أحبها ولكن.... 25

13 1 8
                                    






حيث تأتي الساعة الرابعة ليلا وفي أحد تلك المستشفيات حيث يكون مارتن جالس بأحد الغرف على مقعد مستشفى بجانب والده الطارح الفراش
حيث يقول بغضب لوالده :- لقد توصلوا الي موقع منزلي الا تري أنك كنت ستعرضنا للخطر بسبب مرهناتك ؟..
مارتن لا تبالغ أنا أخذت رصاصة لا تبدأ أنت أيضاً...
بالطبع... بالطبع لا يهمك أحد غير نفسك..
أخبرك شئ ؟..
لا...
بسبب ما حدث قولت لأول مرة لي وبعد سنوات ابي..
حيث يبدأ يتذكر مارتن كل شئ حدث
حيث يكون والده مقيد بين أيدي هولاء المسلحين حيث يسحبونه باتجاه السيارة ليبدأ يحاول الإفلات منهم حيث يستمرون بسحبه بالقرب من السيارة
حيث كان مارتن واقف مختبئ و ينظر للموقف بحذر
حيث يبدأون يدخلون الرجال بحثاً عن اي أحد أو أي شئ...
ليتصل مارتن مسرع بأحد ليجيب الشخص قائل :- نعم مارتن بيك....
تعالوا فوراً للمنزل هناك من يزعجنا...
اتايين حالا...
ليتوتر الجو بوجود الرجال بالمنزل يبحثون و بين هولاء الذين ممسكين بوالده
لياتوا الحراس الخاصين بمارتن حيث هم سته رجال
ليستمروا بالتصويب على زجاج السيارة و اكتف وأرجل الرجال ليسقطوا أرضا بألم ليتسأل أحد الرجال عدنان قائلا :- أنت بخير يا بيك ؟...
آه آهه بخير بخير...
ليلاحظ مارتن اقتراب الرجال من الغرفة آلتي بها أخيه و أمه ليخرج مسرع من مكان اختباوه ليسير بسرعه ليقترب منهم لينظر حوله ليرا مزهرية ليضرب احدهم بها ليسقط أرضا لينظر الآخر لمن فعل هذا بشريكه ليسلل يده لجيبه حيث يبدأ يخرج سلاحه
ليمسك مارتن بكل انفعال يديه و رقبته و يعيده للخلف ليبدأ الشاب بالتلعلع لكي يبتعد مارتن عنه
ليضربه بكل قوة لديه بمعدته ليسقط الآخر أرضا بألم
حيث يفتح باب الغرفة يطمئن على احباوه ليركض أخيه باتجاهه يعانقه بزعر ليطبط على رأسه قائل :- لا تخف حبيبي لا تخف...
و بالوقت نفسه يكون أحد الحراس الزين ملقين أرضا مقابل البيت يصرخ ألم وهو يلمس قدمه ليبدأ ينظر حوله ليرا عدنان يقترب ليدخل البيت مع رجال مارتن ليمسك الشاب بسلاح مرمي أرضا بجواره ليطلق على اي شخص يراه أمامه لتأتي الرصاصة بخصر والد مارتن حيث يضع يده على خصره بألم وهو يفتح فمه
بتاؤه حيث يسقط أرضا ليتجه مارتن للخارج ليراه يسقط بألم و الحراس حوله حيث يركض مارتن باتجاهه حتي وصل له ليركع على قدميه ليقول لأول مرة بحياته :- ااا ابي....
العودة للواقع....
ياريت انقطع لساني ولا قولت تلك الكلمة ، أنظر لا تتوقع أنك ستكسبني مجددا ذلك الدفتر انغلق منذ سبعة عشر عام..
حيث لا يطيق مارتن التواجد هنا ليقوم من المقعد ليتجه لخارج الغرفة مسرع....

يا ترا هل سيعود مارتن و يحب والده ؟....

...
..
.

ههههه انظروا لهذا الفديو الجميل....
أوه هذه اوليفيا...
كان يبان عليها أنها لا تتحدث مع فتيان و بالسر تفعل هذا..
أتضح أنها محتالة كبيرة...
لا و بالمدرسة الا تخجل ؟..
وجه الشاب غير واضح وجهها هي فقط الواضح ، يا تري من الفتي ؟...
ليكونوا مجموعة أصدقاء يشاهدون الفديو المركب لاوليفيا مع شاب لا يبان وجهه و يرون هذا شئ مضحك و يشوهون سمعتها
حيث كل المدرسة تشاهده الآن منهم جاكوب و رافاييل الذي كان متعجب قليلاً ليتلعثم ليقول :- جاكوب باعتقادك فتاة تتعرض للتنمر تفعل شئ كهذا ؟..
ليتردد جاكوب قائلا :- لا أعلم حقا ، ربما كل شئ وارد ...
لا يدخل كلام جاكوب عقل رافاييل ولكن لا يستطيع تكذيب عينه :- لا أظن هي قالت إنها لم تجرب حتي و تتحدث لفتي فكيف ستفعل هذا ؟ ، وغير ذلك الفديو منشور اليوم فا من الممكن يكون حدث بالأمس ، لا ليس ممكن هذا موگد حدث بالأمس....
لا يفهم جاكوب قصده ليتسأل قائلا :- وإذا ؟...
رافاييل :- ماذا بك ؟ ، ألم نتفق بالأمس أنا وأنت أن نساعدها من الفتاة التي كانت تزعجها ؟...
أجل اتفقنا على هذا...
عندما أتيت إليها لاعطيها ثياب كانت ترتدي هكذا...
حقا ؟..
أجل..
وإذا ربما هرب الفتي قبل أن تأتي أنت... أو اختبئ
بمكان ما...
اامممم...
ليستمر رافاييل بالنظر للفديو ببعض من الشك لينظر جاكوب له ليقول :- يا فتي لا تنظر أكثر يكفي ....
أنا أحاول أيجاد صحة كلامي لا تشتتني....
ليلفت نظر رافاييل مدة الفديو حيث كانت أربعون دقيقة ليشك بالأمر ليتسأل قائلا :- جاكوب..
أجل..
عندما ضغطت أنا على زر الحريق كم كانت الساعة ؟...
كانت التاسعة لما ؟...
التاسعة و عندما أعطيتها ألثياب كانت التاسعة و ربع... ربع ساعة فقط ، إذا الفديو مركب غير حقيقي....
حيث وجد رافاييل أخيرا براءة اوليفيا
يا ترا ماذا سيفعل الآن؟..
هل سيذهب ليخبر المدير ام يخبر اوليفيا ؟...

