^ بعد مرور أسبوع ^
طرقت فوق الباب ، لتسمع الإذن بالدخول ، فتحت غاليه الباب تطل منه برأسها هاتفه بإبتسامه
- العارضه الى هتشتغل مع مدام عايده وصلت ينفع تدخل ..رفعت عايده - والده غاليه - رأسها عن الورق الموجود امامها ، تبتسم بإتساع مجيبه
- انتى الوحيده الى تدخلى فى اى وقت من غير ما تستأذنى ..ضحكت غاليه دالفه الى الداخل ، تحتضن والدتها بإشتياق
( عايده الطاهر ، والده غاليه وروح ، تبلغ من العمر خمسون عاماً ، لكنها انيقه وتعتنى بجمالها ومظهرها الخارجى تبعاً لأنها مصممه ازياء مشهوره والكثير يعرفها ، حازمه ، جاده وصارمه ، انفصلت عن زوجها منذ خمسه اعوام والسبب الرئيسي أنها امراه متحكمه ، أخذت غاليه جمالها ولون عيناها حتى لون الشعر من والدتها وايضاً طول القامه ، فكانت غاليه تشبه والدتها وروح تشبه والدها )- وحشتينى اوى يا ماما
- قوليلى كنتى مختفيه فين من بقالك شهر واياكى تكدبى يا غاليه عشان هعرف .!توترت غاليه لا تعرف كيف تقص عليها ما حدث ، لكن إن كذبت ستعلم كذبها ، لذالك تنهدت بضيق ، تقص عليها ما حدث طيله الفتره الماضيه ، وفور انتهائها صاحت عايده
- هيا حصللللت يعتدى عليكى لا وكمان متجوز ، انتى لازم تطلقى منه ..اجابت غاليه بحسره
- وانتى فكرك مطلبتش منه بدل المره مليون ومش راضي ..
- يبقى تخلعيه والقانون هيبقف معاكى وإذا كان ابوكى المهمل ده مش هيساعدك انا معاكى وفى ضهرك اوعى تخافى. .تمتمت غاليه بخذلان
- يا ماما دا مروان علوان مفيش حاجه تقدر تجبره
- يعنى ايييه تفضلى مع البنى ادم ده ، دا مريض ولازم يتعزل عن الناس .! انتى بس لو تريحينى وتقوليلى اه الى خلاكى من الاول توافقى عليه .؟صمتت غاليه وعيناها مليئه بالدموع ، لتجيب بقوه
- كنت عايزه اجرح مراد زا ما جرحنى واكسره انى ابقى مرات اخوه ، مكنتش اعرف ابداً أنه إنسان مؤذي ومريض ، يمكن فكرت وقتها بشكل بشع وانا والوحيدة بدفع تمن قرارى دلوقتى ..
- متأكده من كلامك.!أومأت غاليه بإيجاب ، بينما نظرت إليها عايده نظره مطوله من جهه حديثها مقنع ومن الجهه الاخرى حدثها يخبرها أن موافقتها ليست مبنيه على هذا القرار ابداً ، ابنتها لم تكن شخصاً إستغلالياً يوماً ، وما وصلت إليه بعملها ، فهوا نابع كونها امراه مجتهده وجميله واحسنت فى الظهور ك ايقونه للجمال بشكل رائع .!
بللت عايده شفتاها متمتمه بتحذير
- احنا لازم يكون عندنا أمل ، بس الاهم من كده انك تكونى مواظبه على الحبوب بتاعتك ، مش عايزين نغامر ونجيب نسخه منه تانى ..اجابت غاليه بثقه
- باخد الحبوب والله بإستمرار . بس لو عرف م.. مقاطعتها والدتها بقوه مزمجره
- مش هيعرف ، خليكى حويطه وخبى الشريط كويس بعيد عن عنيه وهوا مش هيعرف
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...