لتنتفض خوفاً من كلماته تلك الذي بعينه شر لترتاح قليلاً عندما خرج من الصف ليقول لها مديرها
أنا أعتذر مونكا ، لن يتعرض لك مجدداً لا تخافي .
لتهز رأسها لاسفل بموافقة طفولية لتقول :- من الذي
قام بعمل الشكوة ؟.
المدير :- أخيك .
لتندهش لتظهر على وجهها علامات الدهشة لترا المدير يتقدم للإمام ليذهب من الفصل
لتقف صافنة لتقول :- إذا كان مستعجل ذلك اليوم
لكي يشتكي
لتمسك بهاتفها لتراه رأي رسالتها و رد عليها قائلا
بجفاف "انا بخير"
لتدايق بأسلوبه الجاف لتقول "لما لم تأتي لتاخذني للمدرسة اليوم؟ "
ليتضح أنه بالمشفي جالس على كرسي بجانب والدته آلتي مستلقية على فراش المستشفى بتعب بارهاق شديد بأعين مغمضة و يكون أخيه الصغير واقف بجانبه بقلق ليصدر صوت خافت بحزن :- أمي ، أمي افيقي .
لينظر لرسالتها ليكتب "كنت مشغول بالعمل"
لتنظر لرسالته لتكتب قائلة "أخي هل العمة بخير؟ ، اشعر أن شئ سئ حدث لها "
لتلمع عينه بمجرد رويته رسالتها آلتي تفرحه تشعره
أنها مهتمة بأمره وان قلبها على قلبه ليبعت لها كاتب
" هي بخير لا تقلقي "
لتكتب ذلك الكلام الذي اقلقه " سأتي انا و أمي لاذوركم اليوم "
ليكتب مسرع " لا لا تاتو"
لتنظر لكلماته باستغراب لتبعت له قائلة "لما ؟"
ليرا رسالتها لا يعلم ماذا يقول لها ليتجنب الرد عليها
لتحزن بتجاهله لها لتقول :- لما يتجاهلني ؟ ، يجب أن أذهب ارا ما بهم .
لتتجه لتخرج من الصف بتلك الخطوات السريعة..
ماذا ؟.
أجل يا مارك بالاول أحضرت أخيها ليضربني ثم اشتكت علي و انرفدت بسببها .
ليطلق مارك تلك الكلمات بنبرة باردة :- أي ماذا تريد مني ؟.
ماركو :- أريدك أن تفعل ما لم استطع فعله أنا .
مارك :- ماذا تقصد ؟.
ليرسم ابتسامه خبس قائل :- اريدك ان تعلقها بك .
لينصدم مارك قائل :- ماذا ؟.
ماركو :- انتقم لي .
يا ترا ماذا سيحدث ؟.
هل سيوافق مارك على طلب صديقه المغفل ؟.
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...