الفتاة بروية الفتاة التي بجوار الباب حيث يتضح أنها اوليفيا حيث لم تعود للمنزل و ذهبت لصديقتها صوفيا التي دائما كانت معها بمواقف حياتها حيث يكونوا يتحدثون حيث تكون اوليفيا خائفة و متوترة أن يقتلها أخيها...
..
.
أين هي ؟.. أين ابنتك الوقحة قليلة الأدب ؟...
بني أهدأ رجاء ، اااا فلتسمعها بالبداية أكيد لديها تبرير لتصرفها....
تبرير ماذا ؟ ، تذهب و تقوم علاقة مع شاب في المدرسة و ترديني أسمع منها كذبها ، ماذا لو أصبحت غير عزراء أو حامل ماذا سنفعل ؟...لا لا هذه الحقيرة يجب أن تنقتل قبل أن تحدث أشياء كهذه...
حيث يتقدم أخ اوليفيا ليخرج من البيت باحثاً عنها
لتمسك أمه بزراعه تحاول منعه ليبعد يدها لتسقط أرضا بقوة ليتجه بانفعال فاتحاً الباب بغضب
...
..
.
لا أعلم ماذا أفعل حقا صوفيا
حيث تكون اوليفيا حزينه جالسه على الأريكة بيأس
ليتم رقع علي منزل صوفيا بكل غضب لدرجة أن ينكسر الباب الخشبي لهذا الحد
لينفعزوا الفتاتين بخوف لتقوم اوليفيا بسرعه من مجلسها لتقول بخوف :- هذا بالتأكيد أخي صوفيا لا تخبريه إني هنآ ، أنا ساختبي بالمرحاض....
لتتجه اوليفيا باقصي سرعة لتدخل المرحاض و تغلقه بأحكام....
افتحوا الباب و إلا كسرته....
حيث يكون غاضب لاعلي مستوي و الرجال و النساء تنظر له حتي فتحت صوفيا له ليدخل البيت منفعل باحثاً عنها يناديها باسمها بصوت عالي يسمع الجران بالخارج...
اوليفيا ليست عندي ، بعد المدرسة لم أراها...
اياكي و أن تتستري عليها وإلا قتلتك فوراً...
إياك وأن تهددني ، أنت بمنزلي ، أخبرتك إني بمفردي هنا....
هههههه
حيث يبدأ ضاحكاً كالمجانين حيث يقترب من باب المرحاض....
أبيك يعمل بالبنك الآن و والدتك ذهبت لتحضر أخيك الصغير إذا من بالداخل ؟...
حيث يقرع الباب باصبع وأحد لتنفزع اوليفيا أخرجي هيا....
حيث استسلمت اوليفيا وأخيراً لتفتح قفل الباب وهي تنظر لأخيها بذعر ليمسك يدها بقوة ليسحبها لخارج البيت بسرعة
اوليفيا...
حيث قالت صديقتها أسمها بحزن
ليبدأ يجرجرها و يعاملها باستحقار....
أخي اتركني اتركني يدي تولمني بشدة....
ليلقيها أرضا بقوة لتصتدم رأسها بالأرض لتنجرح جبهتها لينزف دماء...
ليصبحوا فرجة أمام جميع الناس من يمر يقف يشاهد المنظر البشع آلتي هي به
يا حقيرة شوهتي سمعتنا دمرتي عائلتنا بفعلتك القذرة الله يلعنك...
حيث يسبها و يهينها أمام الناس ليتجه إليها مجدداً بذراعها يجعلها تقف لتقف باستسلام وهي بدون اي تعابير وجه....
ليصفعها مجدداً و يضربها حتى سقطت بالأرض
حيث امتلأ وجهها جروح ليتدخلوا الناس و يجتمعوا حوله يهداونه...
..
.
ليمروا جاكوب و رافاييل معا حيث يتحدثون حولها وحول مشكلتها
أنا كرهت هذه المدرسة حقا ، أريد أن أذهب منها مليئة بناس قذرة
وأنا أقول الشئ نفسه رافاييل....
حيث ينظر جاكوب و رافاييل أمامهم ليروا تجمع ناس ليتعجبوا
ماذا يحدث لما متجمعين هكذا ؟...
لا أعلم لنذهب نرا...
حيث يدخلون وسط حشد ليروا شاب منفعل و رجال يمسكون به كي لا يضرب الفتاة الساقطة أرضا
ليدققوا بوجه الفتاة ليتعرفوا عليها ليتجهوا مسرعين إليها ليركعوا على قدميهم ليناظرونها بخوف قائلين :- اوليفيا ، اوليفيا أنتي بخير ؟......
قومي هيأ...
ليمسك رافاييل بيدها ليساعدها على الوقوف
حيث كانت بدون اي تعابير وجه ليناظرها قليلاً ليحملها على زراعيه و يبدأ يسير بها.....
لا تأتي مجدداً ، لا تريني وجهك مجدداً...
حيث قال أخيها هذا الكلام المحزن لها وهي تسمع و تصمت...
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟.......
.. في اليل
.حيث كانت مونكا جالسه على كرسيها و تراسل مارك
ليقول لها :- يعني لن اراكي أبدا ؟...
لا انتهت عقوبتي سأعود للمدرسة من غداً...
أوه هذا جيد جداً إذا أريدك أن تضعي مكياج و تكوني جميله كي يزيد جمالك حبيبتي....
اااا هل قولت حبيبتي ؟...
أجل ، نحن حبيبين المهم أريد أن اراكي غداً بسرعة كي اقبلك.. أقصد لأني مشتاق لك...
لتبتسم بخفة بفرح...
حيث تكون الساعة الثامنة و نصف حيث يتصل بها مارتن لتجيب قائلة :- مرحبا أخي...
مرحباً مومو هل تدرسين كما اتفقنا ؟..
اااه نسيت تماماً
ادرسي فوراً وأنا ساشتري لك حلواك المفضلة...
سادرس حالا....
حسنا حظ موفق...
حيث يغلق الخط حيث يتضح أنه بعرض ازياء هو صممه و معه ايزابيل حيث يكون سعيداً من جهة يقترب من مونكا و من جهة تقديم عرضه حيث هو لا يعلم أن هناك كارثة ستحدث له بعد قليل.....يا ترا ماذا سيحدث ؟...
ماذا سيحدث مع اوليفيا بعد ذلك؟..
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...