أحبها ولكن..... 54

7 1 0
                                    

اهااا حسنا...
لتتقدم ذاهبة باتجاه داود غاضبة....
حقا مغرورة و متخلفة ، ماذا قولت كي تحادثني هكذا ؟ ، حقا متعجبة كيف كان يحب مغرورة مثلها...
ليختلث لها النظر وهو ينفر منزعج من ما حدث...
لتتوقف قدميها عندما تكون مقابل داود...
ماذا هو حبيبك ؟...
ليسألها متسأل بابتسامة جميله لترتبك لتتلعثم قائلة :- ماذا ؟ لا لا ليس حبيبي مجرد صديق...
حسنا هيا نذهب أنا جائع...
اهااا حسنا هيا...
ليكونوا واقفين لتأخذ اوليفيا سنداوتش جبن شهي
و يأخذ داود كأس شاي...
لتلتفت اوليفيا متقدمة معه للجلوس على اي من هذه المقاعد ليكون رافاييل يمر بالوقت نفسه ناظر لهاتفه
ولا ينتبه أنه قريب منها ليصطدم بها بدون قصده
لتسقط أرضا بقوة لتصرخ بأعلي صوتها :- ااااه قدمي
قدمي...
ليناظر رافاييل لها مندهش ليلاحظ تمسك بكاحل قدمها ليركع على قدميه مسرع محاولة الاعتذار ليمتلأ وجهه بالقلق...
اوليفيا أنتي بخير ؟ ، أنا حقا أعتذر لم أقصد..قدمك تولمك ؟..
بشدة وكأنها انكسرت...
اوليفيا أنتي بخير ؟..
حيث يسألها داود ناظر لها بقلق ليناظر لرافاييل بغضب :- فلتنظر أمامك وأنت تسير...
لا يهتم رافاييل لكلامه وكأنه لا يسمعه ليتجمعوا الطلاب حولهم ناظرين..
ليلامس كاحل قدمها بأصابعه برفق لتستمر بالتألم...
تستطيعين الوقوف ؟..
دعني ارا...
لتقوم بصعوبة ليساعدها رافاييل و داود ممسكين بيدها لينزعج بتلامس يد داود بزراعها...
ااهه لا لا ، لا استطيع الوقوف عليها ابدأ..
حسنا إذا...
ليحملها بين زراعيه بين الجميع لتنصدم بما فعل..
رافاييل ماذا تفعل؟...
لتهمس له بصوت منخفض شاعرة بالاحراج من حمله لها...
أنتي قولتي قدمك تولمك ، ماذا أتركك يعني..هيا تشبتي بي كي لا تقعي...
لتنظر حولها في خجل لتلف زراعيها حول رقبته ليبدأ يبتسم بخفة بدون أن يظهر لها..
لتكون أسيل متجة للكافتيريا لتقترب من الباب شيئا فشيئا حتى دخلت ورأت هذا المظهر أمام أعينها..

لتتسع عينها بدهشة ليلتفت رافاييل ليتقدم خارج من الكافتيريا ليرا أمامه وجه يعمه الغضب و الغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتتسع عينها بدهشة ليلتفت رافاييل ليتقدم خارج من الكافتيريا ليرا أمامه وجه يعمه الغضب و الغيرة..
ليبقي ناظر لها لتبقي تناظره لتشتعل نيران بينهم
لتتعجب اوليفيا لما توقف لتنظر أمامها
لا يهتم لها ليبدأ يسير بجانبها بجكر حتى أصبح بعيد عنها بمسافة لتبقي واقفة منصدمة بغضب ليبقوا الطلاب ناظرين لها صامتين....

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن