أحبها ولكن.... 46

4 1 4
                                    

لياتي الليل ليعود مارتن للمنزل وهو محتار و متوتر
و متعب بشدة ليدخل غرفته ليرا مونكا جالسه على اللاب خاصته تشاهد كرتون مضحك و تبتسم بفرح..
ليتجه نحوها جالس بجانبها متسأل :- ماذا تشاهدين ؟...
كرتون ممتع حقا ، شاهده معي...
حسنا أغير ثيابي واتي إليك...
حسنا..
ليقوم مارتن بتعب يغير ثياب العمل لثياب مريحة
حيث رغم الضغط الذي يعم حوله لم يرفض رغبتها و وافق يسمع معها بدل من أن يرتاح 🥺🤗...
حيث تأتي رساله على اللاب خاصته وهي تشاهد الكرتون حيث تكون من كريس قائل بها :- هااا ماذا فعلت وجدت اي طريقة لأفكار جديده ؟...
لتتعجب قليلاً لتفتح الرسالة لترا محادثتهم...
لم يتبقي سوي عشرين ألف بخذانة الشركة و اضتريت أن اصرفها لا أعلم ماذا أفعل ؟..
فكر بأفكار جديدة إذا...
احتاج لمال كثير كي انفذها...
أنا استطيع مساعدتك بالبعض ولكن من أين ستحضر الباقي ؟..
لا أعلم ..
و بعد ساعتين...
هااا ماذا فعلت وجدت اي طريقة لأفكار جديده ؟...
حيث تكون آخر رساله من كريس..
لتنصدم لتتسع عينها بتفاجأ...
إن كان يحتاج مال لما أعطاني إذا ؟ ، يا الله انا أشعر بتأنيب ضمير الآن من أين ساجلب مال كثير ؟ يجب على مساعدته....
لتبدأ تفكر و تفكر ولا يخطر ببالها شئ حتى آتي مارتن جالس بقربها لتناظره بأعين حزينه وكأنها تريد معاتبته ولكن تصمت ولا تقول شئ...
ليبداوا يشاهدون الكرتون حيث يكون مارتن سعيد معها و بمشاهدة الكرتون...
لتستمر ناظرة له بحزن ليلاحظ نظراتها الواضحة
لينظر لها لتجبر فمها على الابتسام وهو ناظر لها
لتعيد نظرها للشاشة مجدداً ليتعجب أمرها قليلاً...
لتستمر بالتفكير في طريقه لمساعدته لتتذكر شئ وأخيرا...
الذهب... أجل الذهب.. الذي احضره لي عندما طلب يدي كيف لم أفكر به من قبل ؟...

...
..
.
غداً
لتظهر مونكا بمحل مجوهرات واقفة بارتباك حيث تكون أحضرت دهبها من أجل أن تبيعه و الآن الرجل يوزنه حيث يكون دهبها خمسة أساور و خاتمين و حلق و سلسلة....
ااا سأعطيكي مئة و خمسون ألف لا أستطيع الرفع أكثر.
أخي رجاءا هل يمكنك وضع عشرة آلاف أخري على الأقل أنا بحاجة ؟..
اامممم حسنا مئة و ستون ألف إذا...
أجل..
حسنا ساعطيهم لك...
ليعطيها حقيبة بها المال لتاخذها و تذهب مسرعة لمارتن حيث يكون يشرب قهوه و جالس على اللاب يتحدث مع كريس رسأل ليكون مضغوط ولا يعلم ماذا يفعل ؟...
حتى أتت إليه مونكا بحقيبة سوداء لتضعها أمامه
وهي مبتسمة بفرح ليتعجب من أمر الحقيبة ليقوم
من مقعده متسأل ما هذه ؟..
ميكو ما هذه الحقيبة ؟..
افتحها أنظر ما بداخلها...
ماذا سرقتي بنك يعني ؟..
ههههه هيا هيا افتحها...
ليفتحها مارتن لتكون مونكا متحمسة من رد فعله
ليرا بداخلها مال كثير ليتعجب لتتجه نحو قهوته تتزوقها لتشعر بلسعة لتغلق عينها مسرعة بأحكام حيث لم تعجبها مرارة طعمها لتضع الكأس على الطاولة مجدداً حيث انطبع أحمر شفاهها الوردي على الكأس
ميكو ، ما هذا ؟ ، ما كل هذا المال ؟ ، من أين اجلبتيه ولما تعطيه لي ؟...
ااا أنا رأيت الرسائل الخاصه بينك وبين صديقك و عرفت أنك تحتاج للمال فبعت ذهبي...
ليناظرها مارتن بامتنان و فرح...
أنتي بعتي ذهبك من أجلي ؟..
أجل يجب أن أقف بجانبك كما تفعل أنت دائما...
ههههه أنتي اجمل شخص بهذا العالم...
ليعانقها بدفء حيث يكون متسرع كي يكون بعناقها
ما مارتن ، مارتن أنت تخنقني...
ليبتعد فوراً حيث يكون كان ضاغط عليها حقا...
أوه أعتذر حقا من فرحتي لم استطع تمالك نفسي و عانقتك...
ههههه لا بأس..
لتتردد مونكا بالبداية ولكن لم تعطي أهمية لهذا التردد واقتربت من مارتن واضعة زراعيها حول كتفيه ناظرة بعينه حيث تستمر بالتدقيق بعينه

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن