أحبها ولكن....

8 1 0
                                    





حيث يكون هناك شاب يركض من طريق لطريق و بيده كيس أسود و الشرطة تلحق به حيث يكونو يركضون خلفه مسرعين
حيث يكون الشاب سريع جدا ولكن لا يظهر وجهه
لتستمر الشرطة بالركض خلفه ولكنه استطاع الابتعاد
عنهم بمسافة جيدة ليرا سور منزل أمامه ليصعد عليه
و يظن أنه اختبئ بجهد من الشرطة ولكن تكون الشرطة اذكي منه حيث....
الشرطة ، أرفع يديك لاعلي وأترك الذهب ، هيا....
حيث يكون هناك سلاح موجه أمام الشاب من الشرطي ليتطر أن يترك ما سرقه و يرفع يديه لاعلي
حيث يسقط الكيس الأسود أرضا لينشق ليتضح أن به ذهب والده اوليفيا و الحرامي هو أبنها فيليب
...
..
.
المريضة سقطت من على السلم و حدث لها نزيف داخلي ، وتم كسر أحد زراعيها ، حضروا غرفة العمليات فوراً نبض المريضة يقل ...
حيث يكونوا الإسعاف يأخذون والده اوليفيا للعمليات حيث تكون حالتها خطيرة.....

...
..
.
ماذا ؟ ، ماذا تقول أخي ؟...
تناولي بالبداية كي لا يبرد الطعام ثم أخبرك كل شئ
لتبدأ تتناول طعامها مشتتة ولا تفهم شئ
وكان مارتن يهتم بها و يطعمها بيديه بحب حيث كانت سعيدة قليلاً حيث انتهت من الطعام بسرعة
لأنها تشعر بالجوع الشديد..
صحة و عافية ، تريدين شئ آخر ؟...
هل من الممكن كأس ماء ؟..
بالطبع دقيقة....
ليسكب لها كأس ماء باهتمام ليشربها بحب...
الآن أخبرني لما ، لما يجب أن نتزوج ؟..
مومو أنا خائف عليك و ما حدث لك بسبب تقصيري بحمايتك ، لذلك أريد أن احميك من الآن فصاعدا
كي لا يتكرر ما حدث مجدداً ، ولكن لن اغصبك أن كنتي لا تريدين...
لتتردد مونكا بالبداية لتتذكر كيف كان يضربها مارك
موافقة...
لتمتلأ عينه دهشة :- موافقة ؟..
أجل ، لن أجد من يفهمني و من يهتم بي مثلك لذلك أنا موافقة...
ليبتسم مارتن بقوتها بالحديث رغم ما حدث ليضع يده برفق على رأسها يلمس برفق...
اختي الصغيره القوية ، أجل هكذا أريدك...
لتبتسم بخفة بفرح وهي تناظره
هيا خذي قسط من الراحة لأن لدينا يوم طويل غدا...
حسنا..
لتستلقي على الفراش بارتياح و إمتداد ليعدل لها الوسادة باهتمام كي تكون مرتاحة بالنوم
تصبحي على خير..
وأنت بخير أخي..
لتغلق عينها لتبدأ تغفي بدون أن تشعر...
ليكون جالس ناظر لها بحزن لحالتها وجهها شاحب
و هناك لاصق على وجهها وعدم ارتياحها و حزنها
ليجلس حتى الصباح ينظر لها بندم و يحمل نفسه مسؤولية الذي حدث....

...
..
.
في الصباح المشرق و جوه الرطب الجميل حيث كانت مونكا تسير على قدميها ببطء و مارتن يمسك بيدها يساندها حتى وصلوا لسيارته ليفتح لها الباب و تجلس بها بحذر ليصلها للبيت ليقول لها :- لا تنسي ما اتفقنا عليه ، ابعتي لي كل شئ يخصه و احظريه فوراً على كل المواقع...
حسنا أخي...
لتنزل من السيارة متجها خطوتين وأصبحت أمام البيت ليتأكد أنها دخلت بأمان ليذهب....

...
..
.

