◉⁩PART( 31 )◉

417 27 2
                                    

فغرت فمها من الصدمه ، تحملق به بعدم استيعاب وكأن الحديث لم يكن موجهاً إليها ، لتناظره بتشتت تشير إلى نفسها مغمغمه 

- ا.. انا ، تتجوزنى انا .. 

اجاب بهدوء 

- هوا فى حد غيرك .؟! 

ضحكت بسخرية تزيح خصلات شعرها المتطايرة هاتفه بضحك 

- لا انتا اكيد اتجننت ، والله اتجننت .. 

اعترض وما زال محافظاً على هدوئه وقال 

- اتجننت عشان عايز اتجوزك .

صاحت غاليه بعصبيه بالغه 

- انتا عارف انتا مين وانا مين ، انتا ازاى يجى فى بالك اصلا انك تعرض العرض ده عليا ، وخيالك المريض ده صورلك انى ممكن أوافق عليك.. 

غلت الدماء بعروقه ، يعتدل بوقفته ، يمسك معصمها بقوه مزمجراً 

- ومتوافقيش عليا ليه ؟! 

- سيب ايدى يا مجنون انتا .. 

دفعته ، ليبتعد عنها ، تصيح بصوت عالى 

- انا وانتا مش زى بعض ، انا حاجه وانتا حاجه تانيه خالص ، وانا وانتا استحاله نبقى مع بعض ، وان كان دا شرطك عشان تطلقنى من مروان ، انا اهون ليا انى اتجوز مريض نفسي ولا اتجوز قتال قتله .

احتدت نظراته ، يرمقها بقوه جاهراً

- بقى قتال القتله مش عاجبك 

نفخت بضيق تمسح فوق وجهها مردفه 

- يا سيدى مش فارقه إذا كنت عاجبنى ولا لا ، احنا طريقنا مش واحد فاهم ، مش واحد .. 

دفعته تركض تجاه سيارتها لتسمعه يصيح بعنف من خلفها 

- هتجيلى تانى صدقينى هتيجى 

ركبت سيارتها ، تغلق الباب خلفها ، وتسير بسرعه ، وقف جواد وحيداً تحولت عيناه الى احمر قاتم من فرط عصبيته ، رفضته رفض صريح بدون أن تتردد ، رفضت جواد العقاد ، لم يعتاد على الرفض يملك كل ما تحتاجه ، يستطيع اغراقها بالاموال من راسها الى قدمها ، ليس اللعين مروان افضل منه بشيء 

ضرب إطاراات السياره بقدمه العديد من المرات زائراً بعنف ما زال مسيطر عليه كونه طفل ملجأ نكره ، ليس له أى اصل ، كله بسبب طه ، لو انعاد الزمن الف مره لقتله بكل مره بأبشع الصور 

________________________

| شقه فريد | 

انتبه الى صوت الهاتف ، ليجدها ريمان ، تذكر ميعاده ليهب واقفاً من مكانه ويهتف بلهفه 

- كملو انتو انا افتكرت ميعاد مهم ورايا 

نبث متحركا من مكانه ، يتجه إلى غرفته كى يبدل ملابسه على عجاله من أمره ، واكملت غفران ومازن تجميع المكعبات ... 

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن