لتتوتر و تستمر بالبكاء وإصدار شهقات بكائها
وكأن ليس هناك اي حل للنجاة من هذا المتحرش
حتى وجدته سقط بجانبها وكأن مغمي عليه..
لتتعجب أمره وتشعر ببعض من الراحة حتى رأت شاب واقف و يمسك بعصا طويلة و ناظر لها
ولكنها لا تراه لأن كل شئ حولها أسود لتراه أسقط
العصا و مدد يده نحوها لتستمر ناظرة له ببعض من الدهشة...
لتوجه نظرها ليده لتضع يدها بيده
ليساعدها على الوقوف على الأرضية......
..
.أين هي ؟ ، أين ؟...
ليكون رافاييل واقف يناظر للطريق ليتأمل أن يرا اوليفيا عائدة حتى رآها حقا تعود لكن ليس بمفردها
يسير معها شاب جميل شعره أصفر و عينه بنية
وكأنه يصلها للمنزل ليتجه إليها مسرع بتلهف متسائل
لما تأخرت ؟...
اوليفيا ، أين كنتي؟..
اااكانت تتعرض للمضايقة...
ليقول الشاب هذا ليوضح له الأمر ليناظره رافاييل ليعود نظره لاوليفيا ليرا نظرها لاسفل بتوتر و تحك بيديها بارتباك ليناظرها ليرا جرح بيدها
ليناظر الشاب لهم ليستأذن ليذهب...
ااا سأذهب أنا إذا ، الحمدلله على سلامتك اتمنى أن لا تنعاد مجدداً...
ليتقدم ليذهب لتوقفه قائلة :- ااا شكرا لك ، لا أعلم بدونك ماذا كان حدث لي...
لا لم أفعل شئ هذا الواجب المهم أنك بخير...
ليناظر رافاييل له لا يتقبل نقاشهم أبدا...
اوليفيا هي لندخل..
ليقول هذا كي ينتهي نقاشهم بأسرع ما يمكن
ليذهب الشاب لتتجه مع رافاييل للداخل ليجلسها على أقرب مقعد أمامه كي ترتاح....
أنتظري هنا و سأعود لا تذهبي لاي مكان...
حسنا...
ليذهب ليحضر لها كأس ماء و لاصق جروح
ليعطيها الكأس لتشرب شفتين ولا تستطيع أكثر
ليعقم جرحها و يضع اللاصق...
لما لم تتصلي بي ؟...
حيث يسألها وهو يضع لها اللاصق باهتمام...
أنا من الأساس لا أعلم كيف حركت قدمي و هربت و وصلت لهنا ، تقريباً وقع هو والحقيبة..
حسنا حسنا لا تتحدثي أكثر و تزعجي نفسك المهم أنك بخير ولم يحدث لكي شئ...
لتناظره بأعين متأثرة لتقوم مسرعة ببعض من الارتباك...
ااا سأذهب لانام...
ليقوم من مقعده ناظر لها ليبتسم بخفة ليضع يديه على خديها بابتسامة بسيطة...
لتناظره بدهشة لتحمر وجنتيها...
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...