أحبها ولكن.... 49

10 0 5
                                    

إياك وأن تشرب مجدداً..
حسنا يا هذا حسنا...
هيا أذهب أرتدي ثيابك لنذهب للشركة..
ستذهب معي ؟...
أجل لن أتركك بمفردك بهذه الحالة..
حسنا...
ليقوم مارتن ليرتدي ثياب رسمية سوداء ليذهب مع أبيه للشركة خاصته ليصعد بالسيارة بالمقعد الخلفي
بجانب أبيه لينطلق الحارس بالضغط على البنزين
لتتحرك السيارة ليستمر مارتن بالشرد بمونكا ليستمر بالنظر للطريق...
اشجار جميله و نسيم رائع و صباح ولكن كل هذا لا يفيد عندما يكون القلب من الداخل حزين....
ليبدأ يتذكر ذكرياتهم الجميلة عندما عانقها وهو يلبسها الدبلة...
عندما كانوا على الأعشاب وهم سعداء...
عندما اقتربت منه واضعة يديها حول رقبته ...
عندما كانوا جالسين معا و يشاهدون الكرتون وهم سعداء وغيرها من الذكريات الجميلة بينهما...
ليبان على وجهه الحزن ليتنهد بضيق ليضع أبيه يده
علي يده ليبتسم له محاولة تخفيف الضغط عليه...
ليناظره مارتن ليجبر فمه على الابتسام...
لا تحزن...
حسنا...
ليذهبوا للشركة لتكون قومة من الصحافيين بأنتظارهم على مدخل الشركة و بمجرد أن رأوا مارتن اتجهوا فوراً لسيارته و كأنهم صياد وجد فريسته...
ليستمروا بطرح الأسئلة عليه بخصوص الاعلان الذي به مع مونكا ليستمر بتجاهلهم هو وأبيه حتى دخلوا الشركة ليتجهوا لمكتبه ليجلس مارتن علي الكرسي خاصته و يجلس أبيه مقابل له و بينهم طاولة طويلة
أيمكن أن أسالك سوأل ؟..
بالطبع أسأل...
من فترة طويلة لم اتعرض أنا لأي هجوم من هولاء الذين يبحثون عنك وهذا غريب هل وصلوا إليك
أو عرفوا اي شئ عنك ؟..
لا ، ااا لا تشغل بالك بي وأنت بهذه الحالة...
حسنا ، أتعلم أنا كل ما أحتاجه الان هو عناق يا ليت لو هناك من يعانقني...🥺
ليقوم والده من مقعده فاتح زراعيه بابتسامة
تعال إذا...
هههههه...
ليقوم مارتن بابتسامة متجه نحوه وعانقه بدموع تتراقص بعينه وابتسامه عريضة على وجهه 🥀😔..
ليعانقوا بعضهم البعض لأول مرة منذ سنوات...
ليبدأ يتذكر أبيه شئ ما...
I Leave you to give us your son
حيث يكون مربط باربطة وهو جالس على كرسي خشبي حيث يكون انخطف من الأجانب الذين يلاحقونه حيث يكون بحالة سيئة حيث يكون وجهه به دماء كثيرة و يتنفس بصعوبة وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة...
قال له الأجنبي :- نتركك أن أعطيتنا إبنك....
What!!!.. , I will not do this...
حيث أنصدم لتتسع عينه ليتلعثم مسرع قائل :- ماذا ؟.. لن أفعل هذا...
ليضع أحد الخاطفين الأجانب سلاح على رأسه كتهديد ....
Okay , okay..I will do whatever you want...
حيث قال برعب :- حسنا ، حسنا سافعل ما تريده..
ليشاور الذي يتحدث معه للرجل الذي يرفع عليه سلاح كي ينزله لينزله ببعض من الريبة ليتنهد أب مارتن براحة..
Okay , I will Leave you , but within a week your eldest son will be with us..
حيث أتفق أن يتركه ولكن بشرط أن يحضر لهم ابنه الأكبر بدل منه الذي هو مارتن...
ليعود للواقع ليبتعد عن مارتن بابتسامة جميله..
يكفي عواطف...
ههههه وانا اقول متي ستعود لعادتك..
ههههه ، سأذهب لاقوم بمكالمة واعود..
حسنا..

...
..
.

حيث تكون مونكا بالباص جالسه بحزن حيث نزلت بمكان غريب..
مقابل كافيه تقريبا لتعرض ابتسامه بسيطة على وجهها لتدخل الكافيه لتجلس على أحد مقاعده ليأتي لها النادل بالمنيو لتقلب بالصفحات حتى وصلت لورقة المشروبات لتبدأ تقرأ و تقرأ حتى وصلت
لأنواع القهوة وأشكالها و أنواعها لترا أسامي كثيرة
لمشروب القهوة ولا تعلم ماذا تختار لتحتار لتتسأل
قائلة :- اي نوع يحبه مارتن ؟..
لتتذكر شئ ما...
أخي أنا أراك تشرب القهوة أكثر من أن تتحدث معي..
ههههه انا أحب القهوة...
وما النوع الذي تفضله ؟...
لا أحب إلا القهوة التركية طعمها جميل ، تزوقي..
لا لا لا لا اريد...
علي راحتك أنتي الخاسرة...
لتعود للواقع لتكون ارتسمت ابتسامه على وجهها ابتسامة بسيطة بدون أن تشعر على نفسها..
لتفوق لتنادي على النادل ليأتي لتطلب...
أريد قهوه تركيه إذا سمحت...
بالكأس و لا بالبلاستيك ؟.
بالبلاستيك..
شئ أخر ؟.
لا شكراً لك...ااا واريد الحساب مع المشروب..
حسنا أمرك...
ليحضر لها القهوة مع الحساب لتمسك بالفاتورة لترا حساب القهوة خمسة وأربعون...
لارا كم معي من مال...
لتمسك بحقيبتها لترا معها خمسة و أربعون بالعدد لا أكثر لتمسك بهم ببعض من التردد لتعطيهم للنادل لتمسك بالقهوه و تذهب لتخرج من الكافيه قائلة...
كيف سأذهب لشركته الآن ؟ ، ليس معي ولا حتى قرش و شركته بعيدة عن هنا..
لتحتار ماذا تفعل ؟ ..
و بعد مدة من الحيرة قررت أن تسير حتى شركته
لتستمر بالسير لتبدأ قدميها تولمها ورغم ذلك إستمرت بالسير وهي متعبة و منهكة من الشمس
حتى وصلت لشركته ليكون واقف مارتن مع أحد المستسمرين يتناقش معه بابتسامة مزيفة...
مارتن...
ليسمعها تناديه ولكن لم يتوقع أنها مونكا ليناظرها
لتناظره بأعين حزينه...
اااا ايمكننا أن نتحدث علي جانب ؟...
لا ..
ليلفت نظره للرجل الذي يتحدث معه مجدداً ولا يعطي اي إهتمام لمونكا ليتعجب الرجل لما يتعامل معها بهذا البرود...
مارتن رجاء خمس دقائق فقط...
ليكون صوتها باكياً لا تتحمل هذا البرود منه
ايمكننا أن نكمل حديث فيما بعد ؟..
حيث يقول هذا الكلام للرجل ليتفهم الرجل الأمر ليعرض ابتسامه قائل :- بالطبع عن اذنكم ...
لتسعد مونكا أنه أعطاها فرصة ليتحدثوا هذا الشئ جعلها تشعر ببعض من الأمل أنهم سيستطيعوا أن يتحدثوا على الأقل...
ااا خذ هذه من يدي احضرتها من أجلك...
لتقدم له علبة القهوة بأمل و ابتسامه بسيطة
ليستمر يناظر للقهوة ببرود لمدة تفوق الدقيقتين
ااا خذ...
حيث تقرب علبة القهوة منه بأمل أن يأخذها...
و بالفعل أمسك بها هذا الشئ أسعدها..
مارتن دعنا نتحدث و نتناقش في الأمر لا تبعت لي ورقة طلاق بدون أن نتناقش هكذا تحزني...
ليتنهد بضيق وكأنه واقف معها بالعافية ليبدأ يتقدم من أمامها متجه لسلة مهملات لتتعجب متسألة لما يقترب من سلة المهملات ؟...
ليرمي القهوة من يده بسلة المهملات لتنصدم بحزن
حيث لم تتوقع هذا خصيصا منه
حيث يكون غاضب بشدة...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن