◉⁩PART( 47 )◉

371 29 5
                                    

| السيده زينب|

فتحت نجوى الباب تجد تسنيم  ووالدتها واقفين  تحمل تسنيم بيدها طبق مُغطى وتبتسم بهدوء هاتفه
- صباح الخير..

اجابت نجوى بابتسامه
- صباح النور يا حبيبتى اتفضلو

دلف الاثنين الى الداخل ، لتهتف سعاد
- اومال فين عامر عايزه اطمن عليه، بقى كويس ..

أومأت نجوى بإيجاب تشير إلى الداخل متمتمه
- الحمد لله بقى احسن ، هوا جه تعالو اتفضلو

اطمئنت سعاد على حالته وبعدها توجهت إلى نجوى لتبادل أطراف الحديث .

بعد رحيلهم ابتسمت تسنيم لعامر هاتفه بتساؤل
- بقيت احسن دلوقتى .؟!
- ‏لما شوفتك بقيت احسن كتير

ابتسمت بخفوت ، ينظر إلى الطبق الموجود بيدها متسائلاً عنه ، لتجيب بحماس وهيا تكشف الغطاء عنه
- دى كيكه الشوكولاته

ابتهج عامر معتدلاً بجلسته كونه يحب هذا الكيك ، هاتفاً بحماس
- كان نفسي فيها اوى ، ربنا يباركلك يا خالتى سعاد

عقدت الأخرى حاجبيها تبعد الطبق عن يده بعدما أوشك على مسك أحدى قطعه صائحه بضيق
- خالتك سعاد مين ، انا اللى عامله الكيكه ..

تهدلت ابتسامته ، يعيد يده بسرعه إلى جانبه ، يبتلع لعابه بضيق ، متذكراً المره الاخيره التى حاولت بها تسنيم الطبخ ، يقسم أنه لم يذق ابشع من تلك المعكرونه التى صنعتها ، على اثرها رفض تنازل الطعام لمده ثلاثه ايام .؟!

ابتسم بتوتر يقول
- طب حطى الطبق جمبك متشيلهوش على ايدك ، شويه هنعمل شاى وناكله ..

نظرت تسنيم له بحزن مغمغمه
- يعنى مش هدوقها من ايدى .؟!

مسح على وجهه بخوف ، لا يريد أحزان حبيبه قلبه ، لذالك سيقسي على معدته لا مانع بهذا ..

ابتسم مغمغماً
- لاعايز ادوقها.  

تحمست الأخرى ، تمسك قطعه صغيره من الكيك وتضعها أمام فم عامر الذي اغمض عينه بقوه ويقضم من الكيك ويبدأ بمضغه وهوا مازال يقبض على عيناه بقوه ، ثوانى حتا فتح عينه مستشعراً مذاقها الذي راق له بشكل رائع ، يقول بإعجاب
- دى حلوه اوى ..

اخذ القطعه من يدها ، يضعها كلها بفمه مردفاً
- انتى متأكده انك انتى اللى عملاها ..

ضحكت عندما رأت إحدى وجنتيه مرتفعه اثر الكيك المحبوس داخلها ، تومأ بإيجاب تقول
- البركه فى الشيف ناديه السيد ..

هتف عامر
- دا اللى يخلى الكيك بتاعتك يتحسن بالطريقه دى متبقاش شيف ، دى تبقى ساحره ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن