أحبها ولكن...1

207 3 0
                                    

........

- اتحبها يا بني ؟.
- في الحقيقة أجل أحبها .
- منذ متي يا بني ؟.
- منذ طفولتنا
- تقدم لها إذا ، أريد أن أراك عريس يا بني .
- سيتحقق ما تردينه يا أمي ولكن .. ااا .. اه .. لا استطيع ان أتقدم لها .
- لما يا بني ؟.
- لأني أخاف أن أخسر صداقتها معي أن رفضتني .
- ولكن أنت شاب جميل يا بني و طيب جدا و محترم
وغير ذلك صديق طفولتها و إبن عمها ، لما لا تقبل بك ؟.
- لأنها لا تحبني هي تعاملني كااخ لها .
- إذا ؟.
- لا أعلم حقا يا أمي أخاف جدا من اليوم الذي ستخبرني به أنها تحب شخص ، أخاف جدا من هذه الفكرة .
- الله يريح قلبك يا بني .
- أمين ، لا تلهيني أمي دعينا نعبئة الحقائب لنعود لتركيا اريد ان أراها بسرعة .
لتعلوا ضحقات الأم لتقول
- تبدوا أنك مشتاق لها جداً ..
- اشتقت لها جداً حقا ، هيا لنذهب للمطار .
ليحملوا هولاء حقائب السفر متجهين للخروج من هذا القصر الذين واقفين به
الذي كل شئ به لونه دهبي يشعرك تعيش حياتك تتناول ذهب
.......

في مكان آخر

- أقدم لكم زميلاتكم الجديدة آلتي انتقلت إلى مدرستنا .
لتتقدم فتاه جميله الوجه لتدخل صف من هذه الصفوف
تبدوا مبهدلة شعرها البني الفاتح فوضوى
هناك فتات خبز حول شفتيها الوردية آلتي توجد في منتصف بشرة السمراء
ثيابها الواسعة التي تبدوا كراجلية
و قالت بابتسامة لتظهر أسنانها الذي عليهم بواقي طعام بيضاء :- مرحبا بكم أنا أدعي مونكا أنها ثاني مرة لي في ثالثة ثانوي اتمني أن أكون صدقات معكم واتعرف على اساميكم .
ليشمءزو الفتيات و الشباب منها لينظروا لها بقرف
وكأنهم ينظرون لسلة مهملات
لتنظر أحد تلك الفتيات لها من أصابع قدميها لقمة رأسها الذي طولها يفوق ال 160 سنتيمتر
لتقول
- من أي سلة مهملات اتيتي ، ما هذا القرف ؟.
لتنظر لها مونكا لتقول
- لا مشكله ساسامحك هذه المرة فقط لأني رأيتك الآن .
لتقوم الفتاة على قدميها بتحدي لتكتف يديها لتقول
- لا اريني ما لديكي .
ليقول الاستاذ : هدوء بنات ، عرفوا نفسكم لها الآن .
لتصمت آلتي كانت ستفتعل مشكله كبيرة قائلة
- أدعي مايا
- استير
- ماركو
ليبدوا يقولوا لها أسماءهم حتى وقفوا لدي شاب جميل جدا بشرته بيضاء ناصعة ، عينه سوداء شعره اسود
لتنتظر منه أن يقول إسمه ليتجاهلها وكأنه لا يراها
لتقول بتسأل
- عفواً ما أسمك ؟.
ليتجاهل سوالها
للتخطاه و تسال الذي بعده وهي تشعر بغرابة تجاهه
لتقول
- اريد ان أعطيكم شئ .
لتزيل حقيبتها من على ظهرها
حقيبتها تلك السوداء الممزقة آلتي بحالة لا يرثى لها
لتخرج منها كيس أصفر اللون لتتجه للفتيات به
لتضع يدها بداخله تخرج علبة عصير بالفراولة
و تقدمها لفتاة جميله لتبتسم لها الفتاة بابتسامة
بريءة قائلة شكرا لكي .
لتترسم ابتسامه جميله علي وجه مونكا
لتقدم لباقي الفتيات ثم تتجه للفتي نفسه الذي لم يقول لها إسمه لتقدم له علبة عصير بابتسامة لينظر لها ذلك الشاب رافع رأسه لها ناظر لفوضتها ليقرف
ليقول
- لا أحب النوع الرخيص .
لا تبالي لما يقول لتقول
- علي راحتك أنت الخسران بالنهاية .
لتتفداه و تذهب لباقي الشباب و تعطيهم العصير
لتعطي الاستاذ أيضا ليبدأ يرتب كلامه ليقول لها
- شكرا لكي مونكا ، اذهبي و اجلسي بجانب مارك ايدن .
لتستغرب قائلة - من مارك ايدن ؟.
الاستاذ : ذلك الفتي الذي لم يقبل منك العصير .
لتندهش سرعان ما ذهب هذا الاندهاش لتقول
- حسنا .
لتتجه للجلوس للمقعد الفارغ الذي بجانبه
ليشم رائحة بشعة تقترب أكثر فأكثر ليقول بانزعاج
- ما هذه الرائحة المقرفة ، ابتعدي لا تقتربي ، اجلسي بعيد عني .
لتشعر بالخجل لتنظر لاسفل باستحيان ليقول الاستاذ
بغضب
- مارك أصمت والا طردتك من الصف ، اذهبي اجلسي بجانب نتالي مونكا .
لتهز رأسها لاسفل بموافقة و تذهب و تجلس بجانبها
لتنظر لذلك المارك الوقح ليبدأ الدرس

لياتي ذلك المساء الجميل بقمره المكتمل
لتحاول تلك المسكينة أن تدرس تلك المادة اللعينة الصعبة و آلتي هي الكيمياء ليقاطعها صوت أمها العالي
- مونكا ، مونكا .
لتردف لها وهي بمكانها بغرفتها الفوضوية تلك
نعم أمي ، ماذا تريدين ؟.
لترد عليها والدتها بنبرة عالية
تعالي بسرعة .
لتقوم من على ذلك الكرسي الخشبي و تخرج من غرفتها لتتجه للمطبخ لتري والدتها لتقول لها
ماذا تريدين أمي ؟.
لتقول والدتها
التفتي أعطيني ظهرك
لتستغرب قائلة :- لما ؟.
لتظهر والدتها بعض الانزعاج :- هيا لا تعطليني لدي إعداد طعام هيا .
لتنفذ ما طلب منها باستغراب لتضع والدتها قماشة حمراء اللون على عيونها العسلية الجميلة تلك
لتستغرب قائلة:- ما هذا أمي لما وضعتي قماشة على عيني ؟.
لتقول والدتها بابتسامة :- اصمتي و ستعرفين .
لتصمت و تستمع لكلام والدتها
للتقدم مع والدتها آلتي تمسك بيدها و بدأت تخرجها
من المطبخ و من البيت أساسا و اوقفتها في حديقة المنزل البسيطة و اذالت يدها من بين يدي مونكا
لياتي شاب جميل جدا
عيونه ناعسة
أنفه كبير
بشرته بيضاء ناصعة تنور في هذا الظلام
شفتيه صغيره
دقنه خفيفة سوداء
يحاوط زراعيه ظهر مونكا و غامض عينيه بارتياح


يا ترا من هذا ؟ ...
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..

أحبها ولكن.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن