أحبها ولكن.... 7

27 0 0
                                    

لتنتفض خوفاً من كلماته تلك الذي بعينه شر لترتاح قليلاً عندما خرج من الصف ليقول لها مديرها
أنا أعتذر مونكا ، لن يتعرض لك مجدداً لا تخافي .
لتهز رأسها لاسفل بموافقة طفولية لتقول :- من الذي
قام بعمل الشكوة ؟.
المدير :- أخيك .
لتندهش لتظهر على وجهها علامات الدهشة لترا المدير يتقدم للإمام ليذهب من الفصل
لتقف صافنة لتقول :- إذا كان مستعجل ذلك اليوم
لكي يشتكي
لتمسك بهاتفها لتراه رأي رسالتها و رد عليها قائلا
بجفاف "انا بخير"
لتدايق بأسلوبه الجاف لتقول "لما لم تأتي لتاخذني للمدرسة اليوم؟ "
ليتضح أنه بالمشفي جالس على كرسي بجانب والدته آلتي مستلقية على فراش المستشفى بتعب بارهاق شديد بأعين مغمضة و يكون أخيه الصغير واقف بجانبه بقلق ليصدر صوت خافت بحزن :- أمي ، أمي افيقي .
لينظر لرسالتها ليكتب "كنت مشغول بالعمل"
لتنظر لرسالته لتكتب قائلة "أخي هل العمة بخير؟ ، اشعر أن شئ سئ حدث لها "
لتلمع عينه بمجرد رويته رسالتها آلتي تفرحه تشعره
أنها مهتمة بأمره وان قلبها على قلبه ليبعت لها كاتب
" هي بخير لا تقلقي "
لتكتب ذلك الكلام الذي اقلقه " سأتي انا و أمي لاذوركم اليوم "
ليكتب مسرع " لا لا تاتو"
لتنظر لكلماته باستغراب لتبعت له قائلة "لما ؟"
ليرا رسالتها لا يعلم ماذا يقول لها ليتجنب الرد عليها
لتحزن بتجاهله لها لتقول :- لما يتجاهلني ؟ ، يجب أن أذهب ارا ما بهم .
لتتجه لتخرج من الصف بتلك الخطوات السريعة

..

ماذا ؟.
أجل يا مارك بالاول أحضرت أخيها ليضربني ثم اشتكت علي و انرفدت بسببها .
ليطلق مارك تلك الكلمات بنبرة باردة :- أي ماذا تريد مني ؟.
ماركو :- أريدك أن تفعل ما لم استطع فعله أنا .
مارك :- ماذا تقصد ؟.
ليرسم ابتسامه خبس قائل :- اريدك ان تعلقها بك .
لينصدم مارك قائل :- ماذا ؟.
ماركو :- انتقم لي .
يا ترا ماذا سيحدث ؟.
هل سيوافق مارك على طلب صديقه المغفل ؟.

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن