لتقول بنبرة طفولية :- أنا أيضاً أحبك أخي .
ليرسم ابتسامه عريضة على وجهه تخفي كل ألم جسده ليقول :- اها ، لما اتصلتي بي ؟.
لتتذكر ما السبب الذي جعلها تتصل به لتقول :- ايمكنك أن تأتي تأخذني غداً للمدرسة ؟.
ليحتار بطلبها ليصبح ينظر لأخيه و لوالدته آلتي طارحة بالفراش ليقول :- حسنا لا بأس ولكن لن اعيدك لأن لدي عمل مستعجل جدا .
لتبتسم ببراءة لتقول :- حسنا ، سأكون بانتظار .
ليغلق الخط ليقلق أخيه أنه سيذهب ليقول :- أخي أين ستذهب ؟ ، هل ستتركني بمفردي هنا ؟ ربما يأتي ذلك الشرير مجدداً .
ليردف قائل ليطمنه:- لا حبيبي لن أتركك ابدا ساخذك معي .
الصغير :- ماذا عن أمي ؟.
مارتن :- ساتصرف لا تقلق .
ليرفع يده على شعر ذلك الصغير ليلمس برفق ليطمنه
يا ترا من يقصد الصغير" بالشرير"
وعندما عاد مارتن لتركيا أين كان الصغير ؟...
يا ترا ماذا يحدث معهم ؟.بعد مدة قصيرة
يحل هذا الشتاء ببرودة جوه
وفي أحد تلك اليخوت الفاخرة لاعلي مستوي
رجل جالس على مقاعدها البيضاء ينظر لذلك البحر
الأسود في أثناء إنطلاق اليخت في منتصف البحر
مرتدي تلك البدلة السوداء آلتي تزيد الأمر تعقيداً
من هذا ؟.
ليتضح أنه ليس بمفرده بذلك الليل معه أربع رجال حوله يرتدون الزي نفسه و كأنهم حراس شخصين
لياتي إتصال بهاتف أحدهم ليجيب ليخبره المتصل شئ و يغلق فوراً ليقول للرجل الجالس :- عدنان بيك ، رجالنا وصلوا لمراد بيك الآن و قتلوه .
عدنان بيك :- جيد جدا ، دعهم يخفوا اي بصمات لهم بالغرفة و يخرجوا من الفندق بسرعة .
الحارس :- أوامرك سيدي .
لينفذ الحارس طلب سيده
فجأة بدون اي تقدمات تم طلق ناري على ذلك اليخت
طلق تلو الأخرى تلو الأخرى من قبل يخت مقابل له
ليخفض عدنان رأسه مسرع ليضعوا الحراس أيديهم على جيوبهم الخلفية ليخرجوا أسلحتهم ليبداوا يطلقو نيران على تلك المجموعة التي وجوههم تبدوا
وكأنهم أجانب
ليختبوا ثلاثة من الحراس و يطلقون النار من أماكنهم كي لا يتاذوا أما الحارس الآخر أخذ رئيسه عدنان للداخل بصعوبة حيث أصيب كتف الحارس بالاطلاق الناري
ليطلقوا المهاجمين على القبطان ليسقط أرضا بدمائه
الخارجة من رأسه
ليصبح القارب يطوف ذهاباً و إيابا حتى انقلب بصاحبه
ليسقط بالماء غارقاً
ليذهبوا المهاجمين من مسرح الجريمة وكأنهم لم يفعلوا شيئا!!!....يا ترا ماذا سيحدث ؟
ومن هولاء ؟
لما يريدون قتل عدنان ؟.
...؟......
أنت تقرأ
أحبها ولكن.....
Romanceكان دائما أخي يخبرني أن العالم الخارجي متوحش بمعني الكلمة.. لكني لم أكن أقتنع بكلامه وكنت أري العالم بصورة غير صورته تماما... يا ليت سمعت كل تنبيهاته لي كنت الآن سعيده ولكن هل هو أخي حقا ؟... القصه رومانسيه...♥️✨ مضافة بصور توضيحيه جميله.. لا تحكم...