ليكون مارك جالساً و يشاهد الفديو الخاص بمونكا وهو يضحك و مستمتع بقذارته حيث يأتي إليه إشعار
من فتاة قائلة :- مرحبا حبيبي كيف حالك ؟؟...
حيث يتضح من صورة بروفايل الفتاة أنها آسيا
ليرد عليها :- حبيبت قلبي ، إشتقت لكي..
ليتم رقع باب البيت الذي هو جالس به بقوة وكأن شخص ما يريد تحطيم الباب من كثرة رقعه عليه
ليتفاجأ مارك قليلاً لتذهب والدته لتفتح الباب لتتفاجأ برجل غاضب وجهه لا يتم تفسيره
و معه ستة رجال دخلوا مسرعين لداخل البيت وكأنهم يداهمون البيت او يبحثون عن شيء
الي أين ذاهبون ؟ ، ماذا يحدث ؟ ، من أنتم ؟..
ليتضح أنه مارتن و معه حراسه لينظر مارتن لها بحذر ليقول :- أن كنتي لا تريدين أن ينقتل إبنك إياك وأن تبلغي الشرطة عن ما سيحدث...
ماذا ؟..
حيث لا تفهم الوالدة ما يقوله
حيث هذه تكون أول مرة مارتن يكون بها منفعل و غاضب هكذا....
أمسكوا بها...
ليأمر مارتن رجاله يمسكون بها ليفعلوا ذلك لتكون الوالده خائفة و رجل عن اليمين و اليسار يمسكون بها
ليغلق مارتن باب البيت كي لا يري الناس بالخارج شئ و يبلغون عنه للشرطة
ابتعدوا عني ، من أنتم ؟..
ليقول مارك هذا وهو يحاول الإفلات من بين يديهم ولكنه لا ينجح
ليتجه مارتن للغرفة الذي هو بها لتتقابل عين مارتن بعين هذا الحقير ليتفاجأ مارك بمجرد رويته مارتن
ما ، مارتن...
إذا أنت هو...
ماذا تقصد بأنه أنا ؟.. وبعدين لما مداهم بيتي و رجالك تمسك بي ؟...
ليتمالك مارتن نفسه وهو يناظره لتفلت أعصابه بلحظة و يصفعه بقوة حيث ينجرح حاجبه
ليكون دم مارك بقع منه على عقل أصابع مارتن
ليلفت نظر مارتن روية هاتف مارك على الفراش مفتوحاً ليمسكه ليراه يتحدث مع ألف فتاة بالوقت نفسه
و يشاهد فديو مونكا لينظر مارتن للفديو ليذداد غضبه و شرار عينه
أترك هاتفي ، تصرفات كهذه لا تليق برجل أعمال مثلك لا تجعلني أتصل بالشرطة
لا يعطي مارتن اي أهمية لكلامه التافه ليحذف الفديو ليسقط الهاتف بعدها عن قصد....
اوبس سقط بالخطأ...
حيث يبتسم مارتن لأول مرة بخبث وهو ينظر لمارك
ثم يتجه نحوه و يستمر بضربه و صفعه
لدرجة أن يمتلأ وجهه دماء وغير متوازن تمامآ
هذه الضربات لانك اقتربت من شئ لا يخصك ، إياك وأن تقترب من مونكا مجدداً وألا المرة القادمة ساضرب بطلقات الرصاص...
ليربت على خده وكأنه يحذره
فهمت ؟...
بدل من أن تأتي و تحاسبني فلتربيها بدل من ذلك
حيث يناظره مارتن غاضب
أقول لك شي حقا جسدها كان رائع...
ليلكمه مارتن بقوة كبيرة جداً لتسقط دماء من فمه
ليسقط أرضا مغمي عليه
ليحدث كل هذا أمام والدته آلتي صرخت منادية بإسم أبنها الحقير و الدموع تنهمر من عينيها
حطموا المنزل ، كسروا كل شئ به ، لا تتركوا شئ الا وتحطموه...
لينفزوا رجاله طلبه و يستمرون بتحطيم المنزل
الثلاجه و الة الغسيل و الدولاب و الصحون و الكاسات
و كل شئ يحدث و تستمر والدته بالصراخ بخوف.....

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..
متشوقين للقادم ؟...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن