◉⁩PART( 7 )◉⁩

483 33 6
                                    

| ڤيلا ابراهيم |
وضعت اقراطاها الفضيه الصغيره ، تتناسب مع فستانها ذو اللون الاحمر الداكن القصير ، تترك شعرها ينسدل خلفها ، ابتسمت الى نفسها فى المرآه برضا ، اليوم يومها اخيراً ..

- ادخل
هتفت زينه بالسماح للطارق بالدخول ، لتدلف عمتها ريمان ، تنظر إليها بإعجاب من هيئتها الانثويه الجميله هاتفه
- زى القمر ي حبيبتى كالعاده ..

احتضنتها زينه بسعاده ، لتقول ببضع مع التوتر
- لون الروچ حلو ولا اغيره
- ‏لا حلو ..

التقطت زينه هاتفها تحاول الاتصال على هارون مره اخرى ، ولكنه مغلق لتقوس فمها بضيق هاتفه
- بتصل على هارون من شويه كل مره مغلق ..

طمئنتها العمه متحدثه
- ي بنتى انتى مستعجله ليه ، ما اكيد الراجل وراه حاجات يعملها ، دا حارب عشان اليوم دا يجى ..
- ‏امم عندك حق
- ‏يلا تعالى ننزل ، ابراهيم ومعتصم قاعدين تحت ..

خرجت زينه مع ريمان من الغرفه ، لتهمهم بإعتراض من وجود معتصم
- اه الى جاب معتصم اصلا ، انا بتشائم من وجوده

زجرتها ريمان وهما يهبطان من فوق الدرج بنظره معاتبه مغمغمه
- عيب تتكلمى بالشكل ده على ابن عمك ، وبعدين انتى عارفه أن معتصم وحيد وإبراهيم بيعتبره زى ابنه ، فأكيد مش هيوافق يكون بعيد عنه فى يوم مهم زى ده .!

حركت زينه رأسها بلا مبالاه ، وعند وصولهم إلى الاسفل ، تعلقت أنظار معتصم بها ، تسحره ككل مره ، لم تفشل بمره واحده بسرقه قلبه ، كل يوم يراها وكأنه يراها اول مره ويسألون لما لا يستطيع اخراج حبها من قلبه .؟!

احتضنها أباها بحب ، يرى صغيرته الان أصبحت عروس جذابه ، رغم رفضه على هارون الى تلك اللحظه ، لكنه يفعل اى شيء لرؤية السعاده تلك فى أعين زينه .!

صافحت معتصم ببرود الذي هتف بحزن واضح
- الف مبروك
- ‏الله يبارك فيك ، عقبالك

ابتسامه جانبيه يملأها الغضب ، فعلها وهوا ينظر إليها بضيق ، على الناحيه الاخرى ، وقف هارون بسيارته بمنطقه نائيه نسبياً ، ليهبط منها بعدما حمل حقيبتين الأموال ، ليتسلل بخفوت حيث هناك سياره مصفوفه أمام منزل ضخم ، تاكد من عدم وجود أى كاميرات أو حراسه ، ليضع الحقيبتين بجانبه على الأرض ، وارتدى قفازات جلديه ، يخرج شيء معدنى رفيع من جيبه ، ويفتح السياره بكل سهوله ، ابتسم بإنتصار ، يدلف الى السياره ويضع الحقيبتين أسفل المقاعد الموجوده بها ، ومن ثم اغلقها بكل هدوء راحلاً بسرعه يجلس بسيارته مره اخرى ، يتنهد بهدوء وينتظر الفريسه أن تقع بالمصيده .!
_____________________
|عذبه العقاد |

وقف فريد بسيارته أمام العذبه ، يهبط منها بعصبية وكاد أن يدلف الى الداخل ليسمع
- انتا هتسبنى هنا لوحدى ..

اغمض عينه بضيق ، ي الله كيف أن يكون طفله ، وهوا ينسي وجوده معه اصلا .

عض شفاهه السفليه بعصبيه ، متجهاً إليه ، يفتح باب السياره ، ليقفز مازن منه ، ينظر إلى المكان برهبه طفل صغير ، فالمكان الى حد كبير مخيف ليصيح بطفوليه
- لا انا خايف مش عايز ادخل هنا ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن