◉⁩PART( 11 )◉⁩

466 30 5
                                    

BEFORE 3 HOUR
صعدت زينه بسرعه الى غرفتها تبكى بقهر وكالعادة لحقت بها ريمان لعلها تهدأ من روعها ، لتغلق زينه الباب من الداخل ، بينما وقفت ريمان تطرق على الباب هاتفه برجاء
_ زينه افتحى عشان خطرى ، وكل حاجه هتنحل

بكت زينه بقوه وهيا تجلس على ارضيه غرفتها ، كل الطرق انغلقت أمامها وأصبح حلمها بالزواج من هارون ، شيء مستحيل .!

صعد ابراهيم الى الاعلى ، لينظر الى ريمان والى باب الغرفه المغلق ليقول بضيق
- سبيها تعيط على الزباله الى اختارته ، والى عندها تعمله ، وانا كمان الى عندى قولته .!

زادت شهقات زينه الباكيه ، بينما ريمان تنهدت بإحباط ، لا تستطيع إصلاحها معقده من كل جانب وبدأت بالفعل اليأس من تلك القصه العقيمه .
_____________________________
| المطعم |

امسك يد داليدا بحمايه ، متجهاً بها إلى المطبخ لتقول بخوف
- احنا رايحين فين .!
- ‏استنى ...

قال بترقب يسير بها بهدوء حتا دلف الى المطبخ ليسرع بالانحناء بسرعه وهيا معه خلف تلك البراميل الكبيره الموجوده بالداخل ، المكان حولهم مليء بأصوات تحضير الطعام الممزوجه بأحاديث الطاهيين المتداخله ببعضها البعض ..

أخرج مفتاح السياره من جيبه متحدثاً بهدوء
- خدى المفتاح ، واطلعى اقعدى فى العربيه فى الجراش ومتتحركيش براها ، أزاز العربيه مش بيبين الى قاعد جواها ، باب المطبخ هيطلعك بسرعه على الجراش ، عربيتى فى أول صف .؛

رمقته بخوف ، هاتفه بقلق
- ط.. طب وانتا ، الراجل ممكن يكون معاه سلاح ، تعالى انا وانتا نروح وبكده هوا مش هيعرف احنا اختفينا فين .؟

اجاب نوح بتصميم
- لا ، هعرف الاول آخره ايه ، وعرف ايه ، ونعمل حساب اى خطوه ، يلا امشي بسرعه ..

تمسكت بذراعه أكثر بخوف ، لينظر إليها بإطمئنان هامساً
- يلا .!
- ‏متتتاخرش عليا .!

أومأ بإيجاب مبتسماً لها. ، لتتحرك الأخرى بهدوء متخفيه خلف البراميل حتا استطاعت الوصول إلى الباب ، قامت بفتحه بحذر ومن ثم ركضت الى الجراش .

تنهد نوح براحه ، الان يستطيع التصرف بالطريقه التى يجدها هوا مناسبه ، تأكد من خلو الطريق ، ليخرج متسللاً مثلما دلف بالضبط ، يتحرك للبحث عن الرجل ليجده يبحث عنهم هوا الاخر ، وقف نوح قليلاً يفكر بطريقه ما لى لفت نظره ، ليخلع خاتمه ويلقيه فوق الارض ليصدر صوتاً طفيفاً ، ليلتفت الرجل ، ينظر إلى نوح ليجده هبط بجزعه على الأرض ويبحث عن الخاتم بتمثيل ليهتف نوح
- بقولك ايه ، مشوفتش خاتم واقع هنا ، الحجر بتاعه اسود من فوق ..

ابتلع الرجل لعابه مجيباً
- لا مشوفتش ..

أومأ نوح بإيجاب ، ليمسك هاتفه ويتظاهر أنه يحادث داليدا وهوا يدلف إلى المرحاض
- لا خليكى انتى ، هاتى الدوا بتاعك وانا هدور على الخاتم واجى بسرعه ، بس خلي بالك ليكون ايسر الكلب بيراقبنا ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن