أزدرقت مونيكــا لعابها بتوجس تناظر كلوديا المُرتسم على وجهها علامات الخبث هاتفة
- أن علم ما تنوين عليه ، سيقتلك بلا شك ، اسمع عنه الكثير ، أنه متوحش يا كلوديا ..ابتسمت كلوديا بإتساع ، تلك الكلمات تزيد من حماسها ، رغبتها فى الحصول على نوح ، ليصبح هذا القرار تحدى - بالنسبه لها - ولم تعتاد يوماً أن تخسر التحدى ..
اردفت كلوديا بثقه
- ومن اين سيعلم .؟! ، سأضع له المُنشط بالمشروب أثناء الحفل وانتهى الأمربللت الأخرى شفاهها متسائله
- وماذا سيحدث بعد تلك الليله .؟!أجابت بغرور
- اقسم انه سيأتى الى راكضاً ، سيرى ما لم يراه من قبل .!اخذت العُلبه ، ومن ثم جذبت شيئاً آخر من الارفف ، عقدت مونيكت حاجبها متسائله
- وماذا ستفعلين بهذا .؟!
- اظن انتى سأحتاجـه ..اجابت بغمزه وقحه ، تدفع ثمنها ومن ثم خرجت ، نظرت مونـيكا بأثرها بقلق متمتمه لنفسها
- لننتظر ونرى ما سيحــدث فى القريــب العــاجل
_________________
| قريـة الغـجر |ترجلت جميله من فوق درجات السلم ، الابتسامه ترتسم على وجهها وهيا تحمل أقداح الشاى وتنظر إلى زوجها العزيز جالس فوق الكرسي امام طاوله تقبع أمام المنزل أسفل إحدى شجيرات التفاح التى تملأ المكان ..
- اتفضل يا ســى جواد ..
رفع جواد عينه مهمهماً بإبتسامه
- رجعنا ل سي جواد دى تانى.شهقت جميله بخفه تضرب على صدرها مجيبه
- يووه وانا عمــرى أتوه عنهاضحك جواد بخفوت ، يأخذ كوبه ويرتشف منها البعض ليعلو صوته يقول بإشتيهاء
- هاتيلى ورقتين نعناع ..
- عنيـا ..أجابت بلهفه ، تسرع بخطواتها الى احدى الاعشاب المزروعه بجـانب الأشجار ، تقطف العديد من ورقات العناع ، وتتجه إلى غسلها بأخذ كوب من الماء الموجود بإناء الفخار الكبير ( الزير ) الموضوع أسفل درجات السلم ، وتعود إليه مره اخرى ..
كان المكان كله مريحاً بدائياً بمناظر خلابه ، من أراد التخفيف عن نفسه وامتاعها فقريه الغجر هوا الحل الامثل والإختيار الاول .
ارتشف جواد بإستمتاع بعد وضع اوراق النعناع ، ينظر حوله ، ليلمح انوار تُعلق بالقرب منهم ليتسأل بنبره عاديه
- هوا فى فرح ولا ايـه .أجابت جميله بتأكيد والإبتسامة تعلو وجهها
- ايوا فرح قمر على ابن عمها فهد .!استفسر جواد بفضول طفيف
- ومالك فرحانه اوى كده ليـه .؟
- اصل انا السبب فى الجوازه دى ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Misteri / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...