...
..
.
امي أنا ذاهبة للمدرسة الآن وداعاً أحبك...
أنا أحبك أيضا لا تتاخرين..
حسنا..
لينبعت فديو اوليفيا لوالدتها آلتي اختفت ابتسامتها فوراً بمجرد روية اوليفيا على وجه الشاشة
لياتي أبنها الآخر آلذي هو يبدوا كبيراً بالعشرينات
أمي سأذهب للعمل تريدين شئ ؟...
حيث كانت نبرته حادة قليلاً
حيث لم يسمع صوت والدته أبدا ليختلث لها النظر ليرا والدته تشاهد الفديو ليختلث النظر لها ليرا بما مشغوله لينصدم بروية اوليفيا ليمسك بالهاتف بانفعال ليبان وجهه غاضباً لا يتم تفسيره
لتنفزع الأم من سحب الهاتف منها لترا ابنها غاضب لاعلي مستوي لتخاف على اوليفيا منه.....
يا ترا ماذا سيحدث مع اوليفيا عندما تعود للمنزل ؟...

...
..
.
حيث تمر بفرح وابتسامه جميله على وجهها
حيث تنطفي ابتسامتها وهي تقترب من بوابة المدرسة حيث الجميع يناظرها و يضحك و يهمس لاصدقاءه حيث يتقدم فتي إليها بكل وقاحة وقلة أدب
يا جميلة...
من تقصدني أنا ؟...
ههههه لا يوجد غيرك هنا جميله يا حبي...
حيث يضع يده على ذقنها
لتضرب زراعه بقوة لينزلق لاسفل حيث ابتعد عنها
أخرس يا حقير...
هههه لما غضبتي أنا امدحك ، صحيح ما رايك بأن نذهب لغرفة تبديل ثياب الرجال....
حيث ينتهي من كلامه ليغمز لها بكل عين وقحة لتصفعه بقوة صارمة ليغضب بشدة ليمسك يدها
و يقربه منها لتحاول الابتعاد بكل الإمكان ليضع يده على خصرها و يحاول تقبيلها بالغصب لكنها كانت ذكية واغلقت فمها بأحكام...
ليستمروا جميع من في المكان بالنظر لهم و الضحك
ليوقف الموقف تقدم شخص يضع يده على صدر الفتي يبعده عن اوليفيا لتتفاجا اوليفيا حيث يتضح أنه رافاييل....
ترضاها على أختك ؟....
حيث يسأل رافاييل الفتي هذا السؤال لا يفهم الفتي
ما الذي يقصده ليقول :- ماذا ؟ ، ماذا تقول ؟... ترضي على أختك أن يقبلها أحد غريب بالطرق ؟..
ليرد الشاب بكل وقاحة :- انا اختي أخلاقها حميده لا تفعل أفعال قذرة كهذه...
من تقصد بالقذرة يا حقير ؟...
حيث قالت كلامها بغضب وانفعال وهي تتمني نتفه نتف
جاكوب خذها من هنا...
حيث تسمع كلامه لتنزعج من رافاييل لتذهب لداخل المدرسة....
ليحرك رافاييل حاجبه لجاكوب ليفهم جاكوب ليتجه خلف اوليفيا....
ليلتفت رافاييل للفتي ليقول :- و ما الذي يجعلك متاكد هي بشر بالنهاية و ستغلط...
لا أنا أختي لا تغلط...
هي ليست ملاك كي لا تغلط....
الي ماذا تلمح يا هذا ؟..
أن كانت أختك هي آلتي بالفيديو كنت ستصدق عليها فديو مركب و ستقبلها رغماً عنها...
ليغضب الفتي ليمسك بلياقة قميص رافاييل
ليضحك رافاييل ليقول الفتي :- لا تجلب سيره أختي على لسانك...
ليزيل رافاييل يده وهو مبتسم قائلا :- أهدأ... أنا أخذت إجابة سؤالي المهم لا تتعرض لها مجدداً وألا بكل بساطة أركب فديو لأختك أيضا ، أختك الشقراء و عينها خضراء و قصيره....
حيث هذه كانت مواصفات أخت الفتي الصحيحة
حيث يذهب رافاييل من أمامه مبتسم ليقف الفتي عاجز لا يعلم ماذا يفعل ؟...

...
..
.
حيث كان قريباً من بيتها ليرقع الباب لتفتح له والدتها وهي غاضبة ولا تطيق وجه مارتن....

يا ترا ماذا سيحدث معهم ؟...
هل سيستطع رافاييل و صديقه تبرئ اوليفيا من هذا الأمر ؟...
و يا ترا ماذا سيحدث مع اوليفيا عندما تعود للمنزل ؟...

القادم رومانسي لطيف 🤗 أنا متشوقة له...

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن