◉⁩PART( 35 )◉

380 22 8
                                    

وصل امير بسرعه إلى المشرحه بعد مكالمه صديقـه ، يدلف من الباب بلهفه لهول ما سمعه ، يقابله ايمن هاتفاً 

- اتفضل يا باشا الدكتور مستنيك فى المكتب .. 

طرق الباب وبعدها دلف بعمليه ، ليقف الطبيب بسرعه من مكانه متمتماً 

- نورت الدنيا يا باشا ، اتفضل ، تشرب ايه.؟ 

جلس امير على الكرسي متحدثاً 

- ملهوش لازم ، قولى ايه إلى عرفته من الكشف المبدئى على الجثه .

اجاب الطبيب بعمليه 

- الكشف المبدأى وضح أن البنت اتعرضت لحاله اغتصاب أو يمكن مش اغتصاب قد ما هوا معاشره بشكل عنيف ، لا دا عنيف اوى كمان دا يمكن الى عمل كده حيوان مش بنى ادم .. 

عقد حاجبيه يقول بفضول 

- لا وضح اكتر ..!

- الواضح أن فى حاله نزيف شديده ، بس لسه التشريح هوا الى يأكد إذا كان سبب الوفاه النزيف ولا حاجه تانيه ، دا غير الكدمات فى اماكن مختلفه من جسمها ، وفى كذا كدمه فى عظام الحوض ، دى كلها حاجات مبدئيه والتشريح هوا الى يدينا النتيجه الاخيره ..! 

صاح أمير بلهجه أمره 

- أبدأو بتشريح الجثه علطول.. 

حك امير ذقنه والفضول يقتله تلك القضية غامضه ومثيره للإهتمام فى آن واحد 

نظر إلى ايمن يقف من مكانه ويتجه معه الى الخارج يقول 

- فين إلى لقوها 

- فى القسم ومنتظرين حضرتك .. 

- تمام يلا بينا .. 

بعد ساعه .. 

دلف الشابان ينظرون إلى امير بتوتر نظراً لخطورة ما حدث .. 

اطفأ امير سيجارته بهدوء قدر الإمكان حتا لا يثير الرعب بقلوبهم هاتفاً بلين 

- اقعدو .! 

نظر الشابان الى بعضهم البعض ، وبعدها جلس كل واحد منهم على كرسي أمام أمير ، ليهتف 

- بطايقكم .. 

اخرجوها على عجاله من أمرهم ، يعطوها الى امير ، امسك امير البطاقتان بيده يقول بصوت عالى 

- مصطفى وصابر. . 

وضع البطائق هاتفاً 

- احكولى بقا ايه إلى حصل .. 

ابتلع مصطفى لعابه هاتفاً

- احنا كنا يا باشا مسافرين اسكندريه ، لأننا بتشتغل هناك ، عمال يعنى ، بس لاحظنا شوال كده مرمى على جنب الطريق ، مع أن كل مره بنسافر من نفس الطريق مش بيبقى حاجه موجوده هناك خالص ولا حتا كيس زباله .. 

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن