ابتدأ اليوم الدراسي ليدخلوا جميع الطلاب صفوفهم منهم مونكا آلتي كانت خطواتها سريعه لتتجه لمقعدها ليدخل مارك و يمسك بيد مونكا بخفة ليصبح يسير معها
ليصبحوا مضحكة و فرجة أمام الجميع
ليقولو كلماتهم بهمس
يا ترا الي أين يأخذها ؟.
هل ستكون لعبته الجديدة ؟.
كم المدة الذي سيبقي معها بها يا ترا ؟.
لم يرا سوي هذه القذرة لكي يلعب عليها دوره ؟.
لما لم يأخذني أنا ؟ ، الا يرا كم أحبه ؟.
ماذا تحبينه ؟.
أجل ، أحبه منذ ثلاثة أعوام .
دعينا نذهب الى اي مكان ؟ ، لا تنظري لهم.
لا .
لتستمر الفتاة بالنظر لهم بدموعها المنهترة لتتساقط على وجههاماذا تفعل ؟ ، أترك يدي .
ليتوقف عن التقدم بها ليقف بها الي المقعد الذي بجانب مقعده ليقول لها : سيكون مقعدك هنا منذ الآن .
ماذا ؟.
لتندهش من كلامه لتبدأ تناظر عينه السوداء
لتناظرهم تلك الفتات المعجبة به هي و أصدقائها الذين حولها يسانودونهالا اريد الجلوس هنا ، أنا لدي مقعد بالفعل لا أحتاجك .
أخبرتك اجلسي هنا .
ماذا تحاول أن تفعل ؟ ، الطلاب ينظرون لنا .
لا يهمني .
ولكن أنا يهمني ، لا تفعل تلك التصرفات المتطفلة مجدداً .
لتتقدم للإمام لتخرج من الصف لتستمر بالقول وهي تمر من أمام الممرات :- لا ينقصني متطفلين .
ليمر وقت جيد حتى عادت مونكا الصف و جلست مقعدها لكي يأتي إليها مارك و وضع أمامها علبه عصير بالفراولة من النوع الذي تحبه لترفع نظرها له بتعجب
ما هذا ؟.
أليس هذا النوع الذي تحبينه ؟ ، احضرته لك تشربينه بالهنا .
ليتقدم من أمامها ليذهب يجلس بمقعده
ليحدث كل هذا تحت أعين تلك الفتات المعجبة
لتبدأ تشعر بالاحتراق بقلبها لتقوم من مقعدها متجها لتخرج لتقوم أحد صديقاتها تعلم بحبها له :- اوليفيا انتظري ، اوليفيا .
للتقدم بلا وعي لتخرج أمام عين مارك الذي لم يبالي بأمرها بتاتاً
ليفتح المعلم باب الصف قبل أن تخرج اوليفيا منه
ليقول :- الي أين ذاهبون يا فتيات ؟ ، هيا ادخلوا للداخل سيبدأ الدرس .
لتنظر اوليفيا لمن كسر قلبها لتوجه نظرها للمعلم مرة أخرى قائلة :- سأذهب للمرحاض قليلاً و سأتي .
حسنا لا تتاخري .
لتهز رأسها لأسفل مسرعة وهي حزينه لتتجه خارجة من الصف تتجه مسرعة ظباسي
لتقول صديقتها :- استاذ ايمكنني أن أذهب معها ؟.
لا ، اذهبي لمقعدك .
ولكن...
هيا لمقعدك عندما تأتي تستطيعين أن تذهبين .
لتصمد الفتاة رغم أنها تريد أن تركض خلف صديقتها
لتذهب بخطوات ثقيلة لمقعدها رغماً عنها لتجلس تمسك بيديها تفركهم بقلق
....
أزيل سترتك رجاءا
ليطيع أمر الممرضة ليزيل سترته لتظهر عضلات معدته الجميلة مع بياض جسده ذلك
ولكن كائن هناك علامات ضرب على ظهره
علامات حمراء ، حمراء جدا
و كأن تم ضربه بكل وحشية بحزام ما
الجروح تبدوا عميقة جدا
لا تبدوا منذ زمن
تبدو جديدة
ليحزن أخيه الصغير لروية منظر جروح أخيه الوحشية تلك ليصدر كلام من حنجرته باسي
أخي ، هل تتألم ؟.
ليرفع يده ليضعها برفق على شعر أخيه ليبدأ يلمس برفق
بخير حبيبي ، بخير .
ليبتسم له بخفة وهو يشعر بألم شديد بجسده و كأن
سكاكين تدخل قلبه بشدة و لا تريد الخروج
لتنصدم الممرضة لتقول :- ماذا حدث لك ؟.
ليتجنب النظر لها ليبدأ يجهز ماذا يقول :- ااا خناق شباب .
لم يدخل كلامه عقلها لتقول :- هذه علامات ضرب
بحزام ....
ليقاطعها قائل بانزعاج :- هل يمكنك أن تهتمي بعملك
و حسب رجاءا ؟.
لتصمت الفتاة رغم بداخلها اسئلة كثيرة تدور و تدور
بالتأكيد هناك شئ غريب...
ما الذي جعل والدة مارتن بالمستشفى ؟.
و لما مارتن تعرض للضرب ؟
يا ترا ماذا حدث ذلك اليوم ؟؟..
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...