٠٠٠
٠٠
٠ااا أجل أحب أحدهم...
من ، من ؟.
لن تحزني أن أخبرتك ؟...
لا لما لاحزن ، سأكون سعيدة لاجلك .....
أنا أحبك أنتي ...
لتصمت
ليصمت هو الآخر حيث ينتظر سماع ردها على اعترافه
ولكن لا يسمع صوتها ابدأ
لينظر لها ليراها غطت بالنوم فوراً
ليعيد نظره للإمام ليبدوا عابسآ قليلاً وهو يسير بها حتى ابتدأ يقترب من بيتها خطوة بخطوة
أنت الأشياء التي لا تسامح عنها الكذب و الخيانة أليس كذلك ؟.
ليسمع صوتها وأخيرا بهذا السؤال ليقول :- أجل و الغدر أيضا لا اسامح فيهم ابدأ .
الكذب ... الكذب.. إذا أعدك أن لا أفعل اي منهم .
ليبتسم بلطف حيث تكون ابتسامة بسيطة حتى أقترب من باب البيت لينزلها على الأرضية بخفة ليطرق الباب لتفتح والدتها لترا حالة ابنتها لتنفزع
لتقول :- مونكا ماذا بكي ؟.
لقد شربت كثير فلتحضري كأس ماء نفيقها قليلاً .
فلتدخلوا إذا .
لتذهب لتحضر كأس ماء لياخذها مارتن لغرفتها
لتسير معه بتكاسل حيث يكون حاملها على زراعيه
لتسقط على الفراش لتبدأ تدندن بكلمات غير مفهومة ليضع الغطاء عليها ليظهر اهتمامه حيث كان يقترب ليغطي اكتافها لترفع زراعيها لاعلي لتمسك برقبته ليقترب وجهه من وجهها تلقائيا لتبدأ تتمتم بشهقات بأعين مغمضة حيث تقوم برفع شفتيها لاعلي لتصبح مثل شفاه البطه
ليكون وجهها أمامه لطيفاً ليبتسم بلطف ابتسامة خفيفة
حيث يقترب أكثر فأكثر منها ببطء شديد
حيث انطبعت قبله واحدة على شفتيها ليغمض عينه
تلقائيا حيث تكون يديه على كتفها يلمس برفقليسمع صوت كسر شئ ما...
لينفزع ليرفع نظره ليرا والدتها واقفة الصدمة بعيونها الزرقاء
لينصدم ليبتعد فوراً عن مونكا ليرا بالأرض زجاجة ماء مكسورة ليبدأ يبرر موقفه :- ااا أنا ، أنا...
لم يلحق أن يكمل الجملة ليراها اقتربت و صفعته بكل قوة لديها ليبدأ يظهر الغضب بوجهها قائلة :- حقير سافل كيف تتجرأ و تستغل ابنتي في بيتي
أخرج ، أخرج من بيتي حالآ ....
لينصدم من كلامها حيث يضع يده على خده الذي تم صفعه لتمسك بذراعه بقوة حيث تبدأ تخرجه من البيت لتغلق الباب بوجهه ليقف صامتاً يشعر بالعجز
و الحزن الشديد....ليكون بين هذه الحيطان جالسآ بالأرض باكتئاب حيث تكون والدته طارحة الفراش لتطلق كلمات بصعوبة
بني ، بني .
ليقول كلاما بشرد زهن :- اممم ماذا يا أمي ؟.
لما أنت حزين ؟.
ليطلق تنهيدة حزن :- أشعر أني وحيد يا أمي ، ليس لدي من أخبره بمشاكلي أو من أمزح معه أو من أخبره باسراري لمن أخبره إني أحب ، ليس لدي أحد أبدا....
وأنا يا بني ، فلتخبرني ما مشاكلك ..
ااااه لا شئ يا أمي ضغط عمل لا أكثر... يا إلهي متي سينتهي كل هذا لقد تعبت حقا ولم أعد اتحمل ، حتى مشاعري النقية لقد شوهوها الناس لم يبقي شئ على حاله أبدا ...
...
..
..
.
" مارك كيف حالك " .
بخير ماركو أنت كيف حالك ؟.
أنا بخير يا صاح ، ما الوضع مع تلك مونكا ؟؟...
الأخبار جيدة جدا بقي فقط خطوة واحدة سافعلها غداً ...
أوه أنت سريع جدا ، ألم تشك بك ؟..
لا لأنها مغفلة .
حسنا جيد .
...
..
..
.
ليحل هذا الصباح بعصافيره الجميلة التي تغرد بنعومة على صوتهم لتفتح عيونها تدريجياً لتقوم من
على الفراش بتكاسل
آه رأسي تولمني...
لتمسك برأسها بلطف حيث تصدر أصوات ألم لتشعر أن رأسها سينفجر
ليرن هاتفها رنه من اغاني رامي صبري حيث تكون اغنيه ليه بتبكي لي
( دي رنه تيلفوني 😂 ، عرفوني انتوا برضو رنه تلفونكم أي ؟. )
لتمسك بهاتفها بانزعاج لترد
صباح الخير مومو ...
صباح النور..
رأسك يولمك أليس كذلك ؟.
أجل جدا لا أستطيع أن أتحمل ، يا ليتني لم أشرب ، بالتأكيد تصرفت كالحمقاء...
كان وجهك مضحك قليلاً أجل ولكن لا تقلقي لم تفعلي كارثة...
لا لقد رفعت معنوياتي حقا ..
ليبدأ يضحك ليراوده يسألها شئ...
مومو ..
أجل .
ااا ام تتذكرين شئ من ليلة أمس ؟..
لا لا أتذكر شئ ، هذا الذي أريد أن أعرفه ، هل هناك شئ مهم يجب أن أتذكره؟...
لينكسر قلبه ليبان على وجهه الحزن ليقول :- لا ، لم يحدث أي شئ مهم ... لدي عمل وداعاً .
لتبدأ تتمتم لترتب كلامها الذي ستقوله ولكن قبل أن تنطق بحرف يفصل الخط بوجهها
لتتعجبه لتقول :- أوه لا كنت اريد ان اذهب بالسيارة لا أريد ركوب الاتوبيس...
لتقوم من على فراشها لتخرج من الغرفة لتنادي والدتها
أمي أمي ...
لتذهب للمطبخ لترا والدتها لتقول :- أمي أريد أن أتناول شئ سريع كي أذهب للمدرسة .
لتنظر والدتها لها بغضب لتقول :- لما شربتي بالأمس هل أنتي حمقاء ؟..
لن أكررها مجدداً أبدا أمي أعدك ...
ساسامحك بشرط...
ما هو ؟..
اعديني أن تنفذيه أولا ...
حسنا أعدك .
اقطعي علاقتك بمارتن...يا ترا ماذا سيحدث ؟
هل ستوافق مونكا على طلب والدتها ؟.
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romantikكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...